عن مهماتنا يبيتُ كالمغتربِ .... نهرُه خئونٌ ويميل للنّضبِ
دَعَوْتُه لِيَدلوا بدلوهِ قُربي ... فيرى أنه من أحقر مذهبِ
يسبّون أسيادَ كلّ العَربِ ... وأمّ المؤمنين ذات النسبِ
عفيفةُ العرض شديدةُ الأدبِ ... مربّيها نبينا بلا كذبِ
إن صدهم منا طارف الشنبِ ... فتقيةٌ إلى حين وقتٍ أنسب
متعتهم سرج وليُّهم للركْبِ ... وعائش حرةً ونسائُهم للّعبِِ
دُور الدِّعارة بينهم تنبي ... عن دينِ متعةٍ خمرها للشربِ
اتّهموا عرض رسولٍ مقرّبِ ... فبات عرضهم غايةً للسلبِ
من أنفسهم فالله لا يُرْبي ... فساداً بل جزاءً للعطبِ
لحقدهم على الكرام النجبِ ... زعموا أنْ بسبهم جنّةُ ربي
بل نارٌ تجدّون لها بالطلبِ ... أبوابٌ لدارِ الضيم والنصبِ
خذلتمو الحسين حلو المذهبِ ... وتعلنونها بين بكاءٍ وطربِ
تعذّبون أنفسكم وبدون ذنبٍ ... فزادكمُ الله جزاءَ الكذبِ
بدعة سلفٍ يجترّها من العقبِ ... من خانه عقلهُ أسيرُ الرّهبِ
فيا ساعياً لأجل كل غربي .... لا تجمع لأخراكَ زاد التعبِ
حتى الشرق بك أغرق مركبي .... وامتطاك بصهوةٍ لك وشجبِ
فإن هبّت يوماً رياح غضبي ... يسألها الرفض من أين تهبي
وعندها يلوّح لي بالذنب .... وبرائحةٍ لا يستسيغها شربي
ومن الثريّا تتساقط شهبي ... وبحارُ العلمِ في قلة وجدبِ
فعلمنةٌ ورفضٌ سحقاً وربي ... حان اللِّقا بسفاحٍ بعد قربِ
لردّ سنةٍ أعيت جميعَ النُّخبِ ... قومها القساورةُ أهل الذبِّ
أما كفى يا متزلّفُ نصَبي ... جولان والقدس بيد المُترقّبِ
وما حلّ ظلماً بسيناء النقبِ .... وفي الأنبار طفل للُّغمِ يحبي
فدعك من أمّنا فخرَ العربِ ... وفخر أمةٍ دينها هو نسبي
ولعرضكِ يا رافضةُ فانتدبِ ... واحذري من كل إفكٍ مكذّبِ
بوحيٌ يتلى عن خير نبي ... فيه براءةٌ فعِيها واكتبي
ولا تقربي عرضاً صانهُ ربي ... ودعي القذفَ يا ساكنة القصبِ
أخواني أطلب منكم محاولة تغيير وزن بعض الأبيات لأرى هل سيختل المعنى أم لا، وإذا رأيتم أنها مقبوله شعريا ولو بتقدير جيد أو مقبول ... فاطلب منكم الاعتذار في الحال عن ما بدر منكما من ترحيب بمشاركة الزوار وتسمية أقرب بحر سبحت فيه لأرسو على بر الأمان ...
وإن لم يكن في المستطاع نسبة هذه الكلمات لأي بحر ولو بتقدير ضعيف فسموا هذا البحر مجازا (بحر المعاني) ولن أقول لها القصيدة حتى يتم ردكم علي بما أطلب (مبتسم)، وإن كانت من بحر أمتي فأرجو منكم تثبيت الموضوع حتى يعلم الجميع أننا أمة قلوبها على ألسنتها ...
ولكم تحياتي ...
سليل الاسلام
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Feb 2005, 01:52 م]ـ
يا أخي سليل الإسلام:
إذا كنت لا تحسن نظم الشعر، ولا تجيد معرفة علم العروض فالأفضل أن تكتب الموضوع بطريقة أخرى
وقد قيل:
إذا لم تستطع شيئاً فدعه وجاوزه إلى ما تستطيع
والأمر يا أخي يسير
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ...
هب أنه قرأ قصيدتك تلك رجل حاقد وهو عالم بالشعر ونظمه ... فماذا سيقول؟!
أرجو أن نجتهد في نشر مبادئنا وعقيدتنا بما نحسن ... فقيمة كل امرئ ما يحسنه ...
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ...
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Feb 2005, 01:24 ص]ـ
بارك الله فيك أخي سليل الإسلام على حسن خلقك، وسعة صدرك، وكما قال أخي أبو مجاهد الأمر فيه سعة، والشعر ضيق، وليس شرطاً في معانيك أن تكون شعراً، بل نثرك أفضل، وأما ما قمت به من (السمكرة) فلم تفلح في إصلاح الخلل، وإنما نقلته من بحر (الهجيني) إلى بحر (أبو خطوة).
ـ[سليل الاسلام]ــــــــ[04 Feb 2005, 06:27 م]ـ
أخي // أبو مجاهد
معاك حق، ولكن الشعر مختصر بشكل أكبر لذا فلتعد لباية كلامي قبل ذكر هذه الكلمات لترى أنني أحاول أن أجمع عدة مواضيع في أبيات شعرية لتختصر علي ما قد أسرده نثراً أو مقالاً ....
أستاذنا // عبدالرحمن الشهري ...
كان الأولى أن تخبرني قبل أن تغير عنوان موضوعي، ومعنى ذلك أنها ليست عندك قصيدة!!
أخي، لي تساؤل وهو مارأيك بهذه الكلمات؟؟ وهي لأي بحر أقرب؟؟ وهل الأجدى أن تصبح نثراً، مثلاً أضعها خلف بعض شطر ورى شطر إلى أن ينتهي سطر ثم هكذا لتكون نثراً أم ماذا؟؟
أخواني ... هذا جهد المقل، فأرجو منكم إحالتي على مواقع لعلم العروض وتعليمها وهذه هدية لكم وجدتها بالصدفة ...
أشقانيَ البحر البسيط .. .. وهالني ما أسمعه!!
والعقل منه مستشيط ... .. ما عاد للصبر سعه!!
أراه مغرورٌ سليط ... ... ينقُ نقّ الضفدعه!!!
لالا تقل أني عبيط .. ... ولا تقل لي إمّعه!!
ما دمت بالبحر محيط. ... فاشرح .. ومنْك المنفعه!!
والسلام خير ختام
سليل الاسلام
ـ[فهد الناصر]ــــــــ[04 Feb 2005, 08:36 م]ـ
الأخ سليل الإسلام .... شكراً لك على هذه المشاركة.
تجد هنا موقعاً متخصصاً في تعليم العروض
http://www.arood.com/vb/index.php
بالنسبة لما كتبته أخي سليل الإسلام فهو لا ينتمي لأي بحر من بحور الشعر المعروفة، حاولت جاهداً أن ألتمس له أي بحر فضاقت البحور به، وكلام الأخ عبدالرحمن الشهري صحيح، ولا تحزن من هذا كما تفضل الأخ أبو مجاهد فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها. أنت تريد تكون شاعراً بالغصب! هذا لا يمكن. أنا مثلك درست لغة عربية، وحاولت أكتب الشعر لكن فشلت، وضحك علي الناس، فتركته مع تخصصي في اللغة ومعرفتي بعلم العروض. ولكن لنا أسوة في الأصمعي فقد كان عالماً بالشعر، ولكنه لم يستطع كتابته كما ينبغي، بل نسبت له أبيات ضعيفة لا تليق به.
تحياتي لكم جميعاً ولأريحيتكم وأدبكم.
¥