تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تذكري الباب الذي لا يقفل.]

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[26 Apr 2009, 07:01 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

أنتي أختي الحبيبة راعية البيت الحديث موجه إليك.

قال صلى الله عليه وسلم:

[كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ... وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا]

في بعض الأحيان تغفل الأبواب في وجهك، وتضيق عليك الدنيا بما رحبت، ويبدأ الشيطان في الوسوسة وتعظيم التوافه وتضخيم الأمور، والهدف هو هدم البيت.

فاستعيذي بالله من الشيطان الرجيم ....

وارجعي إلى ربك وبسرعة بالدعاء والاستغفار، والصلاة والتضرع ...

كم من زوجة تحكي فتقول أنه كلما حصل خلاف بينها وبين زوجها، لجأت لله وإذا بالأمور تعود أحسن مما كانت.

لا تجعلي أفكارا وهمية تسيطر على حياتك ...

بل حسن الظن بالله والتفاؤل ....

وإذا برز أمام عينك أمرا لا تحبينه من تصرفات زوجك ...

فتذكري في نفس اللحظة إحسانه ...

فمن الذي ما ساء قط ... ومن له الحسنى فقط.

فكوني حرة، فالحر:

من راعى وداد لحظة.

تذكري أطفالك تذكري احتياجهم لك ولأبيهم.

تذكري قبل ذلك قدرة الله سبحانه، وبأنه قادر على أن يغير الأمور في لحظة إن أراد، ولكنه الاختبار والامتحان، والصبر صبر ساعة، ولن تستمر الأمور على ما هي عليه بإذن الله، ومن توكل على الله كفاه.

ومن جعل الله همه أتته الدنيا وهي راغمة، فكوني مع الله يكن الله معك.

تحكي أخت فاضلة قصتها فتقول:

أن زوجها كان مستمر على معصية، فما كان منها إلا أن قامت الليل، حتى ظهر أثر ذلك في جبهتها، ولكن النتيجة ولله الحمد، باختصار، أن هذا الزوج أصبح ولله الحمد طائعا لله منيبا إليه قرة عين لأهلة ولأسرته، فسبحان الذي على ما يشاء قدير.

والحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

ـ[إبراهيم المصري]ــــــــ[26 Apr 2009, 07:39 ص]ـ

فمن الذي ما ساء قط ... ومن له الحسنى فقط.

إلاّ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

وبارك الله في قلمك وفكرك

والسلام عليكم

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[27 Apr 2009, 07:54 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك الله خيرا على الإضافة الطيبة، فلا معصوم إلا من عصمه الله.

ـ[خلوصي]ــــــــ[28 Apr 2009, 09:05 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

تحكي أخت فاضلة قصتها فتقول:

أن زوجها كان مستمر على معصية، فما كان منها إلا أن قامت الليل، حتى ظهر أثر ذلك في جبهتها، ولكن النتيجة ولله الحمد، باختصار، أن هذا الزوج أصبح ولله الحمد طائعا لله منيبا إليه قرة عين لأهلة ولأسرته، فسبحان الذي على ما يشاء قدير.

والحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

[ font=Arial] بارك الله فيكم .. و كم من القصص العجيبة عن أثر الدعاء سمعناها مما يحيي في القلب قدرة رب الأسباب الجليل العظيم ... !

و هذه قطعة من رسالة الكلمة 23 من الكلمات من رسائل النور:

.......

أما القسم الثاني: فهو الدعاءُ باللسان والقلب. أي طلبُ الحصولِ على المطالب غير القابلة للتحقيق والحاجات التي لا تصلُ اليها اليدُ.

فأهمُّ جهةٍ لهذا الدعاء وألطفُ غاياته وألذُّ ثمراته

هو أن الداعي يدرك ان هناك مَن يسمع خواطر قلبه، وتصل يدُه الى كل شئ، ومَن هو القادرُ على تلبية جميع رغباته وآمالِه، ومَن يرحم عجزه ويُواسي فقرَه.

فيا أيها الانسان العاجز الفقير! اياك ان تتخلّى عن مفتاح خزينةِ رحمة واسعة ومصدر قوة متينة، ألا وهو الدعاءُ. فتشبَّث به لترتقيَ الى اعلى عليي الانسانية، واجعل دعاءَ الكائنات جزءاً من دعائك. ومن نفسك عبداً كلياً ووكيلاً عاماً بقولك] إياكَ نَسْتَعينُ [وكن أحسنَ تقويمٍ لهذا الكون.

.....

ـ[خلوصي]ــــــــ[28 Apr 2009, 09:10 ص]ـ

و أرجو من الإخوة و الأخوات جميعا جعل هذا الموضوع الحيوي الذي يحدثنا عن لب العبادة " الدعاء هو العبادة " لذكر قصص حقيقية قديمة أو معاصرة أو شخصية مشهورة أو مغمورة ... إذن لتذكر القلب و زاد يقينه و لأدمن قرع ذلك الباب ... اللهم أعنا.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[06 May 2009, 05:08 م]ـ

أخي الفاضل خلوصي جزاك الله خيرا.

فكم من دعوة استجيبت وكم من هم أزاحه المولى، ونعم الله لاتعد ولا تحصى.

ـ[أبا الوليد]ــــــــ[07 May 2009, 09:10 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك الرحمن فيكم

لكم جزيل الشكر

ـ[هداية القلب]ــــــــ[07 May 2009, 11:25 ص]ـ

و أرجو من الإخوة و الأخوات جميعا جعل هذا الموضوع الحيوي الذي يحدثنا عن لب العبادة " الدعاء هو العبادة " لذكر قصص حقيقية قديمة أو معاصرة أو شخصية مشهورة أو مغمورة ... إذن لتذكر القلب و زاد يقينه و لأدمن قرع ذلك الباب ... اللهم أعنا.

قصة الجندى

قال أحد الجند: اتفق يوما أنى رأيت حية داخلة إلى جحرها فأمسكت بذنبها لأقتلها فوثبت فنهشت يدي فشلت! ومضى زمن طويل على هذا فشلت يدي الأخرى بغير سبب أعرفه ثم جفت رجلاي ثم عميت ثم خرست فكنت على هذه الحال سنة كاملة لم يبق لي جارحة صحيحة إلا سمعي أسمع به ما أكره وأنا طريح على ظهري لا أقدر على كلام ولا إيماء ولا حركة؟؟ أسقى وأنا ريان .. وأترك وأنا عطشان .. , وأطعم وأنا شبعان .. ,وأمنع وأنا جائع؟؟ فلما كان بعد سنة دخلت امرأة على زوجتي, فقالت لها زوجتي: إنه لاحى فيرجى ولا ميت فيسلى!!

فأقلقني ذلك وآلم قلبي ألماً شديداً فبكيت وضججت إلى الله تعالى في سرى , فما أصبحت إلا وأنا سليم معافى .. (كتاب التوابين ابن قدامه 292)

أختي الفاضلة: أم عبد الله الجزائرية

جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير