تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- تجهيز المكان الخاص باللقاء - تحديد الموعد بدقة، بحيث يكون مثلاً بعد صلاة العيد بساعة مع التنبيه على أن وجبة الإفطار تجهز في المنازل بدون إسراف.

- ترتيب برنامج للعيد تكون منه الطرفة والقصة والسؤال واللقاء مع أحد أهل الحي، مما يضفي على اللقاء رونقاً خاصاً به.

- إعداد هدايا لجميع أبناء الحي ذكوراً وإناثاً وخاصة الصغار منهم.

- طباعة بطاقة دعوة لأهل الحي لدعوتهم للقاء.

- توزيع هدية لكل منزل كإطار جميل فيه عبارة معايدة أو تقبل الله منا ومنكم مشفوعة باسم المسجد، والعام الذي وزعت فيه.

وثمة قضايا تذكر بها الأسر المسلمة في هذا الشهر الكريم يحسن الاستفادة منها والعناية بهاء ومن ذلك:

1. حث الصغار على الصيام وتربيتهم عليه.

فقد ثبت في صحيح البخاري ومسلم عن الربيع بنت معوذ أنها قالت: كنا نصوم صبياننا الصغار ونذهب إلى المسجد ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه إياها حتى يكون الإفطار.

2. استغلال هذا الموسم في تعليمهم الآداب المتكررة فيه كآداب الأكل والشرب وآداب الضيافة والسلام والزيارة نظراً لكثرة الزيارات ودعوات الإفطار في شهر رمضان فيحسن تعليم الأبناء تلك الآداب، فلم يعد مجدياً ولا نافعاً قول الوالدين للولد كن مؤدباً ما لم يجعله في قالب تعليمي تطبيقي.

3. حث الأبناء على التنافس في النوافل وتطبيق السنة كالسواك، السنن الرواتب، وقيام الليل، وتفطير الصائمين.

4. اصطحاب الأبناء لشراء أغراض رمضان، وتعليمهم أصول الاقتصاد الشرائي من اصطحاب ورقة عند التسوق، وعدم تناول ما كان مقابلاً للوجه من البضائع لغلائه في الغالب.

5. دع أولادك يكتبوا ملصقات رمضانية والتي تعلن مجيء الشهر، واتركهم يختارون كلماتها ويكتبونها بخطهم كـ (تسحروا فإن في السحور بركة)، (ومن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) وغيرها.

6. ما أجمل أن يصطحب الوالد أولاده إلى أماكن مرتفعة _إن تيسر ذلك_ أو إلى الصحراء أو من خلال مراكز علمي للفلك لرؤية هلال رمضان.

7. تهيئة أماكن للعبادة وقراءة القرآن.

لقد أثبتت الدراسات أن تخصيص مكان محدد لفعل شيء محدد يأتي بنتائج مذهلة، وقد ثبت أيضاً عن سلفنا الصالح اتخاذ مصليات داخل بيوتهم للعبادة، فما رأيك بتحضير مكان للأسرة تلتقي فيه لقراءة القرآن تكون الجلسات فيه مريحة ومجهزة بعدد من حوامل المصحف بعدد أفراد الأسرة، ويمكن أن تجمل الغرفة ببعض المزروعات لتضفي جواً أكثر روعة وجمالاً.

وقفة: أيها الوالدان الكريمان لا تجعلا اليوم الأول من الشهر يوماً عادياً فقوما بتهنئة أقاربكم، ودعوا الأولاد يشاركوكم الاتصال وأشيعوا التعاون بينكم جميعاً.

8. تكريم الصائم الجديد

هل في أسرتكم صائم جديد؟ كرموه وادفعوه إلى الخير، وجهزوا له هدية جميلة تشعره بأهمية العمل الذي يقوم به.

9. دع أبناءك يفكرون في مشروع خيري وينفذوه بأنفسهم كمساعدة أسرة فقيرة أو إعداد إفطار للصائمين أو المساهمة في إفطار المسجد وغيرها من المشاريع.

10. وضع جدول للتعاون الأسري، توزع فيه المهام على الأبناء على مدار الشهر، بشرط أن تتغير المهام كل أسبوع فأحدهم عليه وضع سفرة الطعام والآخر إيقاظ إخوانه وهكذا، ويعلق هذا الجدول في مكن بارز ليعرف كل شخص مهامه، وليتربى على المسؤولية.

11. هل تعلم مدى اعتناء أبنائك بقضايا المسلمين وهمومهم؟ إذن دعهم يعدون معرضاً في إحدى غرف المنزل بعنوان (الأقصى في قلوبنا) ليذكروا المسجد ومعاناة إخوانهم هناك.

12. عمل مفكرة خاصة بالأولاد تضبط لهم أوقاتهم وتعينهم على ختم القرآن من خلال ورقة المتابعة مع كتابة بعض الوصايا لهم في أول المفكرة.

13. طبق الخير.

وهي فكرة منتشرة تقوم عليها الجمعيات الخيرية، والاقتراح أن تقوم بها الأسرة متعاونة مع جيرانها في الحي فتعد كل أسرة عدداً من الأطباق، ويخصص مكان لتناول الصائمين هذا الطعام.

14. إجراء مسابقات على مستوى العائلة والأصدقاء، تهتم بالقضايا التربوية والأسئلة المتنوعة التي تستهدف جميع شرائح الأسرة.

15. تفعيل فكرة: لوحة الإعلانات المنزلية لوضع الإعلانات المهمة للأسرة كموعد الأذان، وبرنامج زيارة الأقارب، والتذكير بمحاضرة أو لقاء عائلي أو حكمة وغيرها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير