تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[~ سمو مسلمه ~]ــــــــ[16 Sep 2008, 10:56 ص]ـ

[ QUOTE= أم أحمد;61262] كيف نقول أن القرآن كلام الله ثم يكون فيه كلاما من كلام البشر.

[ QUOTE]

عزيزتي أم أحمد أخشى أن تفتحي على نفسك باب لا حاجة لكِ فيه ..

بارك الله في حرصك ..

ـ[شمس الدين]ــــــــ[16 Sep 2008, 11:40 ص]ـ

أختي الفاضلة، القرآن كله كلام الله تعالى، فالله تعالى حين تكلم عن قصة فرعون مع موسى صلى الله عليه وسلم، قال تعالى في سورة النازعات: ((هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26))).

فلا إشكال في أن يقص الله تعالى ما وقع من قول موسى عليه السلام لفرعون، وما قاله فرعون لموسى، وقد قال جل جلاله: ((نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين)).

الله سبحانه وتعالى تكلم بالقرآن كله، ومن ضمن القرآن الذي هو كلام الله، قصّ الله على نبيه صلى الله عليه وسلم الحوار (الكلام) الذي دار بين موسى عليه السلام وفرعون.

وكذلك الحوار بين الرجل صاحب الجنة وصاحبه في سورة الكهف، ونظائر هذه المحاورات في القرآن كثير، ليس هذا موضع بسطها، لكن يجب عدم التنطع في هذه المسائل، فالقرآن كلام الله كله، ومن ضمن ما تكلم الله به ونزله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ما كان من حوارات بين أهل الأمم السابقة وأهل الجنة والنار يوم القيامة وغير ذلك.

ولا أدري أين الإشكال في هذا؟ أي أن يتكلم الله تعالى بما دار بين موسى عليه السلام وفرعون؟

والله أعلى وأعلم.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[16 Sep 2008, 03:23 م]ـ

الأخوة الكرام

الأخوات الكريمات

أولاً: هناك معنى قائم في النفس يريد أن يوصله المتكلم، إما عن طريق المكتوب أو الملفوظ أو الإشارة ... وكل ذلك قول.

ثانيا: قد يخفق الإنسان في تبليغ المعنى لقصور في بلاغته ومن هنا لا تكون الألفاظ أو الإشارات معبرة عن المعنى المراد قوله.

ثالثاً: العبرة للمعنى المراد تبليغه وليس للفظ القاصر عن تبليغ المعنى. فالذي قال:" اللهم أنت عبدي وأنا ربك" قُبِل منه لأنه أخطأ من شدة الفرح، كما ورد في الحديث الشريف. فالقول الحقيقي لهذا الرجل:" اللهم أنت ربي وأنا عبدك".

رابعاً: كلما كان الشخص أبلغ كلما كانت ألفاظه أقرب إلى مراده.

خامساً: وعليه فإن كلام الله يأتي مطابقا لمراد المتكلم، ولكنه ليس بلفظ للمتكلم.

ـ[محمد خليل البركاني]ــــــــ[16 Sep 2008, 04:19 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

ما أشرت إليه اختي الفاضلة حول من يتكلم في القرآن الكريم، و هل صياغة الكلام تكون مباشرة من المتكلم ام انها تخضع لتعديلات، تحيلنا إلى آدوات نقل الخطاب في اللغة، باعتبار أن القرآن جاء لسانا عربيا.

من بين القصص الاكثر سردا في القرآن الكريم قصة موسى عليه السلام و بني إسرائيل. في كل مرة، تختلف طريقة السرد و نقل الكلام، و هنا إعجاز لغوي لا يمكن أن يأتي بمثله بشرأو غيره. و الله سبحانه تعالى يعلم الغيب و ما تخفي النفوس، و هو أدرى سبحانه و تعالى بما تخرج من أفواه الناس من كلمات، لانه عز وجل يعلم أصل هذه الكلمات: الفكرة التي في العقل، و الاحساس الذي في الصدر. و ليس الله بظلام للعبيد. فما ينقله سبحانه عن فرعون، أو المنافقين، أو غيرهم، إنما هو نقل ما في عقولهم و صدورهم، و الله أعلم.

ـ[ابومعاذالمصرى]ــــــــ[16 Sep 2008, 06:35 م]ـ

الأخوة الكرام تكلموا بأسلوب علمى بديع بارك الله فيهم

وأحب ان اشارك بشىء من التفصيل وهو لايرقى الى مستوى طرح اخوانى لكن ربما يكون نافعا لمن هم مثلى من صغار طلبة العلم

مثال ولله المثل الأعلى

لو ان اديبا من ارباب الفصاحة والبلاغة شاهد او سمع مشادة وشجارا بين اثنين من السوقة تبادلا فى الشجار اقبح عبارات السباب واللعان واراد ان يسطر هذا الاديب ماسمعه فى مقالة له طبعا لن يستعمل هذه الالفاظ السوقية الفاحشة بل سينقل المشاجرة وماقيل فيها بأسلوبه الرصين وبالتالى اعجاب القراء لن يكون بالسوقة والرعاع انما بهذا الاديب الذى حول السب واللعان وطعن الاعراض واتهام الامهات ونحوه مما قاله السوقة حوله الى مقالة بديعة تنفر من الخلق السىء والقول البذىء

مثال آخر

لو ان اجنبيا اشار لعربى انه شديد الظمأ او الجوع وسمعه رجل من العوام سيقول بالعاميه

الراجل ده عطشان وشكله جعان (جوعان بلهجتنا المصريه)

اما لو نقل لغوى اديب فصيح اشارة الرجل ورطانته الى العربية فسوف يسحر السامع بروعة وجمال العبارة

وايضا لن ينسب احد من العقلاء روعة العبارة للاجنبى انما هى للفصيح البليغ

وكذلك فالقرآن الكريم ملىء بعبارات وحوارات جرت من شخصيات كثيرة بلغتهم وحين قصها علينا مولانا سبحانه قصها بهذا الاعجاز البديع بل ان القرآن نقل اقوالا لغير البشر كالنملة والهدهد والجن والشيطان

كل تكلم بالطريقة التى اودعها الله فيه ليتعامل مع بنى جنسه وقصها مولانا علينا فى كتاب عربى مبين

هذا جهد المقل وان اخطأت فقومونى والله تعالى اعلم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير