تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

5 - نشر الأشرطة التي تكلمت عن مذهب الشيعة، وبينت مثالبه ومخازيه بأسلوب علمي يشجع الباحث عن الحقيقة على سماعه، وأخص بالذكر أشرطة الشيخ الفاضل: إحسان إلهي ظهير، والشيخ الفاضل: ممدوح الحربي.

6 - تخصيص مواقع للرد على الرافضة، وأن يكون هناك صفحات متخصصة في المنتديات الكبرى للرد على الرافضة.

7 - إقامة دورات تدريبية على الحوار مع الرافضة، يتم من خلالها تدريب مجموعة من طلاب العلم الشرعي على الحوار مع الرافضة، حتى يكون لهم دور بارز في رد شبه الرافضة، ودعوتهم إلى السنة، على مختلف الصعد. ويراعى في ذلك اختيار طلبة العلم الذين لهم احتكاك مباشر بالرافضة، وأولئك الذين يعانون من توغل الرافضة في بلدانهم، على أن يشرف على إقامة هذه الدورات جهة علمية متخصصة، مثل: الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب.

8 - البعد عن الخلافات الجزئية في المسائل الفرعية بيننا – أعني: أهل السنة – والترفع عن كل ما يجرح وحدتنا وتماسكنا، فإن الرافضة يعملون بكل ما أوتوا أن يزرعوا العداوات بين أهل السنة، بل ويضربوا علماء أهل السنة بالحكام، فحذار حذار أن ننقاد لمخططات الرافضة من حيث لا نشعر.

9 - تربية الأطفال على حب الصحابة وتعظيمهم، وعلى بغض الرافضة ومعاداتهم، وهذا أسلوب يستخدمه الرافضة فيربون أبناءهم على سب الصحابة، خصوصا أبو بكر وعمر وعائشة رضوان الله عليهم أجمعين، وفي المقابل يربونهم على تعظيم أئمتهم والغلو فيهم ورفعهم فوق منزلة الرسول، بل وفوق منزلة الرب جل جلاله.

10 - ننادي وبصوت مرتفع: (لا للتقريب مع الرافضة) وسحقًا سحقًا لدعاة التقريب الذين يقودون الأمة إلى الهاوية، ونبين للجميع أن المقصود من التقريب هو أن نتنازل نحن – أهل السنة – عن ثوابتنا لإرضاء الرافضة، وأما الرافضة فلم نر أحدا منهم يدعو إلى التقريب مع أهل السنة إلا تقية، وكيف نتقارب مع من يستحلون دماءنا، وأعراضنا، وأموالنا!! وهل يمكن التقارب مع من يصرح أننا لا نتفق معه في رب ولا رسول ولا دين!!

ونقول: لا للمثبطين، الذين يحاولون تقليص الخلاف بين السنة والشيعة – زعموا – وهم أحد رجلين: إما أنهم لا يعلمون حقيقة الرافضة، أو أنهم دسائس بين أهل السنة لنشر الشر والفتنة، أعاذنا الله منهم.

وأخيرا أقول: لنعلم علم اليقين أن الرافضة شر المبتدعة في عقائدهم، وشرهم في معاملة أهل السنة إذا صارت لهم سلطة.

فاللهم سلم سلم يا رب العالمين.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير