تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويتبع ذلك حياة الأعضاء وصورة ذلك أن يتبرع حي إلى قريب له بعضو لا تتوقف حياته عليه كأن يعطيه إحدى كليتيه وتبقى هذه الكلية في جسم الشخص. ولو تصورنا أن المتبرع توفي فيما بعد في حادث أو نحوه فلن يعترض قائل بأن حياة جزء منه أو أحد أعضائه في جسم حي آخر دليل على استمرار حياته. فحياة العضو أو عدد من الأعضاء بذاتها لا تعتبر حياة الشخص بكامله، إذن حياة الشخص تبقى قائمة ما دامت كل أعضاء الجسم الضرورية للحياة تعمل مع بعضها كمجموع لا كأفراد.

ويقابل الوضع السابق وضع آخر ينفي أن يكون توقف القلب في حد ذاته علامة على الوفاة إذ أنه في عمليات القلب يتم إيقاف القلب عن النبضان مؤقتا ريثما يتم إجراء الجزء الحرج من العملية الجراحية يتم بعدها تنبيهه إلى النبضان مرة أخرى. وتوقفه بحد ذاته لم يكن معلماً لوفاة صاحبه. فمن الذي يجمع الأعضاء كلها للعمل في توافق وانسجام؟ يبدو أن ارتباط كل هذه الأعضاء بشكل مباشر أو غير مباشر بالجهاز العصبي أمر يوفق بينها ويجعل الشخص يتصرف ككل لا يتجزأ وتعطيه الشخصية الاعتبارية كفرد). أهـ

http://www.islamset.org/arabic/abioethics/death/index.html

[ 17] ندوة التعريف الطبي للموت، بحث: " موت جذع المخ: مراجعة و مناقشة "، د. عصام الشربيني

http://www.islamset.org/arabic/abioethics/death/index.html

[ 18] و أمّا حكاية استمرار عمل أعضاء و أجهزة جسم الكلب المذبوح لمدة 18 ساعة - بعد الفصل التام للرأس –: فهي إن صحّتْ و انضبطتْ، تهدم ما تهدف إليه تلك التجربة من إثبات أن انفصال المخ وتوقف نشاطه يعني بالضرورة موت الكائن الحي؛ بدليل عمل أجهزة جسم الكلب بعد ذلك الانفصال، و هذا دليلٌ على الحياة. و قولهم بأنها دليل دامغ علي أن موت جذع المخ يعني الوفاة، فاستدلالٌ في غير موضعه أصلاً؛ للانعدام التام لمعايير موت جذع المخ التي اشترطوها، فضلاً عن انعدام كل المخ و الدماغ أصلاً؛ بفصل الرأس تماما.

و إن دلّت على شيئ فتدُل على أن الذبح التام لا يعني تحقق الموت!، و هو قولٌ يصعب الجهر به أو التجاسر عليه، أو تدُل على إمكان احتفاظ أجهزة الجسم بصلاحيتها للعمل بعد تحقق الموت، و هو ما يصعب تصوره، و هو ينفي الحاجة للقول بالموت الدماغي، و يبطله.

و هذا على تقدير صحة التجربة و انضباطها علميا، و هو ما يصعب تصوره أيضاً بالشكل المذكور في الحكاية، فضلاً عن عدم توثيقها علميا، و عدم طرحها في مؤتمرات أو مجلات علمية معتبرة؛ لذا فلا يمكن الركون إليها أو التعويل عليها.

تجربة الكلب المفصول الرأس ( http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1203758585518&pagename=Zone-Arabic-HealthScience%2FHSALayout) ، و هنا أيضا - تجربة الكلب المذبوح ( http://www.ahram.org.eg/Archive/2008/5/22/INVE1.HTM) - و مشاهدة التجربة هنا أيضا ( http://www.youtube.com/watch?v=Do8syRnEtP4)

[ 19] الأبحاث و البيانات حول بطلان أكذوبة موت المخ من كبار أطباء جراحة المخ و الأعصاب، الجمعية المصرية للأخلاقيات الطبية

http://www.medethics.org.eg/ESME/brain_death17.htm

[ 20] بحث: " تعريف الموت "، للدكتور فيصل شاهين، المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية

http://www.islamset.org/arabic/abioethics/death/index.html

و لا ينحصر الفرق فيما ذكره، و لعل المراد بما بعد الموت هنا هو اللحظات المعدودة لا مطلق الأوقات؛ حيث تحدث هنا تغيّرات كثيرة ملحوظة.

[21] صحيفة الأهرام، صفحة ملفات، الدكتور حمدي السيد: موتى جذع المخ أموات و لكن أعضاءهم حية!!، العدد (43989)، بتاريخ 15/ 5 / 2007 م

http://www.ahram.org.eg/archive/Index.asp

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير