وكلمةهذا الإمام جاءت بعد سنين طويلة من الجهاد في سبيل بيان الحق الذي كان عليه سلف هذه الأمة، والرد على أهل البدع، فهل من معتبر؟ ج. تدبر 81800
-
ذكر ابن كثير أن بعض الشيوخ قال لفقيه: أين تجد في القرآن أن الحبيب لا يعذب حبيبه؟ فلم يجب! فتلا الشيخ: (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم)؟ علق ابن كثير قائلا: "وهذا الذي قاله حسن". ج. تدبر 81800
-
"تفرق القلوب واختلافها من ضعف العقل، قال تعالى: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شتى) وعلل ذلك بقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ)، ولا دواء لذلك إلا بإنارة العقل بنور الوحي؛ فنور الوحي يحيي من كان ميتا، ويضيء الطريق للمتمسِّك به". [الأمين الشنقيطي] ج. تدبر 81800
-
"بعض المسلمين يعرفون القرآن للموتى، فهل يعرفونه للأحياء؟ وهل يعرفونه للحياة؟ إن القرآن للحياة والأحياء، إلا أن الأحياء أبقى وأولى من الأموات، والاهتداء بالقرآن في مسارب الحياة أحق من مقابر الأموات (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا؟!} ". [د. سلمان العودة] ج. تدبر 81800
-
التأمل في الأسماء الحسنى التي تختم بها الآيات الكريمة من مفاتيح فهم القرآن وتدبره، ومثاله: قوله تعالى: (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [المائدة/118] فلم تختم الآية بقوله: (الغفور الرحيم)؛ لأن المقام مقام غضب وانتقام ممن اتخذ إلها مع الله، فناسب ذكر العزة والحكمة، وصار أولى من ذكر الرحمة". [ابن سعدي] ج. تدبر 81800
-
"وليس في القرآن لفظ إلا وهو مقرون بما يبين به المراد، ومن غلط في فهم القرآن فمن قصوره أو تقصيره ". [ابن تيمية] ج. تدبر 81800
-
"قال تعالى - في قصة موسى مع السحرة -: (إما أن تلقي وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى [طه/65]) والحكمة في هذا - والله أعلم - ليرى الناس صنيعهم ويتأملوه، فإذا فرغوا من بهرجهم، جاءهم الحق الواضح الجلي بعد تطلب له، وانتظار منهم لمجيئه، فيكون أوقع في النفوس، وكذا كان". [ابن كثير] ج. تدبر 81800
-
"مع أهمية حفظ القرآن الكريم، إلا أننا نجد أمراً غريباً في عالمنا الإسلامي، حيث إن فيه مئات الألوف من المدارس التي تعتني بحفظ القرآن، على حين أننا لا نكاد نجد مدرسة واحدة متخصصة بتدبره وفهمه والتفكر فيه". [أ. د.عبدالكريم بكار] ج. تدبر 81800
-
قال عباس بن أحمد في قوله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا .. الآية [العنكبوت/69])، قال: الذين يعملون بما يعلمون، نهديهم إلى ما لا يعلمون. [اقتضاء العلم العمل، للخطيب البغدادي] ج. تدبر 81800
-
"من لطائف التفسير النبوي أنه فسر آيتين من سورة الأنعام بآيتين من سورة لقمان: ففسر آية: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ [82]) بآية: (إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [13])، وفسر آية: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ [59]) بآية: (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [34])، ولم أجد له صلى الله عليه وسلم غيرها". [د. مساعد الطيار] ج. تدبر 81800
-
"تدبر قوله تعالى: (وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ [النساء/102]) حيث قال: (لهم) مما يدل على أن الإمام ينبغي أن يعتني بصلاته أكثر؛ لأنه لا يصلي لنفسه، بل يصلي لمن خلفه من المأمومين أيضا". [د. عبدالرحمن الدهش] ج. تدبر 81800
-
في قوله تعالى: (رب اشرح لي صدري ... ) إلى قوله: (كي نسبحك كثيرا [طه/25 - 33])، وقوله: (فهب لي من لدنك وليا يرثني [مريم/5 - 6]) أدب من آداب الدعاء، وهو نبل الغاية، وشرف المقصد، وقريب منه قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم اشف عبدك فلانا، ينكأ لك عدوا، ويمشي لك إلى صلاة). [د. محمد الحمد] ج. تدبر 81800
-
¥