ـ[الجعفري]ــــــــ[17 Aug 2005, 07:04 ص]ـ
الخطأ يبين وليس في ذلك قدح
ثم كلمة (ص) كرهها أهل العلم, والأولى التصريح بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم.
شكراً لك أخي وأرجو أن يتسع صدرك , فالمراد هو التدارس والفائدة.
ـ[ابو عبد الله]ــــــــ[20 Aug 2005, 12:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أطلعت على البحث المنشور فيما يخص الإسبال، وجدت كلاماً ينقض بعضه بعضا أقول يحتاج الى تأمل كثير من كاتبه، وسأضرب مثالاً بسيطاً فأقول ما ذكر كاتبه أن الإسبال أو إطالة الثوب أو إرخاء الثوب تحت الكعبين سنه متبعه جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم تقريرا وفعلاً
ذكرت الفعل فأين التقرير الذي يدل على أنه أقر إرخاء الثوب تحت الكعبين.
ـ[أبو صلاح الدين]ــــــــ[20 Aug 2005, 12:30 م]ـ
شكرا لاهتمامك.
وهل فيما ذكرتَ تناقض .. ؟؟!!
إليك هذا:
قال الشوكاني رحمه الله في (نيل الأوطار 2/ 113): " والقول: بأن كل إسبال من المخيلة أخذاً بظاهر حديث جابر ترده الضرورة، فإن كل أحد يعلم أن من الناس من يسبل إزاره مع عدم خطور الخيلاء بباله.اهـ
قلت: كما أنه لو كان الإسبال كله مخيلة لصار قوله صلى الله عليه و سلم " من جر ثوبه خيلاء .. " لا معنى له .. !! فتأمل منصفا.
إرخاء اللباس إلى الكعبين بل إلى ما دونهما سنة متبعة خلافًا لتوهم البعض ... فقد ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فعلاً و تقريرًا:
أما الفعل فقد روى أبو داود (4096) و ابن أبي شيبة (24831) و البيهقي في الشعب (6147) عن عكرمة قال: رأيت ابن عباس إذا اتزر أرخى مقدم إزاره حتى يقع حاشيته على ظهر قدميه، ويرفع الإزار مما وراءه، فقلت:لم تأتزر هكذا؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزر هذه الإزرة " وصححه الألباني رحمه الله في الصحيحة (1238).
و أما التقرير: فقد روى البخاري في جامعه الصحيح في باب نوم الرجال في المسجد (442)، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" رأيت سبعين من أصحاب الصفة ما منهم رجل عليه رداء، إما إزار وإما كساء، قد ربطوا في أعناقهم فمنها ما يبلغ نصف الساقين ومنها ما يبلغ الكعبين، فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته "
قلت: و قوله " فمنها ما يبلغ نصف الساقين " ليس المقصود سنة اللباس و لكن لعدم وجود الثياب الكامل السابغ، كما يدل عليه سياق الحديث.
و كذلك كانت الحال بالنسبة للصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم؛ فقد روى ابن أبي شيبة في المصنف (24829) عن خرشة " أن عمر دعا بشفرة فرفع إزار رجل عن كعبيه ثم قطع ما كان أسفل من ذلك. فكأني أنظر إلى ذباذبه تسيل على عقبيه "
و عن أبي إسحاق قال: رأيت ابن عباس أيام منى طويل الشعر، عليه إزار فيه بعض الإسبال، وعليه رداء أصفر. قال الهيثمي (9/ 285):رواه الطبراني وإسناده حسن. قلت: رواه الطبراني في الكبير (10572) و أبو بكر الشيباني في الأحاد و المثاني (390).
و أخرج ابن أبي شيبة وعنه أبو نعيم في الحلية: (5/ 322) وابن سعد في الطبقات: (5/ 403) عن عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عمرو بن مهاجر قال: " كان قميص عمر بن عبد العزيز ما بين الكعب والشراك ".
وأخرج ابن أبي شيبة في (المصَنَّفِ) (رقم 24845) قال: حدثنا ابن مهدي، عن أبي عوانة، عن مغيرة قال: " كان إبراهيم قميصُه على ظهر القدم ". إسناده صحيحٌ، و ابراهيم هو ابن يزيد النخعي إمام الكوفة.
و تذكّرْ أنّ الأصل في اللباس الإباحة و الجواز، لا يحرم منه شيء إلا بنص صحيح صريح لا معارض له. و قد ورد في الحديث:" كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة " رواه البخاري تعليقًا و وصله أحمد (6708) و ابن أبي شيبة (24877) و النسائي (2559) و ابن ماجه (3605) و الحاكم (7188) و صححه.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:" كُلْ ما شئت والبس ما شئت ما أخطأتك اثنتان؛ سرف أو مخيلة " رواه البخاري تعليقًا و وصله ابن أبي شيبة في مصنفه (24878).
فينبغي أن تراعي في لباسك ذينك المعنيين؛ الإسراف وهو مجاوزة الحد المعتاد. والمخيلة؛ و هو اللباس الذي يبعث على ازدراء الغير و احتقارهم، و يثير في النفس مكامن العجب و الزهو.
وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية في شرحه للعمدة، كتاب الصلاة.
ذكر ذلك أيضا عن شيخ الإسلام ابن تيمية, ابن مفلح في الاداب الشرعية.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 Sep 2005, 10:43 ص]ـ
موضوع ممتاز
من الشيخ الذي كتبه؟
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[11 Sep 2005, 12:41 م]ـ
وأريد أن أعلق على نقطة في بحثك نقلتها بعيدة عن الموضوع لكنها مهمة جداً, وهي:و قد فسروا عدم النظر بعدم الرحمة، قال في (المستخرج): معنى قوله "لا ينظر إليهم" أي لايرحمهم، والنظر من الله لعباده إنما هو رحمته لهم ورأفته بهم، ومنه قول القائل: انظر إلي ينظر الله إليك أي ارحمني رحمك الله. اهـ) فهذا من التأويل لصفة النظر من الله وصرفه للرحمة وهو مخالف لمنهج أهل السنة من إثبات الصفات لله.
قد يفسر أهل السنة الصفات بلازمها وهذا ليس من التأويل المذموم ...
فلازم عدم النظر هو عدم الرحمة. وهذا ليس نفيا لصفة البصر أو صفة العين بل ذكر للزوم الصفة ...
والبحث في مجمله جيد ... شكر الله لكتابه ...
¥