تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قد خرجت من تلك ودخلت في أخرى وذلك أن المصادر لا ينعت بها وما ورد من ذلك يقتصر فيه على السماع، قال ابن مالك

... ونعتوا بمصدر كثيرا ... فالتزموا الإفراد والتذكيرا ...

تقول رجل عدل وقول زور ولا يصح القياس على ذلك والظلم ليس مما ورد عن العرب الوصف به فتنبه

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:17 م]ـ

بارك الله فيك أيها الفاتح

قد خرجت من تلك ودخلت في أخرى وذلك أن المصادر لا ينعت بها وما ورد من ذلك يقتصر فيه على السماع، قال ابن مالك

... ونعتوا بمصدر كثيرا ... فالتزموا الإفراد والتذكيرا ...

تقول رجل عدل وقول زور ولا يصح القياس على ذلك والظلم ليس مما ورد عن العرب الوصف به فتنبه

بارك الله فيك أخي أبا حازم

جاء في تفسير أضواء البيان في قوله تعالى: "وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَـ?هُمْ فَ?سْتَحَبُّواْ ?لْعَمَى? عَلَى ?لْهُدَى? فَأَخَذَتْهُمْ صَـ?عِقَةُ ?لْعَذَابِ ?لْهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ "

(وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة {صَـ?عِقَةُ ?لْعَذَابِ ?لْهُونِ} من النعت بالمصدر،

لأن الهون مصدر بمعنى الهوان، والنعت بالمصدر أسلوب عربي معروف، أشار إليه ابن مالك في الخلاصة بقوله: ونعتوا بمصدر كثيرا فالتزموا الإفراد والتذكيرا

وهو موجه بأحد أمرين:

أحدهما: أن يكون على حذف مضاف. أي العذاب ذي الهون.

والثاني: أنه على سبيل المبالغة، فكأن العذاب لشدة اتصافه بالهوان اللاحق بمن وقع عليه، صار كأنه نفس الهوان، كما هو معروف في محله)

أقول أخي أبا حازم: بناء على ما سبق يكون التقدير: (أقول قولا ذا ظلم) بتقدير مضاف بناء على التوجه الأول

أو أن ننعت القول بالظلم من باب المبالغة على القول الثاني

أمّا القول بأن ورود النعت بالمصدر مقتصرا على السماع فهو رأي لشرّاح الألفيّة وليس قول ابن مالك , بل إن قول ابن مالك يدل على إمكانيّة مجيء المصدر نعتا بلا قيد ولا شرط

والله أعلم

ـ[خالد الصافي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:22 ص]ـ

ممكن مفعول مقدم ل أقول

وممكن اشتغال والله أعلم

ـ[أبو حازم]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:51 ص]ـ

سلام عليكم جميعا

أيها الفاتح عادة ابن مالك في الألفية أن إذا ذكر شيئا من الأحكام ووصفه بالكثرة فذلك لا يكون إلا سماعا، ولبعد عهدي بالألفية لا أستحضر أمثلة منها ولكن إذا كنت معنيا بها فسآتيك بها

ثم انظر إلى قوله في الحال المصدر كيف قال

وكونه منتقلا مشتقا **يكثر لكن ليس مستحقا

أي لا تستحق الحال أن تكون مشتقة بل يجوز أن تأتي جامدة أومصدرا على شرورط تراها في موضعها

وكون النعت بالمصدر كثير لا ينكر ولكن كلها ألفاظ معلومة محصورة ولا أعلم أحدا قال إنها مقيسة، إذاً لجاز أن تقول رأيت رجلا عقلا ورجلا فهْما وآخر خُلقا، وجاء زيد الضحك، ومر عمرو الضرْب، ونزل بكر القتل، ولاأظن أنك ستجيز هذا وأمثاله

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:14 م]ـ

سلام عليكم جميعا

أيها الفاتح عادة ابن مالك في الألفية أن إذا ذكر شيئا من الأحكام ووصفه بالكثرة فذلك لا يكون إلا سماعا، ولبعد عهدي بالألفية لا أستحضر أمثلة منها ولكن إذا كنت معنيا بها فسآتيك بها

ثم انظر إلى قوله في الحال المصدر كيف قال

وكونه منتقلا مشتقا **يكثر لكن ليس مستحقا

أي لا تستحق الحال أن تكون مشتقة بل يجوز أن تأتي جامدة أومصدرا على شرورط تراها في موضعها

وكون النعت بالمصدر كثير لا ينكر ولكن كلها ألفاظ معلومة محصورة ولا أعلم أحدا قال إنها مقيسة، إذاً لجاز أن تقول رأيت رجلا عقلا ورجلا فهْما وآخر خُلقا، وجاء زيد الضحك، ومر عمرو الضرْب، ونزل بكر القتل، ولاأظن أنك ستجيز هذا وأمثاله

يا أبا حازم

ها الرد حجة لي لا لك فابن مالك قد صرّح بالتقييد هنا صراحة بقوله "لكن ليس مستحقا"

ولم يفعل ذلك في مسألة النعت بالمصدر فلا هو استدرك ولا قيّد هناك

فلمَ نرغمه على التقييد مننسب إليه ما لم يقله ولو شاء ذلك لفعل كما كان الأمر هنا؟

ثمّ إنّي قرأت اعتراضات على شرّاح الألفيّة الذين جعلوا مسألة النعت مضطردة مقيّدة بالسماع إن شئت أتيتك بها حين أعثر عليها

والله الهادي على سواء السبيل

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:07 م]ـ

عذرا

كنت قد كتبت المشاركة السابقة وأنا على عجلة من أمري لأن المؤذن كان ينادي لصلاة الظهر فأسرعت بتلبية النداء فوقعنا في بعض الأخطاء أثناء الكتابة

وهذا النص مصححا

يا أبا حازم

هذا الرد حجة لي لا لك فابن مالك قد صرّح بالتقييد هنا صراحة بقوله "لكن ليس مستحقا"

ولم يفعل ذلك في مسألة النعت بالمصدر فلا هو استدرك ولا قيّد هناك

فلمَ نرغمه على التقييد وننسب إليه ما لم يقله ولو شاء ذلك لفعل كما كان الأمر هنا؟

ثمّ إنّي قرأت اعتراضات على شرّاح الألفيّة الذين جعلوا مسألة النعت مضطردة مقيّدة بالسماع إن شئت أتيتك بها حين أعثر عليها

والله الهادي إلى سواء السبيل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير