تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثم تذكر - أجارك الله من عذابه - أن التفاوت بين قطران الدنيا وقطران الآخرة، كالتفاوت بين نار الدنيا ونار الآخرة! [الزمخشري]. ج. تدبر 81800

-

إياك - يا أخي - ثم إياك، أن يزهدك في كتاب الله تعالى كثرة الزاهدين فيه، ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ويدعو إليه، واعلم أن العاقل، الكيس، الحكيم، لا يكترث بانتقاد المجانين. (الأمين الشنقيطي) ج. تدبر 81800

-

قال تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا) [الإنسان/19]

تأمل .. هذا وصف الخدم، فما ظنك بالمخدومين؟!

لا شك أن حالهم ونعيمهم أعظم وأعلى!

جعلنا الله وإياك من أهل ذلك النعيم. ج. تدبر 81800

-

"ينبغي للقارىء أن يكون شأنه الخشوع، والتدبر، والخضوع، فهذا هو المقصود المطلوب، وبه تنشرح الصدور، وتستنير القلوب، وقد بات جماعة من السلف يتلو الواحد منهم آية واحدة ليلة كاملة أو معظم ليلة يتدبرها عند القراءة". (النووي) ج. تدبر 81800

-

"تأمل قوله تعالى ـ لما جيء بعرش بلقيس لسليمان عليه السلام ـ: (فلما رآه مستقراً عنده) فمع تلك السرعة العظيمة التي حمل بها العرش، إلا أن الله قال: (مستقراً) وكأنه قد أتي به منذ زمن، والمشاهد أن الإنسان إذا أحضر الشيء الكبير بسرعة، فلا بد أن تظهر آثار السرعة عليه وعلى الشيء المحضر، وهذا ما لم يظهر على عرش بلقيس، فتبارك الله القوي العظيم". [ابن عثيمين] ج. تدبر 81800

-

"المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرضه، فكان كالمرآة يرى بها ما حسن من فعله وما قبح، فما خوفه به مولاه من عقابه خافه، وما رغب فيه مولاه رغب فيه ورجاه، فمن كانت هذه صفته - أو ما قاربها - فقد تلاه حق تلاوته، وكان له القرآن شاهداً وشفيعاً، وأنيساً وحرزاً، ونفع نفسه، وأهله، وعاد على والديه وولده كل خير في الدنيا والآخرة". (الإمام الآجري)

-

تأمل وجه إشارة القرآن إلى طلب علو الهمة في دعاء عباد الرحمن - أواخر سورة الفرقان - (واجعلنا للمتقين إماما) ثم تأمل كيف مدح الناطق بهذا الدعاء! فكيف بمن بذل الجهد في طلبه؟ ثم إن مدح الداعي بذلك دليل على جواز وقوعه، جعلنا الله تعالى أئمة للمتقين. [د. محمد العواجي] ج. تدبر 81800

-

"من النصح لكتاب الله: شدةُ حبه وتعظيمُ قدره، والرغبة في فهمه، والعناية بتدبره؛ لفهم ما أحبَّ مولاه أنْ يفهمه عنه، وكذلك الناصح من الناس يفهم وصية من ينصحه، وإن ورد عليه كتاب منه، عني بفهمه؛ ليقوم عليه بما كتب به فيه إليه، فكذلك الناصح لكتاب ربه، يعنى بفهمه؛ ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى، ويتخلق بأخلاقه، ويتأدُّب بآدابه". [ابن رجب] ج. تدبر 81800

-

إذا ذكر أهل الكتاب - في القرآن - بصيغة: (الذين آتيناهم الكتاب) فهذا لا يذكره الله إلا في معرض المدح، وإذا ذكروا بصيغة: (أوتوا نصيبا من الكتاب) فلا تكون إلا في معرض الذم، وإن قيل فيهم: (أوتوا الكتاب) فقد يتناول الفريقين؛ لكنه لا يفرد به الممدوحون فقط، وإذا جاءت (أهل الكتاب) عمت الفريقين كليهما. [ابن القيم] ج. تدبر 81800

-

"إذا عظم في صدرك تعظيم المتكلم بالقرآن، لم يكن عندك شيء أرفع، ولا أشرف، ولا أنفع، ولا ألذ، ولا أحلى من استماع كلام الله جل وعز، وفهم معاني قوله تعظيما وحبا له، وإجلالا، إذ كان تعالى قائله، فحب القول على قدر حب قائله". [الحارث المحاسبي] ج. تدبر 81800

-

"الصبر زاد، لكنه قد ينفد؛ لذا أمرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة؛ لتمد الصبر وتقويه: (واستعينوا بالصبر والصلاة، وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين). [د. محمد الخضيري] ج. تدبر 81800

-

"القلب لا يدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه ما ينجسه من الكبر والحسد، قال تعالى: (أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم)، وقال تعالى: (سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا) وأمثال ذلك". [ابن تيمية] ج. تدبر 81800

-

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير