تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وعلى الرغم أن الكتاب له نسخة واحدة فقط إلا أن لها ميزة كبيرة، وهي أنها منقولة من نسخة المؤلف التي كتبها بيده سنة ستمائة وتسعين ونيف كما جاء على الورقة الأولى من المصورة، كما جاء في آخر الكتاب ما نصه:"كُتِبَ "البُسْتَانُ فِي إِعْرَابِ مُشْكِلاَتِ القُرْآنِ" مِنْ نُسْخَةِ المُؤَلِّفِ بِخَطِّهِ، وَهُوَ الإِمَامُ العَالِمُ أَحْمَدُ بنُ أَبِي بَكْرِ بنِ عُمَرَ بنِ أَبِي الخَيْرِ بنِ أَبِي الهَيْثَمِ الجِبْلِيُّ المَعْرُوفُ بِالأَحْنَفِ-نَفَعَ اللهُ بِعِلْمِهِ- ... تَمَّ الكِتَابُ الكَرِيمُ بِعَوْنِ اللهِ المَلِكِ العَظِيمِ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَكَانَ فَرَاغُ ذَلِكَ بِعَوْنِ اللهِ-تَعَالَى- .... الثَّانِي عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ المُعَظَّمِ أَحَدِ شُهُورِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَتِسْعِمِائَةٍ مِنَ الهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ ..... وُجِدَ بِخَطِّ المُؤَلِّفِ مَا لَفْظُهُ: فُرِغَ مِنْ نِسَاخَتِهِ سَنَةَ ... وَتِسْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ مِنَ الهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ، عَلَى صَاحِبِهَا أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ".

-وهذه النسخة لم يعرف اسم ناسخها، ولكن كتب عليها تاريخ النسخ، وهو كما سبق:"الثَّانِي عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ المُعَظَّمِ أَحَدِ شُهُورِ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَتِسْعِمِائَةٍ مِنَ الهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ".

-أما صفحة العنوان فقد كتب عليها:"كتاب البستان في إعراب مشكلات القرآن-مؤلَّف الشيخ الإمام العالِمِ: أحمد بن أَبِي بكر بن عمر بن أَبِي الخيْر بن أَبِي الهيثم الجبلي المعروف بالأحنف-نفع الله-تعالى-بعلومه".

-وعلى حواشي الصفحة عدة تمليكات، ومما استطعتُ قراءته منها ما جاء بأعلى الصفحة:" .... الفقير إلى الله-سبحانه- ..... عبد الله بن محمد .... بن محمد-غفر الله له-فِي 5 شهر ربيع الأول سنة 1170هـ"، ومنها ما جاء بأعلى الصفحة من جهة اليسار:"كتبه الموفق [كذا] ..... عَلِيُّ ..... -رضي الله عنه وجزاه الجنة"، فربما كان هذا اسم الناسخ، ولكنني لَمْ أستطع قراءته؛ لأن بقية الكلام قد طمس.

-وتحت هذا الكلام كُتب:"من كتب الفقير إلى الله رب العالمين: محمد بن الحسن بن أمير المؤمنين [كذا] المنتصر بالله رب العالمين ..... شهر محرم الحرام سنة ست وستين وألف". بالإضافة إلى أشعار وحِكَمٍ جاءت على صفحة العنوان

-كما أن هذه النسخة مقابلة ومصححة على نسخة المؤلف، ففي مواضع عديدة من الكتاب نرى تصحيحات لبعض الألفاظ بخط مماثل إما فوق الكلمة المصححة، وإما بإزائها في حاشية الصفحة، ثم يكتب رمز "صح" بعد انتهاء هذا التصحيح، وقد أشرتُ إلى ذلك فِي عدة مواضع، كما توجد في حواشي بعض الأوراق من حين لآخر عبارة "بلغ مقابلة"، ومن ذلك ما ورد في حاشية الورقة (110/ب) والورقة (129/ب) والورقة (135/ب) والورقة (139/ب) والورقة (144/ب).

-وقد وقع تبديل لورقتين فِي أول المخطوط، فقد جاءت الورقة التاسعة مكان الورقة الثانية، وجاءت الورقة الثانية مكان الورقة التاسعة، ولكنني استطعت-بحمد الله-أن أعيد ترتيبهما؛ لأن المخطوط به نظام التعقيبة فِي جميع صفحاته، مما أعانني على ترتيب هاتين الورقتين.

-وفي الورقة (347/أ) جاءت نهاية نص كتاب البستان، ثم بدأ نص كتاب آخر، هو في الحقيقة رسالة صغيرة فِي أصول الفقه بعنوان "أوصاف العلل"، تصنيف الشيخ الصالح الولِيِّ يحيى بن أَبِي الخير اليمني.

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى عن منهج الجبلي في كتابه، وما يمتاز به هذا الكتاب؛ لأنني ذاهب لصلاة الظهر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[المنصور]ــــــــ[25 Sep 2008, 01:41 م]ـ

إذن أبشر.

فلدي نسخة المؤلف نفسه: من أثناء سورة الفتح إلى نهاية الكتاب.

وهذا من بركة نشر العلم ومن بركات هذا الملتقى.

فلو أنك لم تتكلم عن الكتاب وتفيدنا بهذه المعلومات لما استطعنا التعرف على حاجتك. وهذا درس للجميع أن لايبخلوا بما لديهم من علم على إخوانهم.

ومرفق الورقة الأولى والأخيرة من النسخة التي بخط المؤلف.

ولعلي أجد وسيلة بعد رمضان لتوصيل النسخة لك إن شاء الله تعالى.

وفقك الله.

ـ[أبو عمر الجندي]ــــــــ[25 Sep 2008, 03:17 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المنصور جزاك الله خيرا على هذه المعلومة الرائعة

وأرجو أن تفيدني وتفيد الإخة الآخرين بهذه النسخة التي بحوزتك بخط المؤلف فهذا سيجعلني أتريث قبل أن أدفع بالكتاب للنشر، وإذا لم تكن النسخة بحوزتك فأرجو منك وضع بياناتها في الملتقى.

وللعلم فإن أحد الإخوة أخبرني أمس فقط أن البستان له نسخة خطية بمركز جمعة الماجد بدبي ولكنه لا يعلم أهي النسخة نفسها التي حققتها أم غيرها

فأرجو من أحد الإخوة الأفاضل من أهل دبي أن يفيدنا في هذا الأمر لأنني راسلت المركز كثيرا وأرسلت إليهم مخطوطة ومؤلفا لي لكي يبادلوني بإحدى المخطوطات ولكنهم لم يفيدوني

وللعلم أيضا فإن هذا المركز قد قام بتصوير وشراء عدد كبير من مخطوطات الجامع الكبير بصنعاء مؤخرا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير