ـ[أبو حازم]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 04:22 م]ـ
:::
سلام عليكم جميعا
أقول أولا: ذكر ابن مالك في شرح التسهيل تحت باب الأفعال الناقصة أن طوائف من النحاة عدوا راح وغدا من أفعال التصيير
وثانيا: كون "ضحية الحرب" إضاقة لفظية غير مسلم بل هي حقيقية لأنك لو جئت تفصلهما لقلت ضحية للحرب بخلاف قرير العين لأنك تقول إذا فصلت قريرة عينه
وثالثا وفي ما يخص قول محمد
الثانية إذا فسد هذا الكلام فسد ضده " الأمر "، وهم لم يشترطوا لجزم جوابه أن يكون محبوبا: أطع هواك تدخلِ النار.
وما رأيك في: لا تصل في البيت تزد حسناتك.
وقولي لطفل كاذبا ومخادعا: اقتل والدتك تدخلِ الجنة.
فأقول إن كنت تريد أن الكلام صحيح من جهة المبنى فنعم وأما في المعنى فلا إلا بتكلف وتعسف ليس من لغة العرب في شيء
فقولك "لا تصل في البيت تزد حسناتك" ظاهره أنه بمجرد ترك الصلاة في البيت تزداد حسناته وهو باطل ولا بد من تقدير محذوف ليصح المعنى فيقال لا تصل في البيت وصل في المسجد تزد حسناتك وأنت ترى أن لا دليل على هذا المحذوف إلا بتكلف وتمحل لا يستساغان
ومثله في ذلك قولك لطفل كاذبا ومخادعا: اقتل والدتك تدخلِ الجنة
والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 08:57 م]ـ
وعليكم السلام أخي محمد
أخالفك في هذا وبقوّة , فليس بين المسألتين مقارنة أبدا, ففي أمور الدين لا تعلل الأحكام أمّا في اللغة فالإعراب فرع المعنى , ولا يستقيم الإعراب إلا بالمعنى السليم
ما سبق وذكرته من أمثلة لا يمكن إعراب المنصوبات إلا كما هي إذ لا لبس فيها والمعنى يشفع لها
أمّا في مثالنا فهل المعنى (صار , تحول ,انتقل , ضحيّة الحرب خمسون شهيدا)؟
أين هي المسألة ضع رابطها لنرى رأينا فيها
تحيّاتي
السلام عليكم أخي الحبيب: أنا لا أفهم في الروابط، حاول أن تصل إليها.