ذكر القران الكريم لقب فرعون فى حوالى ستين اية الا فى سورة واحدة فقط وهى سورة يوسف لم يذكر الله فيها اسم فرعون بل ذكر فيها حاكم مصر بلقب ملك (وقال الملك انى ارى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف) (وقال الملك ائتونى به) وبقيت هذه الايات الثلاث اعجازا قرانيا حتى فكك شامبيلون حجر رشيد وتعرف على الكتابة الهيروغلوفية فى اواخر القرن التاسع عشر فظهرت المعجزة ان حياة يوسف فى مصر كان ايام (الملوك الرعاة-الهيكسوس) الذين تغلبوا على جيش الفراعنة وظلوا يحكمون مصر من) 1730 - 1580 (قبل الميلاد لان يوسف عاش فى مصر ايام الملوك الرعاة اليست هذه المعجزة القرانية تشهد بنبوة محمد وصدق القران؟
ثم ذكر بعض المصادر:
1 - الانسان بين العلم والدين تأليف شوقي ابو خليل
2 - مفاهيم قرأنية للدكتور محمد احمد خلف الله
3 - بين العلم والدين للدكتور محمد احمد الغمراوي
4 - السحر في التوراة شفيق مقار
5 - الاسلام والعلم الحديث عبد الرزاق نوفل
6 - القرأن والعلم الحديث عبد الرزاق نوفل
7 - براهين تأليف محمد عبد الرؤوف قاسم
8 - الاسلام بين الشرق والغرب علي عزت بنجوفيتش
ومن أحد المواقع:
3 - و"الهيكسوس عُظماءٌ كنعانيّون-فينيقيّون حكَموا مصر بين 1725 و1520 قبل المسيح (؟)
والكلمةُ تعني: "ملوك البلادِ الغريبة"—، قالَ ذلك مانيثون أوّلُ مؤرِّخي مصر، وبَرهنه مؤرّخون كثُر منهم جان بيرار في بحثِه القَيِّمِ "الهيكسوس". وسُمُّوا "الرُّعاة" تَحقيرًا (مع أنّ المِصريّين سمَّوا كرونوس العظيم "رَع"، والمسيح فيما بعد سمّى نفسَه "الرّاعي الصّالح" (يوحنّا 10). هذا لنقولَ إنّ مَن دحَروهم، اغتابوهم، لكنّ التّاريخَ عادَ اليومَ يُنصِفُهم، باعِثين لإحدى النّهَضاتِ المصريّةِ والمتوسِّطيّةِ الرّائعة. آخرُ ملوكِهم أغنور، ملكُ صور، وابنُه قدموس (ننّوس، 2، 679 - 698؛ 3، 294 - 319م. ب.). (منقول من موقع يختص بتاريخ لبنان)
ويقول أحد الباحثين:
"أما العالم الآثاري التاريخي د. موركات الألماني فينفي ما جاء في أساطير التوراة القائلة بقرابة اليهود والآراميين الذين ينتمي إليهم إبراهيم الخليل واسحق ويعقوب (إسرائيل) .. وأن الأبحاث الأثرية قد برهنت على عدم صحة الأساطير التي وردت في التوراة () من كل هذا نستدل من ذلك ومن الأحداث التاريخية في تلك الفترة أن جماعة مصرية موحدة أو توحيدية من الجنود أتباع موسى وبقايا الباقين في مصر بعد طرد الهيكسوس من مصر (وكانوا يعرفون بالعبريو أو العبيرو)، وأن هؤلاء الجنود هم من بقايا حامية الملك أخناتون في عاصمتهم "تل العمارنة" وهي من الأسيويين والزنوج. وكانوا يدينون بدين أخناتون، فقد اختارهم الملك كجنود الحرس الملكي ليضمن ولاءهم له ولعقيدتهم الجديدة وذلك لعدم ثقته بالجنود الذين يدينون بدين أمون وقد بقوا على عقيدتهم القديمة وأكثرية الشعب، سراً. وأن هؤلاء الجنود الآسيويين والزنوج كانوا مضطهدين بعد موت أخناتون لاعتناقهم ديانته التوحيدية. وبذا يكونون قد طردوا من الجيش أو هربوا من عاصمة أخناتون والتحقوا بجماعة موسى وهو القائد المصري الذي على دين أخناتون .. والتحق معهم بقايا الهيكسوس الذين كانوا مضطهدين بعد زوال حكم الهيكسوس من مصر" (منقول من موقع على الشبكة).
ومعنى الهيكسوس: (الملوك الرعاة).
والله أعلم وأحكم.
ـ[نعيمان]ــــــــ[26 Sep 2008, 02:10 م]ـ
قال الدكتور خضر حفظه الله تعالى ورعاه:
(ذكرالدكتور جمال أبو حسان " مؤتمر سورة يوسف" كعنوان في بعض كلامه ـ حفظه الله ـ وبما أن هذا المؤتمر ليس عندي فقد يكون لديه ضمن مكتبته، فلو أنه تفضل بعرض هذا السؤال على مؤتمر سورة يوسف لأفادنا ـ إن شاء الله ـ إذ المؤتمر كان في مجلدات وهومظنة الوفاء بمثل هذا المطلب.)
مع أن الخطاب ليس موجهاً لي، إلا أنني سأعرّف بالمؤتمر فقط: وتبقى الإجابة لازمة ذمة الدكتور جمال أبو حسّان حفظه الله ورعاه إن وجدها، رغم الظن أننا لن نستطيع العثور على ماهيّة دين الملك في كتب التفسير، قد نجدها في غيرها:
المؤتمر:
(مؤتمر تفسير سورة يوسف) هو كتاب للعلامة الشيخ عبد الله العلمي الغزي الدمشقي، والكتاب يقع في نيّف وأربعمائة وألف صفحة، في مجلدين، طبع مرتين. وهو سفر نفيس فيه العديد من الفوائد في اللغة والبيان والفكر والتاريخ والأدب والنفس والدين ... وفيه الكثير من الاستطراد.
وسمّاه صاحبه المؤتمر لأنه تصوّر مؤتمراً يعقد في القدس يتذاكر معاني قصة يوسف، وكان قصد الكاتب من هذا الرمز إلى أهميّة وحدة المسلمين، وأهمية بيت المقدس، والأخطار التي تحيق بها، وقد كتب الكتاب في الثلاثينيّات .. لكنه كأنما يكتب الآن في ظروف الصراع الحاضرة مع اليهود)
المصدر: سورة يوسف دراسة تحليليّة (631صفحة)، د. أحمد نوفل، ط1، دار الفرقان، عمان - الأردن، 1409هـ-1989م، ص16 - 17.
¥