تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمل السويلم]ــــــــ[16 Sep 2008, 06:37 م]ـ

عزيزتي أم أحمد أخشى أن تفتحي على نفسك باب لا حاجة لكِ فيه ..

بارك الله في حرصك ..

نفع الله بكم. إذا رأيتُ أني فتحتُ لنفسي بابا لاحاجة لي فيه أغلقته وإذا احتجت لمزيد من الفهم فتحته فلا مجال للخوف.

ـ[أمل السويلم]ــــــــ[16 Sep 2008, 06:51 م]ـ

أختي الفاضلة، القرآن كله كلام الله تعالى، فالله تعالى حين تكلم عن قصة فرعون مع موسى صلى الله عليه وسلم، قال تعالى في سورة النازعات: ((هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26))).

فلا إشكال في أن يقص الله تعالى ما وقع من قول موسى عليه السلام لفرعون، وما قاله فرعون لموسى، وقد قال جل جلاله: ((نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين)).

الله سبحانه وتعالى تكلم بالقرآن كله، ومن ضمن القرآن الذي هو كلام الله، قصّ الله على نبيه صلى الله عليه وسلم الحوار (الكلام) الذي دار بين موسى عليه السلام وفرعون.

وكذلك الحوار بين الرجل صاحب الجنة وصاحبه في سورة الكهف، ونظائر هذه المحاورات في القرآن كثير، ليس هذا موضع بسطها، لكن يجب عدم التنطع في هذه المسائل، فالقرآن كلام الله كله، ومن ضمن ما تكلم الله به ونزله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ما كان من حوارات بين أهل الأمم السابقة وأهل الجنة والنار يوم القيامة وغير ذلك.

ولا أدري أين الإشكال في هذا؟ أي أن يتكلم الله تعالى بما دار بين موسى عليه السلام وفرعون؟

والله أعلى وأعلم.

بارك الله فيكم. إذا تكلم الله بمادار بين موسى وفرعون مثلاً-أو غيرهما- وكان الكلام الذي تكلم به موسى عليه السلام هو ماقاله الله أي نفس الكلمات و الذي تكلم به فرعون كذلك. فكأن الله نقل لنا الكلام كما هو أي كلام بشر فكيف يكون القرآن كله كلام الله وفيه كلاما من كلام البشر.هذا إذا كان مايقص في القرآن يتكلمه الله كماهو.أما إن كان مايقص في القرآن يأتي أبلغ وأفصح مما حدث فهنا يزول المشكل.

ـ[أمل السويلم]ــــــــ[16 Sep 2008, 07:07 م]ـ

الأخوة الكرام

الأخوات الكريمات

أولاً: هناك معنى قائم في النفس يريد أن يوصله المتكلم، إما عن طريق المكتوب أو الملفوظ أو الإشارة ... وكل ذلك قول.

ثانيا: قد يخفق الإنسان في تبليغ المعنى لقصور في بلاغته ومن هنا لا تكون الألفاظ أو الإشارات معبرة عن المعنى المراد قوله.

ثالثاً: العبرة للمعنى المراد تبليغه وليس للفظ القاصر عن تبليغ المعنى. فالذي قال:" اللهم أنت عبدي وأنا ربك" قُبِل منه لأنه أخطأ من شدة الفرح، كما ورد في الحديث الشريف. فالقول الحقيقي لهذا الرجل:" اللهم أنت ربي وأنا عبدك".

رابعاً: كلما كان الشخص أبلغ كلما كانت ألفاظه أقرب إلى مراده.

خامساً: وعليه فإن كلام الله يأتي مطابقا لمراد المتكلم، ولكنه ليس بلفظ للمتكلم.

رفع الله قدركم. اتضح الأمر لي كثيرا وزال اللبس. نفع الله بكم.

ـ[أمل السويلم]ــــــــ[16 Sep 2008, 07:13 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

ما أشرت إليه اختي الفاضلة حول من يتكلم في القرآن الكريم، و هل صياغة الكلام تكون مباشرة من المتكلم ام انها تخضع لتعديلات، تحيلنا إلى آدوات نقل الخطاب في اللغة، باعتبار أن القرآن جاء لسانا عربيا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير