مما يثير العَجَب
ـ[أبو المهند]ــــــــ[19 May 2009, 08:10 م]ـ
مما يثير العجب عندي:
ـ جلوس بعض العلماء في برنامج ديني فضائي أمام متبرجة، تزيد الطين بِلَّة فتضع هذه المتبرجة رجلا على رجل في حضرة الشيخ دون نكير؟؟؟؟ ّّّّّ!!!!.
ـ رفع بعض الآباء أكف الضراعة لبناتهم وأولادهم أن يوفقهم الله في ارتكاب الفواحش والاستدامة على طريقها، وذلك عبر الفضاء وأمام ملاييين البشر، كما ذهلت عندما سمعت أبا يخاطب ابنته في استار أكاديمي ـ الذي ينضح فسقا ومجونا وفجورا وخلاعة وعهرا ـ فيقول لها:" ربنا معاك يا حبيبتي اصبري ....... " ألم يستحي على شرفه أن يُترك عُرضه بين الشباب وسط أوصاف إذا ذكرتها غسلت فمي لقبحها.
ـ أعجب من عامي لا يثق من رزق الله، ويزيد عجبي من عالم شرعي يتململ ويتبرم لانغلاق باب من أبواب الرزق أمامه رغم تجويده قوله تعالى: َفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ {22} فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ {23} {الذاريات} ودرايته بقصة الأصمعي والأعرابي:
" قال الأصمعي: أقبلت ذات مرة من مسجد البصرة إذ طلع أعرابي جلف جاف على قعود له متقلدا سيفه وبيده قوسه، فدنا وسلم وقال: ممن الرجل؟ قلت من بني أصمع، قال: أنت الأصمعي؟ قلت: نعم.
قال: ومن أين أقبلت؟
قلت: من موضع يتلى فيه كلام الرحمن.
قال: وللرحمن كلام يتلوه الآدميون؟
قلت: نعم.
قال: فاتل علي منه شيئا، فقرأت (والذاريات ذروا) إلى قوله تعالى: (وفي السماء رزقكم) فقال: يا أصمعي حسبك!! ثم قام إلى ناقته فنحرها وقطعها بجلدها، وقال: أعني على توزيعها، ففرقناها على من أقبل وأدبر، ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما ووضعهما تحت الرحل وولى نحو البادية وهو يقول: (وفي السماء زرقكم وما توعدون) فمقتُّ نفسي ولمتها، ثم حججت مع الرشيد، فبينما أنا أطوف إذا أنا بصوت رقيق، فالتفت فإذا أنا بالاعرابي وهو ناحل مصفر، فسلم علي وأخذ بيدي وقال:
أتل علي كلام الرحمن، وأجلسني من وراء المقام فقرأت (والذاريات) حتى وصلت إلى قوله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون) فقال الاعرابي:
لقد وجدنا ما وعدنا الرحمن حقا، وقال: وهل غير هذا؟
قلت: نعم، يقول الله تبارك وتعالى: (فورب السماء والارض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) قال فصاج الاعرابي وقال: يا سبحان الله! من الذي أغضب الجليل حتى حلف! ألم يصدقوه في قوله حتى ألجئوه إلى اليمين؟ فقالها ثلاثا وخرجت بها نفسه.
صدق الله العظيم: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} {58الذاريات}
يتبع بعون الله تعالى
ـ[أبو المهند]ــــــــ[21 May 2009, 11:12 م]ـ
[مما يثير العجب]
سماعي لقاريء يؤم المسلمين ولا يحسن القراءة مع بالغ الاجتراء على الله فيتقدم في صلاة جامعة فيرفع المنصوب وينصب المرفوع ويجعل همزة الوصل همزة قطع والعكس، وأعجب منه من سمعه ولم ينصحه لوجه الله بالتي هي أحسن وألطف وأجمل.
"عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: الدِّينُ النَّصِيحَةُ.
قُلْنَا لِمَنْ؟ قَالَ:
لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ".