تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Jan 2005, 02:51 م]ـ

أخي الحبيب سليل الإسلام لا تغضب علينا فنحن عرفنا قصدك ونيتك، ولك أجر عظيم بإذن الله على ذلك. ولو قلتَ ما قلت فيها نثراً لما تعرضنا للعروض. لكن كما تعلم أن الشعر كما قال الحطيئة:

الشعر صعبٌ وطويل سُلَّمُهْ * إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمهْ

زلَّت به إلى الحضيض قدمه

وما كتبته بارك الله فيك في مذهبتك هذه أفضل ألف مرة مما يكتبه دعاة الحداثة، وأدعياء الأدب، فبارك الله فيك، وعلمنا وإياك ما ينفعنا، ولا (تزعل) علينا، فإنما قلنا ما قلنا حباً لك، ومداعبة. وخيرها في غيرها إن شاء الله تكتب القصيدة القادمة وتبدع فيها أيما إبداع، ونحن في انتظارها لنرى على أي البحور ستركب المرة القادمة، ولو بدأت ببحر الرجز، لكان خيراً لك إن شاء الله، وقد قال شوقي قديماً رحمه الله عندما كتب أرجوزة بديعة:

ركبت بحراً ثائراً هو الرَّجَزْ= قد زعموه مركباً لمن عَجَزْ

يرون رأياً وأرى خلافهُ = الكأس لا تُجمل السُّلافة

وصدق شوقي رحمه الله، فالكأس لا تجمل السلافة. والشاعر المبدع يبدع على كل البحور، وغيره لو ركب المحيط، ما جاء إلا بالخرابيط!

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[01 Feb 2005, 04:48 م]ـ

الظاهر اني طبيت في جزيرة بحر البحور ولا حسد ...

أخي الكريم أضحك الله سنك ..

حتى تكون القصيدة مستقيمة لا بد من تعلم:علم العروض والقافية.

وأنت سميتها (قصيدة) فداعبناك بهذه الكلمات ..

وفقك الله.

ـ[سليل الاسلام]ــــــــ[02 Feb 2005, 12:14 م]ـ

لحظة .. لحظة .. أفهم من عبارة (خيرها في غيرها) أن هذه الكلمات التي صنعتها لا تقرأ على الاطلاق، وأن علي أن أقرئها في بيتي لوحدي وأقول يا رب ما نشرتها من أجل أمتي لأنني أخطأت في علم العروض ولا أعرفه، وهي يارب في الدرج لحين أن أتعلم علمهم ...

وعلى شان خاطركم ...

يصير العنوان ((القصيدة الملعونة .... بفهم العقول المجنونة))

وأحدهم قال لي أن كلمة الحميراء والتي نسبت لأمنا عائشة رضي الله عنها هي من حديث موضوع فغيرتها إلى أم المؤمنين ...

تعبت وأنا أحاول أغير الشطر الأول من كل بيت كي لا يتفق مع الشطر الثاني ولم أستطع إلا بحذف ((معاني مهمة)) في نظري فقمت بتعديل مع الكلمات لأقربها من الوزن اللفظي وليس الشعري لتكون سلسة في القراءة ... وهذا تعديلي أرجو أن اكون قاربت للصواب

أما بعد ...

كان في نيتي أن افرد مقالاً ارد فيه على من ينتقص من عرض رسول الله عليه الصلاة والسلام، وعلى من ينتقص من سنته أو احد أصحابه فوجدت ذلك يلزم عدة مقالات وقد تصل أو لا تصل للمنشود ... فأحببت أن أجمع عدة مواضيع تحت مقال واحد فلم أستطع سوى أن أجود بهذه الكلمات .... وأرجو العذر منكم على تسميتها قصيدة وكلي أمل أن تسبح بكم في (بحر أمتي) ... والله من وراء القصد

القصيدة الملعونة ..........

بسم الله شعراً ضمته كتبي ... وكل سليلِ إسلامٍ في تأهبِ

علمنا أن الرفض في تقرّب ... لجهالنا فَهم أُولو النشبِ

يا عدوّ سنتي وخزت جنبي ... بقدح سنةٍ رواتها لك تنبي

بقول نبينا كريم النسبِ ... وبفعله وتقريره عن كثبِ

دوسيّنا وابن مسعود وأبيّ ... رواةً تبشر بالعفو والغضب

كالغيث بات بحواصل السحبِ ... وهم يحثّونه برياح الطلبِ

عليكما نيران فكري تلبي ... نوازع حبي وغليلاً بقلبي

يا رافضياً من الولاء مسْبي ... ويا تلاوي قُل لبكرك فَلتتبي

وإلا فنارٌ من الله ستربّي ... عنيداًآبقاً وراء غربي

وتُحرق أجفان الطرف الغبي ... وتشوي جبينَ الخيانةِ والشنبِ

ومغرداً للخلائق خارج السرب ... ليجذب له عشاقاً ذوو ضربي

أيُحقر الدين بزور وكذب ... وترجو النجاة منه بالهربي

أجاب الغدر فلتخفف عتبي ... ويا فكرةً للارهاب فارتقبي

وليس له ذاكَ والحبُّ سببي ... وأسأل حرية العصرِ ماذنبي

شيطانةً أغوت الكل بالعَجَبي ... وحبُّ الدين حرزٌ من العطبي

فلا لحريةٍ من بيتٍ خربِ ... وإحذرأخيّ فهي لدغة عقربِ

ولذ من زيفها حثيثَ الهربِ ... كجذامٍ بل كجرثومةُ الجربِ

ورافضيٌ سعى قتلاً في حربي .... وعداءه لخير الناس والصحبِ

منتنةُ ريحه بخسةِ مذهبٍ .... عالةٌ ويؤذي خالص الذهب

يفوح بجيفتهِ أجيراً للنّدبِ .... إذاالرومُ ضُربت ناحَ فلتَضرِبي

لا تُسعده كل رامقةٍ بقطْبِ .... ويجازيها بنارٍ ذات لهبِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير