[سلسلة كلمات ومواقف يسجلها التاريخ بأحرف من نور فتابعوا معنا أحبتنا]
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[24 May 2009, 11:06 ص]ـ
سلسلة كلمات ومواقف
يسجلها التاريخ بأحرف من نور فتابعوا معنا أحبتنا
(أولاً)
رحم الله شيخ الإسلام ابن تيميَّة حيث يقول
بعد أو أوصدوا عليه الباب في سجنه في قلعة دمشق:
" فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة و ظاهره
من قبله العذاب .. " ثم قال: " ما يفعل أعدائي بي?؟ ..
أنا جنتي وبستاني في صدري .. أينما رحت فهي
معي .. أنا حبسي خلوة .. ونفيي ?سياحة .. وقتلي شهادة ..
المأسور من أسره هواه .. و المحبوس
من حبس قلبه عن ربه ... ".،
وهذا هو شأن الدعاة الصادقين المخلصين،
لا تصدعهم النكبات، ولا تثنيهم العقبات والمحن والشدائد
ولا تقف في وجههم السدود
عن التطلع إلى رضوان الله تبارك وتعالى
في نشر العلم والدعوة إلى الله على بصيرة.
ومتابعة الطريق الموصل
إلى رضوان الله عز وجل وجنة الخلد.
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[25 May 2009, 10:12 ص]ـ
موقف وكلمات توجيه وتحذير
رحم الله المهلب بن أبي صفرة حين قال لبنيه:
(يابَنِيَّ، إذا وقفتم في الأسواق فلاتقفوا
إلا على من يبيع السلاح، أو يبيع الكتب)
ورحم الله نصر بن سيَّار حين أدرك الخطرالداهم على الأمة؛
فكتب إلى الخليفة في عصره يحذره مكر الأعداء،
وينقل له الصورة جلية واضحة في أبيات تكتب بماء الذهب؛
حيث قال: ـ
أرى تحت الرماد وميض نار= وأخشى أن يكون لها ضرام
فإن لم يطفها عقلاء قوم = يكون وقودها جثث وهام
فإن النار بالعودين تذكى =وإن الحرب أولها كلام
أقول من التعجب ليت شعري=أأيقاظ أمية أم نيام
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[28 May 2009, 10:09 ص]ـ
ذكاء وفطنة
حكى الأصمعي ـ رحمه الله ـ قال: قلت لغلام حدث من أولاد العرب كان يحادثني فأمتعني بفصاحه وملاحة: أيسرك أن يكون لك مئة ألف درهم درهم وأنت أحمق؟ قال: لا والله. قال: فقلت: ولم؟ قال: أخاف أن يجني عليَّ حمقي جناية تذهب بمالي، ويبقى عليَّ حُمقي.
فانظر إلى هذا الصبي كيف استخرج بفرط ذكائه، واستنبط بجودة قريحته، ما لعله يدق على من هو أكبر منه سنا، وأكثر تجربة.
وأحسن من هذا الذكاء والفطنة ما حكى ابن قتيبة: أن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مر بصبيان يلعبون، وفيهم عبد الله بن الزبير؛ فهربوا منه إلا عبد الله، فقال له عمر رضي الله عنه: لم لا تهرب مع أصحابك؟ فقال: يا أمير المؤمنين: لم أكن على ريبة فأخافك، ولم يكن الطريق ضيقا فأوسع لك.
فانظر ما تضمنه هذا الجواب من الفطنة، وقوة المُنَّة، وحسن البديهة، كيف نفى عنه اللوم، وأثبت له الحجة، فليس للذكاء غاية، ولا ولا لجودة القريحة نهاية. (أ.هـ الأحكام السلطانية للماوردي ص / 24)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[30 May 2009, 03:26 ص]ـ
أنظر وتأمل
حكى أبو فروة أن طارقا صاحب شرطة خالد بن عبد الله القسري مر بابن شبرمة؛ وطارق في موكبه فقال ابن شبرمة:
أراها وإن كانت تُحَبُّ كأنها = سحابة صيف عن قريب تقشَّعُ
اللهم لي ديني ولهم دنياهم، فاستعمل ابن شبرمة بعد ذلك على القضاء فقال له ابنه أبو بكر: أتذكر قولك يوم كذا إذ مر بك طارق في موكبه؟ فقال: يا بني إنهم يجدون مثل أبيك، ولا يجد أبوك مثلهم؛ إنَّ أباك أكل من حلوائهم فحط في أهوائهم. أما ترى هذا الدَّيِّن الفاضل كيف عوجل بالتقريع، وقوبل بالتوبيخ من أخص ذويه، ولعله من أبر بنيه! فكيف بنا ونحن أطلق منهم عِنانا وأفتق جَنانا، إذا رمقتنا أعين المتتبعين، وتناولتنا ألسن المتعنتين، هل نجد غير توفيق الله تعالى ملاذا، وسوى عصمته معاذا. (أدب الدنيا والدين للماوردي ص 40)
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[01 Jun 2009, 07:27 ص]ـ
مواقف
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى=أبدا وفي التاريخ بر يميني
ضع في يديَّ القيد ألهب أضلعي=بالسوط ضع عنقي على السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعة=أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في فلبي وقلبي في يدي= ربي وربي حافظي ومعيني
سأعيش معتصما بحبل عقيدتي=وأموت مبتسما ليحيا ديني
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[01 Jun 2009, 11:59 ص]ـ
حذفت بسبب التكرار بما بعدها
¥