ـ[عصام العويد]ــــــــ[17 Sep 2008, 07:14 م]ـ
سورة النصر،
قال ابن عباس، ومجاهد، وأبو العالية، والضحاك، وغير واحد: إنها أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم نُعِي إليه. (تفسير ابن كثير)
أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال: كان عمر يدخلني وأشياخ بدر، فقال له عبد الرحمن بن عوف: لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله فقال: إنه ممن قد علمتم، فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم وما رأيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون في قوله: {إذا جاء نصر الله والفتح} حتى ختم السورة فقال بعضهم: أمرنا الله أن نحمده ونستغفره إذا جاء نصر الله وفتح علينا وقال بعضهم: لا ندري وبعضهم لم يقل شيئاً فقال لي يا ابن عباس: أكذاك تقول؟ قلت: لا. قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله أعلمه الله {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون} والفتح فتح مكة، فذلك علامة أجلك {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً} فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم.
ـ[عصام العويد]ــــــــ[17 Sep 2008, 07:18 م]ـ
سورة الفرقان:
في تفسير القرطبي - (ج 13 / ص 1) قال:
ومقصود هذه السورة ذكر موضع عظم القرآن، وذكر مطاعن الكفار في النبوة والرد على مقالاتهم.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[22 Oct 2008, 06:07 م]ـ
سورة المؤمنون كما يقول فضيلة شيخنا الدكتور/ عبد الله الحكمة:
جاءت لتقرير أنّ الفلاحَ مختصٌّّ بالمؤمنين وهو قرين الإيمان , ولا يجتمع مع الكفر بحال , حيث بدأها الله بقوله (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) وختمها بقوله (إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ).
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[22 Oct 2008, 06:14 م]ـ
10) سورة الكهف: في الفتن وكيف النجاة منها؟ وقد مكث دهرا في تتبع مقصودها.
يقول الشيخ الدكتور/ عبد الله الحكمة - حفظه الله -:
من مناسبات أسماء السور لمضامينها في القرآن , التناسبُ البيِّنُ بين اسم سورة الكهف ومضمونها , إذ الكهفُ من شأنه سترُ وحماية من بداخله من الريح والمطر والشمس وغيره , وهذه السورة بيّن الله فيها أسباب الوقاية من فتَن: الصحبة
و العلم والسلطان والمال وغيرها.
ـ[أم حبيبة]ــــــــ[22 Oct 2008, 06:42 م]ـ
سورة نوح
في هذه السورة منظومة متكاملة في منهج الدعوة إلى الله تعالى ويضيء لهذا الفهم افتتاحية السورة الكريمة بكلمة أرسلنا وتحديد أركان الرسالة:
المرسل بكلمة (إنا)
والرسول بكلمة (نوحاً)
والمرسل إليه (قومه)
والرسالة بقوله (أن أنذر قومك)
وإذا لاحظنا أن البيان القرآني ذكر على لسان سيدنا نوح عليه السلام لفظة (دعا) بمشتقاتها لأكثر من مرة في قوله تعالى: (قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا ثم إني دعوتهم جهارا)
أدركنا أن مراد السورة الكريمة هو الدعوة.
ثم إن السورة الكريمة تعرض لنا كيفية تعامل نوح مع قومه، وآليات دعوته وتعرض لنا ردود أفعالهم ومدى استجابتهم للدعوة مما يجعلها نموذجاً متكاملاً في الدعوة
والله أعلم
ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[22 Oct 2008, 07:00 م]ـ
على هذا النحو
مما تأملته:
سورة النمل: في التثبيت
سورة القصص: في التمكين
سورة الروم: في النصر
وسمعت الشيخ مساعد الطيار يقول: سورة لقمان في الحكمة
سورة الصافات: في الفرج بعد الشدة
والله تعالى أعلم بمراده، وأعوذ بالله من التكلف، ولكني أقول ذلك من باب المدارسة
ـ[مُتَّبِعَة]ــــــــ[25 Oct 2008, 07:10 ص]ـ
5) سورة الأنعام: هي في توحيد الألوهية، ذكر ذلك ابن عاشور والسعدي وجماعة وهو ظاهر لمن تأمل السورة.
ولأجل ذا اختُصَّتْ مِن بين السبع الطوال بنزولها جملة واحدة والله أعلم
...
سورة الحشر: سورة بني النضير قال سعيد بن جبير: قلت لابن عباس: سورة الحشر؟ قال: قل سورة النضير
...
سورة المجادلة: سورة النجوى، فأولها مناجاة المجادِلة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مناجاة اليهود، ثم مناجاة المؤمنين بعضهم بعضا، ثم مناجاتهم أو مناجاة اليهود أو المنافقين النبي صلى الله عليه وسلم (مُدارَسَة لا تقريرا)
والله تعالى أعلم بمراده، وأعوذ بالله من التكلف، ولكني أقول ذلك من باب المدارسة
ـ[عصام العويد]ــــــــ[05 Feb 2009, 03:48 ص]ـ
سورة الفتح:
تأملتها مرارا في الفترة القريبة الماضية لمناسبة أحداث غزة - نصرها الله -
وفيها ما يزيد على العشرين سببا من أعظم أسباب نصر المؤمنين على أعدائهم،
فهي - والعلم عند الله - في الأسباب الجالبة (المهيئة) للنصر.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[05 Feb 2009, 07:21 ص]ـ
سورة الفتح:
تأملتها مرارا في الفترة القريبة الماضية لمناسبة أحداث غزة - نصرها الله -
وفيها ما يزيد على العشرين سببا من أعظم أسباب نصر المؤمنين على أعدائهم،
فهي - والعلم عند الله - في الأسباب الجالبة (المهيئة) للنصر.
أعظمْ بها من مبهرةٍ هاديةٍ عجيبة.
في هذه السورةِ أيضاً أرشد اللهُ المؤمنين إلى الحفاظ على الصورة العامة للمسلمين وللإسلام , وأن لا يدفعهم استفزازُ العدو أو قدرتهم عليه للقيام بأي تصرفٍ يجلبُ المعرة للمسلمين وللإسلام.
قال الله تعالى (وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) والمعنى كما قال المفسرون:
وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ مختلطون بالمشركين في مساكنهم لا تعرفون أعيانهم وفي قتلهم معرةٌ وشماتةٌ بالمسلمين لما كف أيديكم عنهم.
وهذا منهجٌ رباني للمسلم لا ينبغي أن يحيد عنه , بحيثُ يبقى كالجبل الأشم , لا تستخفهُ التوافه أو تستفزهُ الملمات.
¥