تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Sep 2008, 05:46 ص]ـ

لم يكن هناك توحيد،كان الايمان بالبعث والجزاء بعد الموت ولكنهم كانوا مشركون بدليل قوله " أرباب متفرقون خير " وواضح أن شركهم في الربوبية وربما هو الواضح من التاريخ حيث كان هناك ماأسموه رب النيل ورب الخصب ورب الجمال .... الخ

ويستدل بهذا الأمر علي أن الدين يعني مايُدان الناس به،فقد كانوا يدانون بقوانين وضعها الملك وكانت تطبق عليهم وكان ذلك سر تماسك المُلك وقوته

ولم يمنع الملك كونه غير موحد أن يكون حكيما وعادلا في أحكامه كما لم يمنعه أن يستفيد بكل صاحب علم أو مهارة أو ادارة مثلما فعل مع يوسف

والسؤال، هل يمكن القول أنه آمن لما أرسل يوسف إليه أم أن قول مؤمن آل فرعون

"وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ [غافر: 34]

قد انطبق عليه وظل هذا الملك في شك؟

أعتقد الخطاب هنا موجه لبني إسرائيل، وليس لحكام مصر.

قال العلامة سفر الحوالي – حفظه الله -:

" والأصل في ذرية إبراهيم ابناه إسماعيل وإسحاق، ومن ذرية إسماعيل كانت العرب، ومن ذرية إسحاق كان بنو إسرائيل؛ لأن الله قال في بشارة زوج إبراهيم سارة: فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ [هود:71]، ويعقوب هذا هو إسرائيل، الذي كانت النبوة في ذريته، وكما هو معلوم أن أبناء يعقوب عليه السلام كانوا اثني عشر كما في سورة يوسف: إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا [يوسف:4] فيوسف وإخوته الأحد عشر هم الأسباط، فلما ولى الله يوسف على مصر ومنّ عليه، وأصبح عزيزاً في مصر، واستدعى أهله من البدو، أقاموا في مصر وسكنوا بها وتكاثروا، حتى مرت الأيام، واضطهدهم الفراعنة الأقباط الذين كان ملكهم فرعون.

وهنا فائدة: وهي أن كل من ملك مصر من الكفار فهو فرعون، ففرعون ليس علماً على شخص معين، إنما هو لقب لمن يملك مصر، كما يقال: النجاشي لمن ملك الحبشة، أو النمرود لمن ملك بابل، أو آشور، وقيصر لملك الروم، وكسرى لملك الفرس، فالأقباط اضطهدوا بني إسرائيل حتى بعث الله فيهم موسى عليه السلام ليخرجهم من الذل والاستعباد، كما قال تعالى على لسان موسى: وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ [الشعراء:22] أي: هل هذا مما يُمتن به يا فرعون؛ بأن جعلت بني إسرائيل عبيداً، وجعلت الناس طوائف وطبقات، فالطبقة العليا (الأقباط) تستضعف الطبقة السفلى (بني إسرائيل). "

http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&ContentID=4874

والله أعلم وأحكم.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[26 Sep 2008, 11:17 ص]ـ

للفائدة:

يقول الباحثين أن يوسف عليه السلام عاش في مصر زمن الهيكسوس:

قال أحد الباحثين في منتدى من المنتديات:

وقد تضمن التاريخ القديم وقائع لم يكن احد يعرفه على وجه الارض فى عصر نزول القران ذلك ان اسم عزير لم يكن معروفا عند بنى اسرائيل الا بعد دخولهم مصر واختلاطهم بأهلها واتصالهم بعقائدها ووثنيتها واسم عزير هو (اوزيرس) كما ينطق به العبرانيون او عوزر كما كان ينطق به قدماء المصريين حيث كانوا يعتقدون ان عزير هو ابن الله وقد استحسن اليهود هذه العقيدة واصبح عزير من الاسماء المقدسة عندهم وصاروا يسمون اولادهم بهذا الاسم الذى قدسوه كفرا وضلالا فعاب الله عليهم ذلك فى القران. ان اليهود لايستطيعون ان يدعوا فى وقت من الاوقات ان عزير كان معروفا عندهم قبل اختلاطهم بقدماء المصريين واصبح عندهم هذا الاسم مقدس لانه يدل على الالوهية ومعناه الاله المعين وهو نفس المعنى عند المصريين القدماء بمعنى الاله الواحد ثم صاروا يعتقدون انه ابن الله عقب عبادتهم للشمس فهذا سر من اسرار القران لم يكتشف الا بعد ظهور حقيقة ماكان عليه قدماء المصريين فى العصر الحديث وما كان شىء من ذلك معروفا عند نزول القران حتى ان اعداء الاسلام كانوا يصوغون فى جهلهم بهذه الحقيقة التاريخية شبهة يلطخون بها وجه الاسلام ويطعنون بها فى القران.

معجزة القران: فرعون الملك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير