تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 11:10 م]ـ

إذا كانت المسألة غامضة فسأبين مواقع الجمل في النص القرآني التالي وأرجو تصويبي إن أخطأت:

"قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً , ... "

جملة النداء "ربّ " وأصلها أدعو ربّي: ابتدائيّة لا محل لها

جملة: إنّي دعوت: جملة جواب النداء لا محل لها

وكل الجمل التالية: معطوفة على جملة جواب النداء لا محل لها

والنص كلّه: ربّ إنّي ... إلى نهايته مقول القول في محل نصب

هل هذا صواب أم خطأ؟

ـ[قريشي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 05:07 م]ـ

سلام عليكم جميعا

إن كان ماذكره الفاتح لكافيا وما دمت تريد تعليلا فأسلك بك سبيلا غير سيبله فأقول:

إذا قال قائل جاء زيد فأكرمه عمرو فجملة "أكرمه عمرو" إما أن يكون لها محل من الإعراب وإما أن لا يكون والأول فاسد لأن المحكي بالقول هو الجملة "جاء زيد فأكرمه عمرو" فهذا هو الواقع في محل نصب لا بعضه لأن عمل فعل القول قد وقع على الجملة بمجموعها لا على كل جزء منها كلا على حدة

فبقي أن تقول لا محل لها من الإعراب وإذا علم أنها معطوفة على جاء زيد فحكمها حكمها والله أعلم

أستغرب أن تؤكد أن كلام الفاتح كاف وما زاد على أن قال: لامحل لها ولها محل. فأي كفاية في هذا؟ وقد سألت الأخ الفاتح بتعبيره الفذ: إن كان هناك في كتب النحو مصدر استقى منه هذا القول؟ فلم يجب. وأكبر الظن أن هذا فتح من فتوحاته على هذه الشبكة.

أما جملة: فأكرمه عمرو فمعطوفة على الأولى فإن قلت: للأولى محل فهذه لها محل وإلا فلا.

ثم إني أسلك بك نفس المسلك الذي سلكته:

قال علي: جاء محمد وهو يجري

هل جملة يجري لها محل أم لا؟ فإن قلت: لا محل لها فقد جعلت المبتدأ بدون خبر وإن قلت: لها محل فقد ناقضت نفسك

وجملة: وهو يجري هل لها محل أم لا؟ فإن قلت: لا فقد ألغيت الجملة الحالية وإن قلت: لها محل فقد رفعت الراية البيضاء من حيث لا تحتسب.

وأنا على أتم اليقين أن الفاتح لن يوافق على رأيك.

والفاتح غض الطرف عن "قال" فقال: لا محل لها ثم فتح عينيه والتفت إليه فقال: لها محل فتأمل تعليله تجده واضحا.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[26 - 11 - 2007, 10:20 م]ـ

حسنا

ليكن الأمر فتحا - وما هو كذلك , بل هو استخلاص لعصارة تجارب المعربين , وبناء على القواعد النحويّة العامّة - فإنّي أطلب منك أن تعرب لي الآيات التي أعربتُها , فبيّن لنا مواقع الجمل , وأين هو مقول القول؟

وهذه هي الآيات:"قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً , ... "

أرجو الرد

ـ[أبو حازم]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 01:32 م]ـ

:::

أقول أولا إن الجمل التي ذكرت تعترض بها علي ليست مثل الجمل التي بنيت عليها حجتي ولكي يتبين لك ذلك جرد كل الجمل من القول واجعلها مستأنفة

جاء محمد وهو يجري

جاء زيد فأكرمه عمرو

فانظر رحمك الله إلى الجملة"أكرمه عمرو" تجدها لا محل لها من الإعراب ثم أعد نظرا في جملتك "وهو يجري " تجد لها محلا من الإعراب والفرق بينهما واضح فكذلك إذا وقعا في كلام محكي بقول لا يغير ذلك من حكمها شيئا إلا أنها إذا اجتمعت بأجزاء القول الأخرى أعربت مفعولا

ثانيا إني سائلك فأجب هل عمل فعل القول يقع على المحكي كله أم يقع على أجزائه واحدا واحدا فإن قلت بالأول كان هو عين ما نقول وإن أجبت بالثاني لزمك أن تعرب كل جملة وقعت في المحكي بالنصب على الحكاية وهو باطل بادي الرأي لأنك ستعرب حينئذ جملة "وهو يجري " في محل نصب حال وفي محل نصب مفعول به وهو قول لم يقل به أحد من العالمين

ثالثا لا يحتاج هذا الإعراب إلى مصدر لأنه مقتضى قواعد النحاة وأصولهم والله أعلم

ـ[قريشي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 05:00 م]ـ

:::

أقول أولا إن الجمل التي ذكرت تعترض بها علي ليست مثل الجمل التي بنيت عليها حجتي ولكي يتبين لك ذلك جرد كل الجمل من القول واجعلها مستأنفة

جاء محمد وهو يجري

جاء زيد فأكرمه عمرو

فانظر رحمك الله إلى الجملة"أكرمه عمرو" تجدها لا محل لها من الإعراب ثم أعد نظرا في جملتك "وهو يجري " تجد لها محلا من الإعراب والفرق بينهما واضح فكذلك إذا وقعا في كلام محكي بقول لا يغير ذلك من حكمها شيئا إلا أنها إذا اجتمعت بأجزاء القول الأخرى أعربت مفعولا

ثانيا إني سائلك فأجب هل عمل فعل القول يقع على المحكي كله أم يقع على أجزائه واحدا واحدا فإن قلت بالأول كان هو عين ما نقول وإن أجبت بالثاني لزمك أن تعرب كل جملة وقعت في المحكي بالنصب على الحكاية وهو باطل بادي الرأي لأنك ستعرب حينئذ جملة "وهو يجري " في محل نصب حال وفي محل نصب مفعول به وهو قول لم يقل به أحد من العالمين

ثالثا لا يحتاج هذا الإعراب إلى مصدر لأنه مقتضى قواعد النحاة وأصولهم والله أعلم

كل ما في الأمر أنك تضع يدك على كلمة قال فتخفيها ثم تقول: لا محل للجملة ثم ترفع يدك فتقول: لها محل. وأنا لا أفعل ذلك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير