تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:39 ص]ـ

بارك الله في القرائح، وحقق لكم المطامح

سأترككم مع القصيدة التي تضمنت البيت المثار هنا علها تضيء

مضني وليس به حراك = لكن يخف إذا راك

ويميل من طرب إذا = ما ملت يا غصن الأراك

إن الجمال كساك من = ورق المحاسن ما كساك

ونبت بين جوانحي =و القلب من دمه سقاك

حلو الوعود، متى وفاك؟ = أتراك منجزها تراك؟

من كل لفظ لو أذنـ = ـت لأجله قبلت فاك

أخذ الحلاوة عن ثنا = ياك العذاب، وعن لماك

ظلما أقول: جني الهوى= لم يجن إلا مقلتاك

غدتا منية من رأيت =و رحت منية من رآك

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 01:03 ص]ـ

أرى أن ما قاله أبو حازم صواب كله، والمعنى يقبله كله، وليس ثمة مانع.

وكلا الحال والنائب عن المصدر سواء.

ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 12:02 م]ـ

أيها الفاتح أجب عن هذا

وأما المفعول المطلق فلأنه لا يقع إلا مطابقا لفعله في اللفظ أو بمعنى فعله وليس ذلك صالحا هاهنا لأن "أقول" ليس بمعنى الظلم وهذا كما تقول قام زيد قياما وقام زيد وقوفا ولا يصح قام زيد ضحكا أو تكلما

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 04:53 م]ـ

فلم لا تكون مفعولا لأجله؟

أقول ظلما أن الهوى جنى

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 06:28 م]ـ

ظلما أقول: جني الهوى

لم يجن إلا مقلتاك

أهلا بكم أحبتى:

على قدر فهمى المتواضع للبيت، أن تكون "ظلما " حالا مؤولة بالمشتق وعليه فإنه ينسب الظلم إلى نفسه عندما نسب الجناية للهوى، والمعنى:

أقول "ظالما "جنى الهوى، والحال من الفاعل المستتر فى الفعل "أقول".

حيث إن الحال "ظالما " فيها نفى ضمنى أن الهوى كان جانيا وما يؤكد ذلك الشطرة الثانية التى تقرر الجناية إلى المقلتين لا الهوى، ففى نسبة الجناية للهوى ظلم من القائل.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 07:18 م]ـ

ظلما أقول: جنى الهوى ... لم يجن إلا مقلتاكِ

لسد الذريعة وللمتبادر إلى الذهن سريعا قال من قال بالمفعولية، ولا وجه لها هنا إذ المعنى لا يحتمل أن يكون الهوى جانيا للظلم ..

ومن قال بالصفة للمفعول المطلق حالفة كثير نجاح، إذ إن المعنى يقترح نسبة الظلم إلى المقلتين لا إلى الهوى، فالجناية منوطة بمن تلقى الهوى لا من الهوى وتقدير المعنى: أقول قولا ظلما: جنى الهوى في حين أن الجاني مقلتاك ليس إلا.

وكثير فلاح يعاضد القائل بالحالية ... فالحال أن القول بالظلم في حق الهوى يعد ظلما بينا، لذا: أقول ظالما إن قلت إن الهوى جنى فلم يجن غير مقلتيك ..

ثمة وجهان في " ظلما "

- صفة لمفعول مطلق والتقدير: أقول قولا ظلما

- حال مؤولة بالمشتق من فاعل أقول، والتقدير: أقول ظالما جنى الهوى

ـ[أم مصعب1]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله جهودكم و رفع قدركم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 08:58 م]ـ

أيها الفاتح أجب عن هذا

وأما المفعول المطلق فلأنه لا يقع إلا مطابقا لفعله في اللفظ أو بمعنى فعله وليس ذلك صالحا هاهنا لأن "أقول" ليس بمعنى الظلم وهذا كما تقول قام زيد قياما وقام زيد وقوفا ولا يصح قام زيد ضحكا أو تكلما

بارك الله فيك أخي أبا حازم

ما تقوله لا ينتطح عليه عنزان , وهو في المفعول المطلق المطابق لفعله أو لما هو في معنى الفعل , ولكن هذا لا يمنع أن يوصف المفعول المطلق بمصدر جامد , فالشواهد من القرآن تؤكد ذلك نحو قوله تعالى:

"وتأكلون التراث أكلا لمّا وتحبّون المال حبّا جمّا "

فالمصدران: لمّا وجمّا وقعا صفتين لمفعولين مطلقين: أكلا و حبّا

جاء في لسان العرب لابن منظور:" اللمّ الجمع الكثير الشديد واللمّ , مصدر لمّ الشيء يلمّه لمّا جمعه وأصلحه "

وهما أي المصدران غير مطابقين للفعلين العاملين

وهذا مثل قولنا: أقول قولا ظلما: ...

ف"ظلما" مصدر غير مطابق للفعل العامل "أقول " وقع صفة للمصدر المحذوف "قولا"

وبذا يصح قولنا: إن ظلما صفة لمفعول مطلق محذوف

على أننا لا ننفي وجه الحاليّة بتأويل مشتق أي أقول ظالما جنى الهوى ..

وهو مثل قول الله تعالى: "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا "

أي " ظالمين مستعلين

فالوجهان محتملان ولا نضيّق واسعا

والله ولي التوفيق

ـ[أبو حازم]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 10:23 م]ـ

بارك الله فيك أيها الفاتح

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير