ـ[الجكني]ــــــــ[16 Sep 2008, 06:33 م]ـ
من شاهد بداية حلقة اليوم من برنامج " التفسير المباشر" وخاصة بداية مقدمة حديث الضيف الكريم فسيشم " رائحة" التمهيد لهذا التقسيم المقترح؟؟؟؟؟
وكلمة أقولها لإخواننا أصحاب التفسير:
دعوا عنكم تقسيم أجزاء القرآن كما هي، فهي ليست من جزئيات علمكم ولا من اختصاصه، أنتم مسؤوولون عن بيان تفسير القرآن وليس عن مثل هذه المباحث التي لاتملكون معضداً لها إلا اجتهاد من عالم واحد من علماء المسلمين، فلا تقيموا الدنيا وتقعدوها من أجل ذلك.
ثم هذا التقسيم الذي قلتم أنه للحجاج ك ألم يتقبله أهل العلم في عصره وقطعاً فيهم بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟
وأخيراً:
هل إبقاء التقسيم الموجود الآن من عدة قرون يمنعكم من تدبر معاني آيات القرآن الكريم؟؟؟
والله من وراء القصد.
ـ[ام عبدالله السلفية]ــــــــ[16 Sep 2008, 10:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأشارك فى نقطة واحدة ذكرها الشيخ عبد الرحمن الشهرى بارك الله فيه وفيكم اجمعين وهى قوله ..
((أن هذه التحزيبات المحدثة تتضمن دائمًا الوقوف على بعض الكلام المتصل بما بعده، حتى يتضمن الوقف على المعطوف دون المعطوف عليه، فيحصل القارئ في اليوم الثاني مبتدئًا بمعطوف، كقوله تعالي: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24] وقوله: {وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ} [الأحزاب: 31] وأمثال ذلك. ويتضمن الوقف على بعض القصة دون بعض ـ حتى كلام المتخاطبين ـ حتى يحصل الابتداء في اليوم الثاني بكلام المجيب، كقوله تعالى: {قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا} [الكهف: 75].
ومثل هذه الوقوف لا يسوغ في المجلس الواحد إذا طال الفصل بينهما بأجنبي؛ ولهذا لو ألحق بالكلام عطف أو استثناء أو شرط ونحو ذلك بعد طول الفصل بأجنبي لم يسغ باتفاق العلماء .... ))
ارى والله أعلم ان هذا يكون خلل عند القارىء نفسه او انه لم يدرس الوقف والابتداء
ففى دار القرآن عندنا المعلمات حريصات على الوقف والابتداء الصحيح وهن بذلك ايضا يعلمن الطالبات ومثال ذلك الاية 112 من سورة آل عمران لا يقفن عندها فى الحفظ ولكن يقفن على ((ليسو سواء)) اية 113 وايضا فى سورة يوسف لا يقفن على آخر الربع آية 52 ولكن يقفن على 53 ((وما ابرىء نفسى)) حتى يتم المعنى. وهذا لا يحتاج الى مصحف مخصوص ولكن يحتاج الى معلم يتقن الوقف والابتداء الصحيح الذى لا يخل بالمعنى.
واما فى سورة النساء كما ذكرتم فالقارىء حتى لا يقع فى هذا المحظورفهو يبدأ بالآية التى قبلها حتى يتم المعنى ,, والله اعلم
ـ[عذب الشجن]ــــــــ[16 Sep 2008, 10:12 م]ـ
من شاهد بداية حلقة اليوم من برنامج " التفسير المباشر" وخاصة بداية مقدمة حديث الضيف الكريم فسيشم " رائحة" التمهيد لهذا التقسيم المقترح؟؟؟؟؟
وكلمة أقولها لإخواننا أصحاب التفسير:
دعوا عنكم تقسيم أجزاء القرآن كما هي، فهي ليست من جزئيات علمكم ولا من اختصاصه، أنتم مسؤوولون عن بيان تفسير القرآن وليس عن مثل هذه المباحث التي لاتملكون معضداً لها إلا اجتهاد من عالم واحد من علماء المسلمين، فلا تقيموا الدنيا وتقعدوها من أجل ذلك.
ثم هذا التقسيم الذي قلتم أنه للحجاج ك ألم يتقبله أهل العلم في عصره وقطعاً فيهم بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟
وأخيراً:
هل إبقاء التقسيم الموجود الآن من عدة قرون يمنعكم من تدبر معاني آيات القرآن الكريم؟؟؟
والله من وراء القصد.
======================================
هذه مسائل آخر الزمان، تركنا تعليم الناس كتاب الله والعودة بهم إلى ما فيه صلاحهم وهداية قلوبهم، تركنا ذلك إلى تشقيق المسائل والنظر في ما سلمت به الأمة وتطاولت عليه القرون ولم يتغير .................. من أجل ماذا؟؟
ليت هناك حاجة ماسة لهذا أو غرضا صحيحا لا يتحقق دونه أو منافع خفيت على السابقين تسوغ لنا إعادة التحزيب، ولكن للحق كلها مبررات موهومة ........ وفراغ علمي ..............
وعذرا إن غضب البعض أو صادمت هذه الكلمات رأيه وظنه، فهذه الحقيقة والله المستعان ..
ـ[وليد النجدي]ــــــــ[16 Sep 2008, 11:58 م]ـ
فكرة جميلة جدًّا، وياليت من سيطبع مصحفًا جديدًا في العالم الإسلامي يضع مثل هذا التجديد، وهذا يحتاج إلى دراسة، ولعل أعضاء الملتقى المتخصصين يشاركون في إبداء الرأي في ذلك.
كونها فكرة هذا لا بأس فيه, أما تطبع وتنشر للعام والخاص , فهذا في رأيي قد يكون مسوغ لكل من عَنَّ في ذهنه فكرة في كتاب الله أن يطبعها؛ فتكثر اختلاف الطبعات وتنتشر فيدخل على الناس في نفوسهم ما لا يحمد عقباه, لا سيما وأن أعداء الأمة ينظرون في كتاب الله ليل نهار لعلهم يخرجون منه بزلة أو خطأ , ولم يفعلوا ولن يفعلوا , ولله الحمد.
والله أعلم
¥