من أوليَّات سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[15 Jun 2009, 07:23 م]ـ
من أوليَّات سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه
أخذ شكل الدولة الاسلامية بالانتظام والظهور منذ عهد المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، ومع مرور الزمن وتوالي الخلفاء واتساع الدولة الاسلامية، ظهرت نظم جديدة اصلها بعض الخلفاء كأول من عمل بها، وسار على نهجها من بعده، ثم طورها .. وهكذا.
ومن يطلع على مآثر أولئك العظام من خلفاء المسلمين، يقدر دورهم الكبير الذين مازالت آثارهم باقية الى يومنا هذا، ومن أبرزهم الخليفة الراشد الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وحتى يطلع القارئ الكريم والقارئة الكريمة على ما تركه ذلك الصحابي الجليل من اثار، اسرد اليكم بعضا من مآثره التي مازال المسلمون- وغير المسلمين- يعملون بها الى الآن، وأصبحت مرجعا شرعيا لعلماء المسلمين.
أولا: في السياسة العامة:
- أول من لقب بأمير المؤمنين.
- أول من وضع التاريخ الهجري.
- أول من جعل الخلافة شورى.
- أول من فصل القضاء عن اعمال الخلافة.
- أول من أحصى أموال الولاة.
- أول من عقد مؤتمرات سنوية للقادة والولاة في موسم الحج، ويسأل عنهم ويحاسبهم، ويعزل المقصر منهم.
- أول من مصَّر الامصار «البصرة- الكوفة- الفسطاط .. ».
- أول من خطط لبناء المدن، فيبدأ بالمسجد في وسط المدينة، ثم ينشر البناء حوله.
- أول من خطط لبناء المشفى، فيوزع قطع اللحم في انحاء المدينة، وآخرها عفنا يكون مقر المشفى.
- أول من مهد الطرق «لو عثرت بغلة في العراق ... ».
- أول من سن العسس بالليل لتفقد أمور الرعية.
- أول من حمى الحمى.
ثانيا: في مجال العبادة:
- أول من جمع الناس على صلاة التراويح.
- أول من جمع الناس على صلاة الجنازة أربع تكبيرات.
- أول من وسع المسجد النبوي.
- أول من حول مقام ابراهيم من مكانه.
- أول من منح الجوائز لحفظة القرآن الكريم، وجعلهم جلساءه ومشاوريه.
ثالثا: في السياسة الحربية:
- فتوحاته: العراق- مصر- الشام- القدس- والمسجد الأقصى- أذربيجان.
- أول من أمر بالتجنيد الاجباري.
- أول من أقام معسكرات ثابتة للجيش.
- أول من أقام قوات احتياطية.
- أول من حدد مدة غياب العساكر عن اهاليهم بستة أشهر.
- أول من جعل للجنود مرتبات ثابتة.
- أول من وضع دواوين للجند ومرتباتهم.
- أول من أمر قواده بتقارير مفصلة.
- أول من جعل للجيش أطباء.
رابعا: في الاقتصاد والشؤون المالية:
- أول من دوّن الدواوين (ديوان لكل مدينة).
- أول من أوقف في الإسلام.
- أول من اتخذ بيتا لأموال المسلمين (الخزانة - بيت المال).
- أول من فرض الزكاة في الخيل واعتبرها تجارة.
- أول من اتخذ سياسة التموين، وجعل دارا للدقيق.
- أول من وزع الطعام بين البلدان.
- أول من فرض الأموال للشعب.
- أول من أقرض الفائض من بيت المال لمن يريد التجارة.
- أول من قضى على محتكري الطعام.
خامسا: في العلاقات العامة والقضايا الاجتماعية:
- أول من جعل نفقة اللقيط من بيت المال.
- أول من جعل دارا للضيافة لاستقبال الوفود.
- أول من جعل استراحات للناس بين البلدان على الطريق.
سادسا: في العلاقات مع غير المسلمين:
- أول من أجلى اليهود عن جزيرة العرب.
- جعل الجزية تؤخذ من اهل الكتاب على طبقات.
- أسقط الجزية عن الفقراء والعجزة منهم.
- أول من أعطى فقراء أهل الكتاب من بيت مال المسلمين.
- منع هدم كنائس النصارى.
هذا غيض من فيض وقليل من كثير، وحق لنا كمسلمين ان نفخر بمثل شخصية عمر الفاروق وانجازاته العظيمة - اختلفنا معه أو اتفقنا - فالحق أبلج، وما قام به أصبح مسارا يحتذى ومثلا يقتدى، ذلك الذي قال عنه رسول الفرس: «حكمت .. فعدلت .. فأمنت .. فنمت قرير العين يا عمر».
كم حاكم ينام بلا حرس؟ وكم قائد ينام بلا حبوب مهدئة؟
نعم .. ضربت مثلا قاسيا يصعب العمل بمثله ولا بجزئه، فلا يلومنا احد اذا ضربناه مثلا للناس، وقد اعز الله الاسلام به «اللهم اعز الاسلام بأحد العمرين» فلنجعله قدوة معتبرة امام اعيننا لنا ولاجيالنا، عل الله يخرج من اصلابنا من يحمل راية هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل.
¥