(1) المعتزلة يعتقدون أن الأمر مستأنف بمشيئة العبد مستقل به من غير سبق قضاء وقدر ولذلك قيل لهم قدرية لأنهم نفوا القدر وجاء في الحديث " القدرية مجوس هذه الأمة " هامش تمهيد الأائل وتلخيص الدلائل لأبي بكر الباقلاني، ت عماد الدين أحمد حيدر، مؤسسة الكتاب الكتب الثقافية ط3 1414 هـ/ 1993 م، ص363
(2) الإرجاء على معنيين: التأخير وإعطاء الرجاء، فإطلاق اسم المرجئة بالمعنى الأول فصحيح، لأنهم كانوا يؤخرون العمل عن النية، وبالمعنى الثاني فظاهر؛ لأنهم كانوا يقولون لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا تنفع مع الكفر طاعة.المسوعة الإسلامية العامة، جمهورة مصر العربية، وزارة الوقاف،القاهرة 1422 هـ /2001،ص1270.
(3) وهم الذين شايعوا عليا ? على الخصوص، وقالوا بإمامته وخلافته،نصا ووصية، إما جليا وإما خفيا، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده،وإن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده. الملل والنحل، محمد عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني، دار الفكر ط1/ 1419 هـ ـ 1999 م، ص118.
(4) سموا بذلك لأنهم خرجوا على علي ? بعد التحكيم بعد وقعة صفين، وقالوا: تحكمون في دين الله الرجال؟ لاحكم إلا لله، وهم المشار إليهم في الحديث المتفق على صحته: " تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين "، ومن أشهر فرقها الأزارقة،والإباضية،والصفرية، والنجدات،وغيرها. ابن كثير،البداية والنهاية، مكتبة الصفا، مصر ـ القاهرة ط 1/ 1423 هـ ـ 2003 م، 7/ 227. والشهرستاني،الملل والنحل،دار الفكر ط1/ 1419 هـ ـ 1999 م،ص92.
(5) أبوحا مد الغزالي، فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية،ت عبد الكريم سامي الجندي بيروت ـ لبنان،دار الكتب العلمية، ط الأولى، 1423 هـ / 2002 م، ص 23.
(6) من الفرق الباطنية، سميت بذلك لرئيس كان لهم من أهل السواد من الأنباط كان يلقب بقرموطة، زعموا أن النبي? انقطعت عنه الرسالة في حياته في اليوم الذي أمر فيه بنصب علي ابن أبي طالب ? بغدير خم فصارت الرسالة في ذلك اليوم إلى أمير المؤمنين ... عبد الرحمن بدوي، مذاهب الإسلاميين ص 731.
(7) سميت بهذا الاسم نسبة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق، توفي في حياة أبيه جعفر الصادق [توفي جعفر في المدينة سنة 248 هـ]، ويرى عبد الرحمن بدوي انها ظهرت في منتصف القرن الثاني للهجرة أو قبيل ذلك بقليل، المرجع نفسه ص 731.
(8) المرجع نفسه، ص 23.
(9) د. الذهبي، التفسير والمفسرون،3/ 93.
(10) فرقة تنتسب إلى (الباب) وهو لقب، لقب به نفسه رجل فارسي، اسمه الأصلي علي بن محمد ويدعى أنه من آل البيت ـ وهو الكذاب ـ ولد بشيراز ـ بجنوب بلاد فارس ـ سنة 1235 هـ الموافق ل 1819 م. رسالة الدلائل البادية على ضلال البابية وكفر البهائية،للأستاذ الشيخ أحمد حماني دار الشهاب ـ الجزائر دت ـ دط، ص27.
(11) ويطلق عليها اسم الأحمدية نسبة إلى صاحب هذه النحلة غلام أحمد المولود سنة 1252 هـ، واسم قاديانية نسبة قاديان بلد بالهند، ادعى النبوة سنة 1876 م، وأن الوحي يتنزل عليه،مما ألب عليه العلماء وحاربوا أفكاره ودسائسه بكل ما أوتوا، والحكومة الإنجليزية تبسط عليه حمايتها، لأنه كان يخدم مصالحها ضد الوطنيين الأحرار. ينظر محمد الخضر حسين الجزائري، طائفة القاديانية ص 8 ـ 14.
(12) فضائح الباطنية، ص23.
(13) التحرير والتنوير 1/ 33 ـ 34.
(14) الأعراف الآية 46.
(15) المرجع نفسه 1/ 34.
(16) أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين، دار الفكر بيروت ـ لبنان، 1423 هـ /2003 م، الطبعة الأولى، 1/ 264.
(17) أبو بكر بن العربي، العواصم من القواصم، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع الجزائر، 1981م، الطبعة الثانية،2/ 281.
(18) محمد بن الطيب متكلم على طريقة الأشعري، انتهت إليه رئاسة الأشعرية والمالكية، له مؤلفات كثيرة في العقائد والفقه، وعلوم القرآن، ومن أشهر كتبه كتابه: إعجاز القرآن، توفي سنة 403 هـ. ابن فرحون، الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب،دارالكتب العلمية بيروت ـ لبنان ط1/ 1417 هـ ـ 1996 م،ص 363. الباقلاني، إعجاز القرآن،تحقيق السيد أحمد صقر دار المعارف ـ مصر ط 3 / دت، ص 65.
(19) العواصم من القواصم، 2/ 77.
(20) الموافقات، 3/ 394.
¥