ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[14 Sep 2008, 10:53 م]ـ
تعقيبا على ما ذكره أخي الدكتور أحمد البريدي
هذا التقسيم كان معروفا من قبل، ومن طريف ما حدثني عنه فضيلة الدكتور أحمد شكري (شيخي في السند)،نقلا عن مشايخ القراءة أن هذا التقسيم يسمونه تقسيم:
فمي بشوق
توضيحه:
1 - الفاتحة (الفاء)
2 - المائدة (الميم)
3 - يونس (الياء)
4 - بنو إسرائيل (الباء)
5 - الشعراء (الشين)
6 - والصافات (الواو)
7 - ق (القاف)
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[14 Sep 2008, 11:14 م]ـ
الحمد لله أنها لازالت فكرة، وفي نظري أن العمل على إعادة تحزيب القرآن يعوقه أمور:
1 - أن العمل مضى من قرون على هذا التحزيب ومر بأزمان وأئمة للدين ولم يغيروه أو يدعوا إلى مثل هذا العمل، فما الذي يبيحه لنا في هذا الزمان؟
2 - ليس هناك حرج كبير في كون بعض رؤوس الأثمان أو الأحزاب تفصل بين متصل أو تقع وسط قصة متوالية، فالأمر يسير بمعرفة هذه المواقع والوقوف في المكان المناسب ........................ وينتهي الإشكال.
3 - التقسيم إلى 30 جزأ مع مراعاة السور يفوته أمرين:
= أنه لن يوافق تحزيب السلف المعروف.
= وكذا يتعرض للتحزيب الذى درجت عليه المصاحف بالتغيير دون إصابة ما كان عليه السلف أو بقاء ماكان على ماكان ....................
أرجو التوفيق والإصابة، وأن يتسع صدر الشيخ عبدالرحمن وصدور محبيه لهذه الفكرة (الفكرة)
أخي الكريم وفقك الله
مسألة التحزيب اجتهادية، وقابلة للأخذ والرد، والأمر فيها واسع، وأئمة الدين الذين ذكرتهم لم يغيروا ولم يمنعوا من استحداث تحزيب جديد، وإذا لم تجد حرجا في ذلك فغيرك وجده.
والتحزيب المقترح أقرب إلى السلف من التحزيب الموجود.
ـ[محمد الجعبة]ــــــــ[15 Sep 2008, 12:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عذب الشجن]ــــــــ[15 Sep 2008, 02:00 ص]ـ
أخي الكريم وفقك الله
مسألة التحزيب اجتهادية، وقابلة للأخذ والرد، والأمر فيها واسع، وأئمة الدين الذين ذكرتهم لم يغيروا ولم يمنعوا من استحداث تحزيب جديد، وإذا لم تجد حرجا في ذلك فغيرك وجده.
والتحزيب المقترح أقرب إلى السلف من التحزيب الموجود.
بارك الله فيك أخي وسلك بك طريق العلماء العاملين .................
لاأخفي إعجابي بسرعة اقتناعك بهذه (الفكرة) كما سماها الدكتور أبو عبدالله، وخذها مني أخي مثل هذه المسائل تحتاج أناة ودراسة عميقة، ولا تكون بهذه السرعة لأنها تمس كتاب الله وتخالف ما مضى عليه العمل، وأنت قد أصدرت الأحكام وجزمت بقولك (الأمر واسع) و (قابل للأخذ والرد) و (وأئمة الدين الذين ذكرتهم لم يغيروا ولم يمنعوا من استحداث تحزيب جديد، وإذا لم تجد حرجا في ذلك فغيرك وجده)
وإذا لم تقنع بكلامي، فانظر إلى كلام الشيخ مساعد حينما قال
(وهذا يحتاج إلى دراسة)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[الجكني]ــــــــ[15 Sep 2008, 03:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر أخي الكريم د/عبد الرحمن الشهري " أبو عبد الله" حفظه الله على حسن ظنه، وأدعو الله أن أكون عند حسن ظن الجميع بي.
أما ما يتعلق بهذه الفكرة فسأدلي بما أراه متعلقاً بالعلم الذي أكرمني الله بمعرفة شيء قليل منه، وهو علم القراءات، لأني أرى أن البت في هذه المسألة لا تملكه جهة دون جهة أو تخصص دون تخصص نظراً لاختلاف كل جهة عن الجهة الأخرى في كيفية صدرها من هذا المورد المعين.
وهنا نقطة مهمة ينبغى التفطن لها وهي:
ما هو الغرض من هذا التقسيم؟
أهو للتفسير؟
أم للحفظ؟
أم للعرض؟
أم هناك أغراض أخرى؟
لو نظرنا للصحابة رضي الله عنهم فسنجد أنهم لغرض الحفظ والفهم والتدبر والتفسير لم يزيدوا – غالباً –على عشر آيات، فلم يتعدوها حتى ينهوا ما فيها من كل شيء.
وعلى هذا: يمكن أن يكون التقسيم الذي ذكره الإمام ابن تيمية رحمه الله عنهم – والكلام أصلاً لأبي عبيد في كتابه فضائل القرآن – هو لمن انتهى من الحفظ والفهم وأراد المراجعة اليومية لتثبيت حفظه، وهذا هو الذي تبادر إلى فهمه القاصر.
¥