تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

العطف هنا من قبيل العطف على ضمير الجر، ويجوز قولنا أيضا (لي ولزهير)

===

وقال العباس بن مرادس:

أكر على الكتيبة لا أبالي ... أحتفي كان فيها أم سواها

الإجابة: في قوله (فيها أم سواها)

المعطوف عليه: ضمير الهاء في قوله (فيها)

المعطوف: سواها

العطف هنا أيضا من قبيل العطف على حرف الجر وهو لا يتطلب شرطا ونستطيع العطف عليه مباشرة دون فاصل وكذلك نستطيع تكرار حرف الجر فنقول (فيها أم في سواها)

===

وأنشد سيبويه رحمه الله:

فاليوم قد بت تهجونا وتشتمنا ... فاذهب فما بك والأيامِ من عجب

الإجابة: في قوله (بك و الأيام)

المعطوف عليه: ضمير الخطاب (الكاف) في كلمة (بك)

المعطوف: الأيام

أيضا من قبيل العطف على ضمير الجر ويجوز أن نقول كذلك (فما بك وبالأيام من عجب)

===

وقال آخر:

أبك آية بي أو مصدّرٍ ... من حمر الجلة جأب جسور

الإجابة: في قوله (أبك آية أو مصدر)

المعطوف عليه: ضمير الخطاب الكاف في قوله (أبك)

المعطوف: مصدر

العطف هنا من قبيل العطف على ضمير الجر، ولفظة (آية) ليست بفاصل ولكنها مبتدأ مؤخر لزم تأخيره لأنه نكرة و شبه الجملة الظرفية من الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مُقدم يلزم تقديمه على الخبر النكرة ونستطيع أيضا تكرار حرف الجر فنقول (أبك آية أو بمصدر)

:) إجابة أخرى شيخنا الكريم

العطف ليس على الكاف في (بك) لكنه على الياء في (بي) وهنا سيكون العطف دون فاصل (بي أو مصدر)

===

بعد أن تننهي من الأمثلة السابقة انظري هذا الحديث وما فيه من عطف:

"عن أنس رضي الله عنه قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سليم فقمت ويتيمٌ خلفه وأم سليم خلفنا "

صلى الله عليه وسلم

الإجابة في قوله: (فقمت ُ ويتيم)

لكن العطف هنا سيكون على ضمير رفع متصل والقاعدة تقول أنه يجب وجود فاصل والفاصل يكون ضميرا مناسبا للضمير المتصل أو كلمة أخرى وعلى هذا أجاوب حسب فهمي أن العطف هو: (فقمت ُ أنا ويتيم خلفه) وأعتقد أن فهمي فيه قصور لهذا الشاهد والخطأ في فهمي

ربما كانت (أم سليم) هي المعطوفة على تاء الفاعل وعلى هذا يكون الفاصل قد توفر في كلمة (يتيم خلفه) لكن تظل الواو العاطفة والموجودة قبل يتيم تربكني.

أشكرك جزيلا أستاذي الكريم على هذه الجولة العقلية الرائعة فكم استفدت وسعدت بها جزاك الله عنّا خيرا.

شيخنا الكريم أريد بعد إذنك أسئلة على تأكيد الضمير (لفظيا ومعنويا) لجميع أنواع الضمائر وجزاك الله عنا خيرا فهذه القاعدة أحتاج تدريبا عليها

ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[22 - 05 - 2009, 05:32 م]ـ

جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل طارق وأشكرك جزيلا على هذه الشواهد الطيبة

{وعليها وعلى الفلك تحملون}

المعطوف عليه: الهاء في قوله تعالى (عليها)

المعطوف: الفلك

العطف هنا من قبيل العطف على ضمير الجر وقد تكرر حرف الجر قبل كلمة الفلك

===

{ ... ومنك ومن نوح}

المعطوف عليه: الكاف في قوله تعالى (منك)

المعطوف: نوح

العطف في الآية من قبيل العطف على ضمير الجر وقد تكرر حرف الجر قبل المعطوف

===

{إنا أو إياكم لعلى هدى ... }

المعطوف عليه: ضمير المتكلمين في قوله تعالى (إنّا) فالكلمة عبارة عن إن + نا الفاعلين = إنّا، والضمير في محل نصب اسم إن

المعطوف: إياكم

العطف هنا من قبيل العطف على ضمير النصب المتصل وهو لا يتطلب فاصلا

===

{ ... ما أشركنا ولا آباؤنا ... }

المعطوف عليه: ضمير الرفع المتصل (نا الفاعلين) في قوله (أشركنا)

المعطوف: آباؤنا

العطف هنا يحتاج شرطا وهذا الشرط في ضرورة توفر فاصل وجاء الفاصل في قوله (لا)

===

{اسكن أنت وزوجك الجنة .. }

المعطوف عليه: ضمير الرفع المستتر في قوله تعالى (اسكن) حيث أن الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت وهذا الضمير المستتر هو الذي عُطف عليه.

المعطوف: زوجك

العطف هنا من قبيل العطف على ضمير الرفع المستتر ويجب توفير فاصل وهذا الفاصل يكون ضميرا ظاهرا مناسبا للضمير المستتر أو كلمة أخرى غير الضمير وفي الآية جاء الفاصل ضميرا ظاهرا وهو (أنت)

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 08:21 م]ـ

السلام عليكم

إليك هذه الشواهد فانظري ما فيها من عطف:

نعلق في مثل السواري سيوفنا ... فما بينها والأرض ِغوط نفانف

وقال آخر:

هلا سألت بذي الجماجم عنهم** وأبي نعيم ذي اللواء المحرق

وقال آخر:

بنا أبداً لا غيرِنا يدرك المنى ... وتكشف غماء الخطوب الفوادح

وقال آخر:

إذا أوقدوا ناراً لحرب عدوهم ... فقد خاب من يصلى بها وسعيرِها

وقال آخر:

لو كان لي وزهيرٍ ثالث وردت ... من الحمام عدانا شر مورود

وقال العباس بن مرادس:

أكر على الكتيبة لا أبالي ... أحتفي كان فيها أم سواها

وأنشد سيبويه رحمه الله:

فاليوم قد بت تهجونا وتشتمنا ... فاذهب فما بك والأيامِ من عجب

وقال آخر:

أبك آية بي أو مصدّرٍ ... من حمر الجلة جأب جسور

السلام عليكم

كل هذه الشواهد ممّا تدعم رأي الكوفيين في جواز العطف على الاسم المجرور من غير إعادة الخافض

في حين منعه البصريّون إلاّ بإعادة الخافض

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير