تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[المهندس]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 09:37 م]ـ

جزاك الله خيرا لقد افدتنا وكشفت الغمة وكل عام وانت بخير

الأخ الفاضل الصياد

وجزاك الله خيرا وبارك فيك، ودمت بخير

ـ[المهندس]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 10:49 م]ـ

ختي الفاضل الفاضلة لك في أربعة أوجه ثمانَ ثمانِ ثمانيَ ثماني راجعي شرح الأشموني ...

ولكن كلام الأخوة ليس من هذا القبيل!! تأملي

بوركتِ.

الأخ الفاضل ابن جامع

لا تعارض بين ما تفضلت وقلته من جواز أربعة أوجه في هذه الحالة وبين ما قيل قبل ذلك

فما قيل كان بخصوص التذكير والتأنيث

وهنا المعدود مؤنث والتمييز محذوف فلابد من التذكير

ولكن الأوجه الأربعة التي ذكرتها تتعلق بصدر المركب

بإثبات الياء بالفتح (على الأصل) أو بالسكون (لمشابهتها "معديكرب")، أو بحذفها بفتح النون (كبناء المركب) أو بكسرها (للدلالة على الياء المحذوفة)

أما فيما سألت عنه الأخت فيكون العدد معربا لا مبنيا

فتكون الجملة: كتبت عدة رسائل بلغت ثمانيا (فتعامل معاملة المنقوص مثل"قاضيًا"، وتكون "ثمانٍ" في حالتي الرفع والجر)

أو تكون: كتبت عدة رسائل بلغت ثمانيَ (فتعامل معاملة الممنوع من الصرف مثل "جواري" وتكون الحركة مقدرة في حالتي الرفع والجر)

والنادر أن تحذف الياء وتظهر حركة الإعراب على النون.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[31 - 12 - 2007, 11:56 م]ـ

الأخ الفاضل ابن جامع

لا تعارض بين ما تفضلت وقلته من جواز أربعة أوجه في هذه الحالة وبين ما قيل قبل ذلك

فما قيل كان بخصوص التذكير والتأنيث

وهنا المعدود مؤنث والتمييز محذوف فلابد من التذكير

ولكن الأوجه الأربعة التي ذكرتها تتعلق بصدر المركب

بإثبات الياء بالفتح (على الأصل) أو بالسكون (لمشابهتها "معديكرب")، أو بحذفها بفتح النون (كبناء المركب) أو بكسرها (للدلالة على الياء المحذوفة)

أما فيما سألت عنه الأخت فيكون العدد معربا لا مبنيا

فتكون الجملة: كتبت عدة رسائل بلغت ثمانيا (فتعامل معاملة المنقوص مثل"قاضيًا"، وتكون "ثمانٍ" في حالتي الرفع والجر)

أو تكون: كتبت عدة رسائل بلغت ثمانيَ (فتعامل معاملة الممنوع من الصرف مثل "جواري" وتكون الحركة مقدرة في حالتي الرفع والجر)

والنادر أن تحذف الياء وتظهر حركة الإعراب على النون.

أخي الفاضل المهندس: السلام عليكم: أرجو أن تدلني على مصدر قولك لزيادة الإفادة.

لك مني جزيل الشكر.

ـ[المهندس]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 01:16 ص]ـ

أخي الفاضل / محمد عبد العزيز

جاء في حاشية الخضرى على شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك

((وأما ثلاثة وما بعدها

منه ثمانية فإذا ركبت تكون كحالها قبل أي بالتاء في المذكر كثمانية عشر يوماً، وبحذفها في المؤنث كثماني عشرة ليلة لكن فيها بعد الحذف حينئذ أربع لغات فتح الياء وسكونها وحذفها مع كسر النون وفتحها، وأما إذا لم تركب فإن أضيفت إلى مؤنث كانت بالياء لا غير كما مر في منع الصرف كثماني نسوة فيقدر عليها الضم والكسر، ويظهر الفتح كالمنقوص، أو إلى مذكر فبالتاء لا غير كثمانية رجال وكذا إن لم تضف، والمعدود مذكر فإن كان مؤنثاً فالكثير إجراؤها كالمنقوص كجاءني من النساء ثمانٍ ومررت بثمان، ورأيت ثمانياً بالتنوين لأنه مصروف كما مر ويقال رأيت ثماني بلا تنوين لشبهها بجوار لفظاً ومعنًى، ويقل حذف الياء مع إعرابها على النون ك قوله:

لها ثنايا أَرْبَعٌ حِسَانُ * وَأَرْبَعٌ فَثَغْرُها ثَمَانُ))

وجاء في شرح الأشمونى على ألفية ابن مالك

((شذ منع صرف ثمان تشبيهاً له بجوار. نظراً لما فيه من معنى الجمع وأن ألفه غير عوض في الحقيقة. قال في شرح الكافية: ولقد شبه ثمانياً بجوار من قال:

يَحْدُوا ثَمَانِيَ مُولَعاً بِلَقَاحِهَا * حَتَى هَمَمْنَ بِزَيفَةِ الإرْتَاجِ))

وقال:

((تنبيهات: الأول قال في التسهيل: ولا يجوز بإجماع ثماني عشرة إلا في الشعر، يعني بإضافة الأول إلى الثاني دون إضافة المجموع كقوله:

كَلِفَ مِنْ عَنَائِهِ وَشِقْوَتِهِ * بِنْتَ ثَمَانِي عَشْرَةٍ مِنْ حِجَّتِهْ

أي من عامة ذلك. وفي دعواه الإجماع نظر: فإن الكوفيين يجيزون إضافة صدر المركب إلى عجزه مطلقاً كما سبق التنبيه عليه. الثاني في ثماني إذا ركب أربع لغات: فتح الياء وسكونها وحذفها مع كسر النون وفتحها ومنه قوله:

وَلَقَدْ شَرَيْتُ ثَمَانِيَاً وَثَمَانِيَا * وَثَمَانَ عَشْرَةَ وَاثْنَتيْنِ وَأَرْبَعَا

وقد تحذف ياؤها أيضاً في الإفراد ويجعل إعرابها على النون كقوله:

لَهَا ثَنَايَا أَرْبَعٌ حِسَانُ * وَأَرْبَعٌ فَثُغْرُهَا ثَمَانُ

وهو مثل قراءة بعض القراء وله الجوارُ المنشآت بضم الراء))

وجاء في حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك

{{(في ثماني) أي الواقعة في عدد المؤنث. قوله: (وسكونها) أي كسكونها في معديكرب وقوله مع كسر النون أي دلالة على الياء وقوله وفتحها أي للتركيب همع. قوله: (وقد تحذف ياؤها) مصب قد التقليلية قوله ويجعل إعرابها على النون أي والأكثر أن يجري مجرى المنقوص المصروف فتقول جاء ثمان ومررت بثمان ورأيت ثمانيا وقد يقال رأيت ثماني بلا تنوين لمشابهته جواري لفظاً وهو ظاهر ومعنى لأنه وإن لم يكن جمعا لفظاً هو جمع معنى كما أجرى سراويل مجرى سرابيل}}

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير