تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجنيدالله]ــــــــ[17 Sep 2008, 04:06 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل كل شيئ بارك الله لكم في رمضان وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

أولا: في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ((حبك الشيئ يعمي ويصم))

وحب بعض الاخوة لرأي شيخ الاسلام رحمه الله دفعه الى نبذ مالم ينتقده أحد قبله والمطالبة برأي شيخ الاسلام

مع أنه يعلم أن الاجتهاد لاينقض باجتهاد مثله

فاجتهاد شيخ الاسلام في التحزيب لا ينقض تحزيب من في عصر الحجاج

ومن نسب التحزيب لنفس الحجاج فعليه الدليل

لأن من تولى التقسيم لجنة علمية كلفها الحجاج

وغافلا او متفاغلا أن تقسيم شيخ الاسلام ليس هو تقسيم الصحابة رضي الله عنهم

فتقسيمه القرآن الكريم لشهر ليس من عمل الصحابة إنما هو تقدير من شيخ الاسلام ومحاكاة منه لما ورد عنهم باعتبار ان تقسيم السور اولى

وغافلا او متغافلا ان القرون المفضلة ومن فيها لم ينقل عنهم الاعتراض او حتى الامتعاض عن تقسيم الحروف

وتمسك بان شيخ الاسلام اعترض

وحرمة راي شيخ الاسلام عنده اولى من حرمة مثل الائمة احمد بن حنبل والشافعي ومالك وابي حنيفة وغيرهم

فكل هؤلاء لم ينقل عنهم طلب التغيير لما فعله الحجاج بزعم الاخوة

ولم يخترعوا تحزيبا يضاف لاختراع الحجاج بزعمهم

بل تمسكوا به لانهم يعلمون ان قد مضت القاعدة ان العادة او العرف او العمل ان جرى الامر بين المسلمين على تعلقه بامر او فعل ولم يعترض عليه احد بزمنه ومن بعده حتى استقر ولم يكن مناقضا لنص او اصل ثابت فهو ياخذ حكم ماتعلق به

وللاخ الذي ادعى ان شيخ الاسلام رحمه الله اعلم الناس بالخلاف فعلى رسلك

هو من اعلم الناس بالخلاف رحمه الله

ومن جميل ماتعلمناه من شيخنا الشيخ محمد صالح البراك ان حب العالم لايعني تفضيله على غيره وادعاء شمولية علمه

قال ذلك حفظه الله عندما اقترح احد الاخوة جمع تفسير شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب

ومن جميل ما تعلمناه من شيخنا الشيخ عبدالعزيز القاري حفظه الله ان العالم قبل ان يطلق قولا في امر قد استقر العمل به عند المسلمين قرونا ولم يخالف عملهم نصا ثابتا ان يرى المصلحة الراجحة في اي الطرفين فان كان فيما هو العمل به لديهم فعليه ان يترك قوله لعملهم لان راي الواحد بعد عمل المسلمين قرونا متعاقبة

قال ذلك تعليقا على مسالة الخلاف في صلاة التراويح

ومن جميل ما تعلمناه من شيخنا الشيخ عبدالفتاح المرصفي رحمه الله ان العالم ان وجد مسألة لم يتقدمه احد في القول بها او مسالة لم يتقدمه احد في الاعتراض عليها مع اهتمام المسلمين بها وتداولها في حياتهم ان يتحرى ويدقق الف مرة قبل اطلاقها

قال ذلك تعليقا على من منع الجمع بالقراءات

ـ[محب القران]ــــــــ[17 Sep 2008, 06:28 ص]ـ

مشائخنا الفضلاء اسمحوا لي ان اشارككم برأيي

أولا: قد يكون للإنسان تقسيم خاص به لتلاوة القران او حفظه وهذا من شأنه وله ما يرتاح إليه من تقسيم ولايلومه احد فربما اقرأه سورا سورا وربما احزابا وربما اجزاءا وغير ذلك

ثانيا: إن بحثنا عن تقسيم جديد لم يسبقنا إليه الاوائل ربما فيه مفسده قد تكون أعظم من المصلحة المرجوه ولعلنا نستحضر ترك الرسول لإعادة بناء الكعبة على قواعد ابراهيم في مقولته المشهوره لعائشة رضي الله عنها مع ان بنائها انتقص وكان السبب في انتقاصه قصر النفقه والذي فعل ذلك كفارا ومع ذلك راعى الرسول مفسدة التغيير على مصلحة الشكل

ثم جاء عبدالله بن الزبير واعاد بناء الكعبه على قواعد ابراهيم ثم هدمها عبدالملك بن مروان واعاد بنائها ظنا منه ان ابن الزبير قد اخطأ فلما بلغه حديث عائشه وان ابن الزبير إنما فعل الصحيح اراد ان يهدمها ويعيدها على قواعد ابراهيم فاستشار الامام ماللك فنهاه الامام مالك عن ذلك وقال قولته المشهورة ((حتى لاتصبح الكعبه لعبه بأيدي الملوك))

وأنا اقول حتى لايصبح كتاب الله لعبه ولا يصبح له حرمه ولاهيبه يجب ان نتقوف عن هذه الفكرة الجديده

ثالثا: اذا كان لابد من المضي في هذه الفكرة فيجب ان تأخذ حيزا من الدراسة أعمق وأوسع ويستشار في ذلك اهل العلم الكبار واصحاب المجامع فالموضوع جد حساس ويمس اصلا من أصول هذا الدين لا سيما وان التقسيم الحالي مما تلقته الامة بالقبول وسارت عليه مدة من الزمن طويله

والله من وراء القصد

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[17 Sep 2008, 08:25 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

قال الأستاذ الفاضل محب القرآن:

... {وقال ـ الإمام مالك ـ قولته المشهورة ((حتى لاتصبح الكعبة لعبة بأيدي الملوك))

وأنا اقول حتى لايصبح كتاب الله لعبه ولا يصبح له حرمه ولاهيبه يجب ان نتقوف عن هذه الفكرة الجديده ... } ... /هـ ...

و ليسمح لي " محب القرآن " بأن أعتمد مقولة إمامنا مالك، رضي الله عنه و أرضاه، و أحذر مما حذر منه، بشأن هذه الفكرة المعروضة:

... { ... حتى لايصبح القرآن لعبة بأيدي المفكرين ... } ...

و هذا ما اطمأن إليه قلبي ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير