تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[هبة المنان]ــــــــ[06 Feb 2009, 04:43 م]ـ

أحسن الله إليكم جميعا، ورزقنا من فضله000

وأحسنوا إلينا مما رزقكم الله في هذا العلم النافع

ـ[معلمة]ــــــــ[01 May 2009, 03:03 م]ـ

غفر الله لكم ولوالديكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين

ـ[عصام العويد]ــــــــ[21 May 2009, 08:17 م]ـ

أستطعمكم أحبتي فهل من مُطعِم،

خصوصا بالنقل عن الأئمة الأكابر أيها الأفاضل،

فإن لَمْ؛ فاجتهاد ممن أدمن النظر وقلب الفكر أياما وليالي،،

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[22 May 2009, 12:42 ص]ـ

الجزم بأن لكل سورة من سور القرآن مقصد تختص به ويميزها عن غيرها كلام يفتقر إلى دليل وفيه شيء من التكلف.

ولكن أقول إن كل سورة تخدم الأغراض الأربعة الرئيسة للقرآن وهي:

*تعريف الخلق بخالقهم.

*تعريف الخلق بالغاية من وجودهم.

*تعريف الخلق بمصيرهم الذي هم سائرون إليه.

*تعريف الخلق بالمنهج الذي يجعلهم يحققون من خلاله الغاية التي خلقوا من أجلها.

والله أعلى وأعلم وأحكم.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.

ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[22 May 2009, 07:26 ص]ـ

بالنسبة لهذا الموضوع قال الشيخ مساعد الطيار " حفظه الله " في كتابه المحرر في علوم القرآن:

" تختلف السور من حيث الطول والقصر، وغالباً ما تكون السور القصيرة ذات موضوع واحدٍ، وغالباً ما يكون اسم السورة دالاً على موضوعها، وذلك شأن سور قصار المفصل من جزء عم.

وإذا طالت السورة فإنها قد تكون ذات موضوع واحدٍ يتعدد طرحه من خلال سياقات متنوعة، وقد تكون ذات موضوعات متعددة، ويمكن التمثيل لكل نوع بما يأتي:

1ـ سورة الصمد، موضوعها الإخلاص.

2ـ سورة النبأ، موضوعها البعث، وقد تعدد طرح موضوع البعث من خلال سياقات السورة.

3ـ سورة عبس، فيها موضوعات متعددة:

ـ حال المقبل على الإسلام والمعرض عنه (1ـ10).

ـ بيان منزلة القرآن (11ـ 16).

ـ بيان شدة كفر الكافر (17 ـ 23).

ـ الاستلال على البعث (24 ـ 33).

ـ أحوال الناس يوم القيامة (34 ـ 42).

وقد يظهر لبعض المتدبرين لمثل هذه السور التي تتعدد موضوعاتها خيط رفيع يجمعها في موضوع واحدٍ، وهو ما اصطلح بعض المعاصرين على تسميته بمصطلح (الوحدة الموضوعية) أو (مقصد السورة) ويمكن استنباطه من خلال النظر في:

ـ اسم السورة.

ـ موضوعات السورة.

ـ ملابسات السورة.

ـ تفسير السورة الإجمالي.

ولا شك أن البحث في موضوع الوحدة الموضوعية شائقٌ، إلا أنه مظنّة للتكلف، والقول على الله بغير علم ..... " إلى آخر كلامه حفظه الله.

" بتصرف يسير".

ومن أراد المزيد فليراجع كتاب الشيخ ففيه كلام نفيس.

ـ[عصام العويد]ــــــــ[22 May 2009, 05:30 م]ـ

الجزم بأن لكل سورة من سور القرآن مقصد تختص به ويميزها عن غيرها كلام يفتقر إلى دليل وفيه شيء من التكلف.

أحسنت أيها المبارك، وأخوك يوافقك على هذا خصوصا من جهة التطبيق على كل سورة، لا التنظير المطلق فقد نختلف في تقريره.

لكني أنبه هنا أيضا أن حرمان النفس من هذا العلم القرآني السلفي المُحْكَم إذا لاحت دلائله، وأسفرت براهينه، والذي تناوله المحققون من المفسرين سلفا وخلفا، هو حرمان لها مما يزيدها بصيرة بالقرآن.

وقد تباحثنا كثيرا في هذا الملتقى بخصوص هذا العلم وأدلته.

وأؤكد على كلمة د. مساعد الطيار ـ حفظه الله ـ في قوله " ولا شك أن البحث في موضوع الوحدة الموضوعية شائقٌ، إلا أنه مظنّة للتكلف، والقول على الله بغير علم ..... "

أما فائدته: فنور مُجلِي، وأما خطره فتقولٌ على الله مُردي،

وأسعد الناس به من استند فيه إلى جبل محقق،

أو أطال المدارسة مع أهل الفن فتوافقت رؤاهم على مقصد واحد،

وليس شيء أضر عليه من الاستعجال أو التكلف،

والله الهادي للحق، والحافظ من كل ما يصم.

،،،

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 May 2009, 02:59 ص]ـ

سورة النحل هي سور النعم، وبتأملها من فاتحتها إلى خاتمتها، وما ذكر الله فيها من النعم التي لم تذكر مجتمعة في سورة واحدة؛ يظهر أن أعظم نعم الله العظيمة = نعمة القرآن الكريم، وحبل الله المتين، فيقول الله [آية:44]: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}، ويقول [آية:64]: {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون}، ويقول [آية:89]: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}، ويقول [آية:102]: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين}.

فهل نتدبر ونحن نشكر الله على نعمائه هذه النعمة العظيمة، والمنة الكريمة؟!

وهلا كان ذلك دافعا لزيادة التعلق بكلام ربنا، والاعتصام به؛ تلاوة وعملا وتأملا ودعوة؟!

{وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم} [آية:18]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير