ـ[سيف الدين]ــــــــ[16 Jan 2006, 04:29 م]ـ
2 - ان كان الانبياء لا يتكلمون الا بما يوحى اليهم فكيف نفهم موقفين مختلفين لنبيين في موقف واحد وهو موقف هارون وموسى مما فعله قوم موسى في غياب موسى عنهم: {قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي} (94) سورة طه
ـ[سيف الدين]ــــــــ[16 Jan 2006, 04:32 م]ـ
3 - ان كان الانبياء لا يتكلمون الا بما يوحى اليهم فكيف نفهم موقف موسى مع العبد الصالح والذي اعترض 3 مرات على العبد الصالح؟ وقد قال الله عز وجل عن العبد الصالح: {فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا} (65) سورة الكهف
ـ[خادم الكتاب والسنة]ــــــــ[16 Jan 2006, 08:21 م]ـ
بارك الله فيك، ممكن تستفيد من العديد من الرسائل التي كتبت في هذا الباب مثل:
الحديث حجة بنفسه في الاحكام والعقائد لشيخنا الالباني
حجية خبر الواحد كذا لشيخنا رحمه الله
ولتلميذ الالباني الشيخ الهلالي رسالة موسع اكثر
وهناك رسائل عديدة اخرى
بالاضافة لاقوال اهل العلم كابن القيم فله كلام محقق مدقق في هذا
وفقك الله
ـ[سيف الدين]ــــــــ[18 Jan 2006, 08:06 م]ـ
4 - ثم ان القول بأن الانبياء لا يوحى اليهم الا ما جاء في الكتب السماوية كلام لا يستقيم مع النص القرآني, حي ان القرآن قد اثبت وحيا خارج نصوص الكتب السماوية مثل ما حدث مع موسى في جبل الطور وغير ذلك كثير ... والقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يتكلم الا بوحي هو كلام لا يستقيم ايضا مع السياق القرآني حيث عاتب القرآن الرسول في سورة عبس وسورة التحريم ... من هنا كانت دراستنا للحديث يجب ان تكون متأنية غير متعسفة لا تنفي الوحي كما انها لا تنسب الى الوحي ما ليس منه ... اذا كانت هذه المقدمة مقبولة وجب علينا الانتقال الى وجود ضابط في دراستنا للاحاديث النبوية .... كما وجب علينا الاشتغال بتعريف اخر للسنة وضرورة فصل تعريف السنة عن الحديث ...
ـ[سيف الدين]ــــــــ[21 Jan 2006, 11:24 م]ـ
5 - لا ريب ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اوحي اليه من التشريع ما هو خارج النص القرآني , والصلاة - كركن عبادي وما جاء فيها من احكام تفصيلية - من آكد الادلة على ذلك ... غير ان البعض انطلق من هذه الحالات الخاصة من التشريع خارج النص القرآني ليعمّم ذلك على كل ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير ... وهو بذلك وقع في تعارض صريح مع القرآن الكريم حيث ان القرآن الكريم عاتب الرسول صلى الله عليه وسلم على بعض المواقف التي وقفها ... ومن ناحية اخرى استقرأ البعض في السيرة الحوادث التي كان الرسول فيها صلى الله عليه وسلم يصوب من السماء فقام بالتعميم ايضا وقال بان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يوح اليه شيء غير النص القرآني .. وهو بذلك ايضا تعسف وتكفيه الصلاة واحكامها ليعلم ان ما ذهب اليه فيه من التعسف ما فيه ... ان التعميم في فهم السنة هو شيء عقيم لا يعين على الوقوف على حقيقة السنة ..