ـ[ tafza] ــــــــ[17 Apr 2005, 02:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
املنا بالله كبير لاننا مؤمنون وايماننا عميق بان الله يسهل للمؤمن اختراق الدرب الى حيث الحق وان نصرنا مؤكد على الشر مؤكد ان شاء الله بمعنى تعجيز الشر حتى لو بقى ايذاؤه وعندما يعجز الشر يصاب بالاحباط وينكمش الى دائرة الاستحقاق الانساني الصحيح في علاقة الناس ببعضهم وعلاقة الدول ببعضها ..
جميعكم ترون الظلم الذي يقع على العرب والمسلمين وليس هناك ظلم يقع على الامم الاخرى بقدر الظلم الذي يقع على العرب والمسلمين وبالذات من الصهيونية وامريكا وكأن تصميم خط الاساس وهو ما نعرفه لاننا قرأنا في القرآن الكريم ..
ان تصميم خط الاساس لوارثى الفكرة الصهيونية ومؤسسيها ضد العرب ودورهم الاسلامي اساسا بل هي مصممة ضد المؤمنين بالله وغير المؤمنين بالفكرة الصهيونية .. ??
ولكن المؤمنين بالله ليسوا كلهم بمستوى من الوعي بحيث يعرفون هذه الحقيقة كما اننا نلاحظ ان من يعرف هذه الحقيقة ويجاملون الصهيونية على حساب الحق .. !!
ـ[ tafza] ــــــــ[17 Apr 2005, 09:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ان امريكا لم تكن مصممة عند الخط الاساس لمعاداة العرب والمسلمين وكانت العلاقة حتى الخمسينات من القرن الماضي طبيعية بين امريكا والعرب والمسلمين بل احيانا تصور بعض العرب ان امريكا بسبب ما تدعيه من انها تناصر الشعوب في نيل حريتها في ضوء شعاراتها يمكن ان تناصر بعض العرب في صراعهم مع الاستعمار القديم الذي كان استعمار ايطاليا وفرنسيا وانكليزيا ..
وقد حاولت امريكا ان توحى لبعض العرب والمسلمين بانها تناصرهم بسبب ايمانها بشعارات انسانية عامة ولكن امريكا في حقيقة الامر لم تكن حتى في ذلك الوقت تناصر العرب والمسلمين طبقا لما تقوله من انها تناصر بعضهم بسبب شعاراتها الداعية للتحرر التي هي مناقضة لشعارات الاستعمار القديم ..
وانما كانت تتصرف لتحل محل الاستعمار القديم وتطرده او تقلص حجم تأثيره ونفوذه ومصالحه في الوطن العربى والبلدان النفطية بشكل خاص لكى تحل محله وتثبت مصالحها ووجد المنظرون الصهاينة فرصتهم ليدخلوا يقينا ثابتا لدى الادارات الامريكية المتعاقبة منذ مطلع النصف الثاني من القرن الماضي ..
ان المصالح مشتركة والتحالف ضرورى بين الصهيونية وكيانها البغيض المغتصب على حساب العرب المؤمنين في فلسطين والعراق وبين المصالح الامريكية فنشأ هذا التحالف منذ ذلك الوقت واستمر ينمو بقدر تقلص النفوذ الغربى الاستعماري القديم في المنطقة واحلال النفوذ الامريكى محله وبقدر تراجع دور الاتحاد السوفيتي القديم وقوة التأثير المقابلة التي صنعت التوازن او قدرا من التوازن في المنطقة طبقا لصراع النفوذ والمصالح وبقدر نمو التأثير الصهيونى داخل امريكا وعندما تنامت القدرة التأثيرية الصهيونية داخل امريكا في السيطرة عى بيوت المال والاعمال والاقتصاد بوجه عام صار قلة من حكام امريكا يصلون البيت الابيض دون ان يكون للصهيونية دور في ايصالهم اليه وبذلك احكم التحالف بين الكيان الصهيوني والادارات الامريكية المتعاقبة وصار الهدف مشتركا في قهر شعب الامة العربية وعندما يقهر شعب الامة العربية يسهل قهر المسلمين وعندما يكسر جناح الايمان العظيم او يضعف يزول الاسلام ومبادئه الانسانية العظيمة السمحاء ويضعف صف الايمان في عموم العالم ومنذ مؤتمر بازل عام 1897 الى يومنا هذا تمضي القرارات الصهيونية التي اتخذت في هذا لمؤتمر بنفس الاتجاهات التي ارادها الصهاينة انذاك ..
ـ[ tafza] ــــــــ[19 Apr 2005, 07:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اعداء الايمان اعداء حقيقيون عندما نقول ان امريكا والصهيونية صار على خط واحد عدوين للايمان والمؤمنين والعرب والعروبيين اي عدوين لكل غيرة عربية على العربي ولكل غيرة مؤمنة على المؤمنين ..
وان خططهما مشتركة ومنسقة لاذاء هذا العربي او ذاك وهذا المسلم او ذاك وهذا المؤمن او ذاك وليس مصادفة ان نجد منذ عشرين سنة تقريبا اوعلى وجه التحديد منذ ما يقارب خمسة عشرة عاما ..
ان كل الفعاليات الامريكية الصهيونية المشتركة موجهة ضد العرب والمسلمين على وجه التحديد سواء في تجزئة بلدانهم واضعافها او في خلق مشاكل اقتصادية لهم من جنوب شرق اسيا الى الشرق الاوسط او احتلالهم عسكريا كما حصل في فلسطين وافغانستان والعراق ..
او باستهدافهم عسكريا استهدافا مباشرا كما حصل ضد مصر والاردن عندما كانت الضفة الغربية مودعة لديه امانة من فلسطبن في السابق وضد لبنان وسوريا ..
اذن هذه هى الصورة اعداء الامة اصبحوا واضحين وعلى الامة ان تعرف من هم ابناوءها وتجمعهم وتحض فيهم روح الحمية المؤمنة وان تعرف من هم اصدقاؤها وقبل كل هذا وذاك ان تعرف من هم اعداؤها .. ?? وان تعد لهم لكى لا تندم حيث تفوت الفرصة ..
ان هذا الكلام موجه لكل من يؤمن ايمانا حقيقيا وعلى العرب المؤمنين ان يعيدوا النظرة في حساباتهم بطريقة صحيحة لكي لا يندموا حيث تفوت الفرصة في يوم ما لان المجاملة مهما انصبت على هذا او ذاك من المؤمنين فهى مجاملة مؤقتة لعزل الهدف الذى يراد ايذاؤه ومن ثم معاودة اختيار هدف جديد ..
وعلى العرب المؤمنين ان لا يرضخوا للابتزاز الامريكى الصهيوني الجديد فقد ابتزت الصهيونية العالم الغربي والعالم كله منذ عام 1941 الى يومنا هذا بغطاء من عمله هتلر ضد اليهود او ما ادعوا انه عمله ضد اليهود واليوم تحاول امريكا بعد 11 أيلول ان تستنسخ نفس الطريقة التى اتبعتها الصهيونية وبالتنسيق معها لابتزاز العالم كله وتخترع يوميا عدوا جديدا تحت ذريعة محاربة الارهاب ..
¥