تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقال صلى الله عليه وسلم ((إنما بعثت لأتتم مكارم الاخلاق)) .. فالنجاة دين وأخلاق .... وليست حرية وأخلاق ... أو بتمسك في الدين غث ... فإنما الحرية هي العبث ... !!

قال تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ} (115) سورة المؤمنون

وقال صلى الله عليه وسلم في حديث: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن) ... وهم يحلون الزنا بلين الجناب، ويعارضون منه الاغتصاب .. !!

فيا طالب الحقيقه ...

إذا مهد الله على الخليقة، خلقاً فلأجل أن يسلكوا طريقه، وتقوى أواصر دينه الوثيقه، ويعبدونه بعيدا عن النجاسه، وعن حب الظهور أوالرياسه، حتى تكون الحياة له، ولا يعكرها الأبله، ونعيش له في الدنيا، لتكون كلمة الله هي العليا، ونخطو لجنة المئوى .. !!

قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (162) سورة الأنعام

فيا علماني ...

اقصص لي ولأخواني ...

بداية نهجكم الفاني ...

قال بصوت رخيم وفاضح ...

منهجنا هو التسامح، من يعتنقه لا شك رابح، وعندنا منظمة للحقوق، تمنع الظلم والعقوق، ولك حرية الاختيار، في شأنك وشأن الجوار، فأنت على الفطرة، حتى وإن أحببت بقرة، وأنجبتم عشرة، لأنها في المعروف عِشرة ... !!

بدايتنا تسلط الكنيسة، لاحتكار العقول الكيسة، فضجت الناس وقتها، ورمت الدين خلفها، وهذا عندنا الحل الوحيد، لنواكب كل جديد، فلا دين يحكم دنيانا، ولا آمر عن فعلنا ينهانا، وبهذا سننتج، وربما على الصلاة نعرج .. !!

قال تعالى: {وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (101) سورة آل عمران

ونحن الآن نعيش، نفس التسلط والطيش، من رجال الهيئات، أهل العيون الساهرات، بل ومن كل الناس، الذين وضعوا دينهم أساس، يضايقونني وصديقتي، ويحرمونني من فرحتي، يا لهم من قساه، كل بيده عصاه، يأمر بعينيه، وينهى بيديه، نقول له هناك مراتب، للنهي فلا تعاتب، يقول أعلنتها متحديا، فبذلت لك اليدا ... !!

قال تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (110) سورة آل عمران

آه ... من حياة صعبة، فنحن أهل الموهبة، وأهل الهوى والأشربة، عقولنا نيره، صفاتنا خيره،فأتركونا فنحن المهره، نواعم البشرة، وسنطور لكم الكره، كي لا تفجّرها الإبره، ونطور المدارس، لتكون بلا حارس، فالكل في شغله، وفكرته وعمله، كلهم يريد الاختراع، ويريد السعادة والامتاع، لكن الدين هو العقبة الوحيدة، ويجب أن نعجل له المكيدة، كي لا نبقى في الذل عبيده ... !!

قال تعالى: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا*وَأَكِيدُ كَيْدًا*فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا} (15 - 17) سورة الطارق

نحن العلمانية العربية، فرقوا بيننا وبين عقول غربية، وبكل خسة وكل أذية، لم يبيحوا تشبهي بهم في جزئية، وقالوا من يرتد فستلحقة المنية، متناسين مبادئ الحرية الشخصية .. !!

قال تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ} (71) سورة المؤمنون

حتى نصفي الآخر ظلموه، وفي البيت قيدوه وكبلوه، وأخذوا ماله وتركوه، وفي قضاء أموره رافقوه، وطلبوا الإذن من عائلوه، ولمشاهدتي في الدش لم يدعوه، فالحقيقة عندي وهم عنها مانعوه، فأي ظلام هم لها يرضوه، وأين يجد المظلوم قلباً عندما يطردوه، نحن نريد لنا أمّا،، تفتينا وتخبرنا علما، كما لدى المؤمنين أماً، تدعى عائشة إبنة صديقٍ سما، ولتكن آمنة من مانهاتن، خطيبة نائل وفاتن .. !!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير