تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جند الله]ــــــــ[18 Sep 2008, 04:53 م]ـ

دليل أثري باليمن

يؤكد ما جاء في القرآن عن قصة يوسف عليه السلام

لدينا علاوة على ذلك نقش جدير بالتنويه له، فقد ذكر "ابن هشام" أنه وجد باليمن مقبرة مفتوحة نتيجة للطوفان أخرجت منها رفاة امرأة لفت حول عنقها أشرطة من اللؤلؤ، خواتم مرصعة بالأحجار الكريمة ووضعت، كما وجدت لوحة عليها نقوش ترجمها "جون فوستر" كما يلي:

"باسم الله، إله حمير:

أنا تاجة ( Tajah) ابنة ذو شنار ( DHU SHEFAR) أرسلت وكيلي إلى يوسف.

ولما تأخر في العودة إلي أرسلت إليه وصيفتي.

ومعها مكيال من الفضة ليرده إلى مكيال من دقيق.

ولما عجزت عن الحصول عليه أرسلتها بمكيال من الذهب.

ولما عجزت عن الحصول أرسلتها بمكيال من لؤلؤ

ولما عجزت عن الحصول عليه أصدرت أمرا بطحنها.

ولما لم أجد أي فائدة منها كان مصيري الدفن هنا.

فإلى كل من يسمع عني، هلا رثى لمصيري

وإلى أي امرأة تفكر في التحلي بحلية من زينتي.

أن تلقى الميتة نفسها التي لقيتها.

هذه النقوش السالفة تنتمي إلى زمن يوسف، وهي تؤيد تماما ما جاء في القرآن من القحط الذي أهلك عددا من الأمم في تلك العصور.

ما ذكرته عن نص اللوحة قام بترجمته "جون فوستر" .. وذكر "ابن هشام" كيف تم العثور عليها

وهذا الكلام نقلته من كتاب (موسى وفرعون في جزيرة العرب) للباحث الفلسطيني المقيم بمصر (أحمد الدبش) .. وقد ذكره في الصفحة 62 .... وفي الهامش كتب يقول:

نادفي (سيد مظفر الدين)، التاريخ الجغرافي للقرآن، ترجمة: د. عبد الشافي غنيم عبد القادر، لجنة البيان العربي، سلسلة الألف كتاب (67)، 1956، ص (19_ 20).

سوف أسعى جاهدا للحصول على المرجع السابق ذكره عسى أن أصل لبيانات أوسع عن هذه اللوحة بعون الله ومشيئته

وعلى من يهتم بالأمر من أهل اليمن أن يبحث عن هذه اللوحة في بلدهم .. خصوصا في المتاحف ويسأل عنها الأثريين .. وأن يصورها إن عثر عليها .. أو على الأقل يذكر رقمها الدولي .. فكل قطعة آثار في العالم لها رقم ثابت وموحد تعرف به .. ومن خلال هذا الرقم يمكن الحصول عن كل ما كتب عنها .. وربما هناك كتب ومؤلفات معاصرة صورت اللوحة وكتبت تفاصيل عنها

إن صح وجود هذه اللوحة وهو الراجح فهذا له دلالات خاصة .. فلا يعقل أن ترسل امرأة وصيفتها بمكيال من الفضة .. ثم أرسلتها بمكيال من ذهب .. ثم أرسلتها بمكيال من لؤلؤ .. إلا أن مصر التي يقيم فيها يوسف عليه السلام كانت قريبة منها في اليمن .. على الأقل مسيرة عدة أيام لا شهور .. هذا على فرض أن الوصيفة سافرت في حراسة بعض العبيد .. وإلا فمن الخطورة أن تسافر امرأة وحدها بغير حراسة وهي تحمل كل هذه الكميات من المعادن الثمينة .. خاصة وأن هناك جفاف وقحط ومجاعة فلا تأمن على نفسها من هجوم اللصوص وقطاع الطريق .. فإن ثبت وجود هذه اللوحة فهي دعم مادي لوجهة نظري التي بينتها لكم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 Sep 2008, 01:45 ص]ـ

أم إسماعيل هاجر من مصر

قال الحاكم

(- أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ الحسن بن علي بن زياد ثنا إبراهيم بن موسى ثنا هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري عن ابن كعب بن مالك عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا افتتحتم مصرا فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة و رحما

قال الزهري: فالرحم أن أم إسماعيل منهم

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه)

وهو في المصنف

(أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ملكتم القبط فأحسنوا إليهم فإن لهم ذمة وإن لهم رحما قال معمر فقلت للزهري يعني أم إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قال بل أم إسماعيل)

انتهى

وقول الباحث

(فقد ذكر "ابن هشام" أنه وجد باليمن مقبرة مفتوحة نتيجة للطوفان أخرجت منها رفاة امرأة لفت حول عنقها أشرطة من اللؤلؤ، ... )

من المقصود بابن هشام

ـ[جند الله]ــــــــ[19 Sep 2008, 04:44 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير