تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[واو المعية أم واو العطف .... للأساتذة الكرام]

ـ[إياس]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 01:03 م]ـ

فهلْ ساءَلتُمُ عَنِّي نجُومًا ... و ليْلا كيفَ ألقاهُم وَحِيدَا

و كيفَ تحوَّلتْ أيَّامُ عُمْرِي ... وَ بِيضًا مِنْ صَحَائِفهِنَّ سُودَا

السلام عليكم

قلت البيتين فوق من قصيدة

و قال لي أحد الإخوة

يجب أن تكون بيضا مرفوعة

و قلت أنها مفعول معه منصوب و الواو واو المعية

فقال لي: لا يصح هذا؟

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 02:11 م]ـ

نعم أخي الكريم، أرى الرفع هنا فمعنى القول: تحولت أيام عُمري وصفحاتهن البيض سودًا، فقد اشتركت الصفحات البيض مع الأيّام.

إلا إذا قصد الشاعر: تحولت أيام العمر مع بيض الصفحات إلى سودٍ،، وهو بعيد،،

والله أعلم.

ـ[السلفي1]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 02:40 م]ـ

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

الذي يثبت في ديوان الشاعر هو الصحيح , أما من جهة النظر فإن العطف والمعية محتملان

بلا إنكار , ويصعب الترجيح القاطع , والبادي ليّ قوة المعية على العطف.

والله الموفق.

ـ[إياس]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 02:45 م]ـ

نرحبا بالأخ أبي عمار

أحترم رأيك و لكن لماذا مع المعية المعنى بعيد

و هل هناك قاعدة نحوية تمنع أن يشترك اسم و بعده المفعول معه في صفة واحدة

و لو قلنا تحولت أيام العمر مع بيض من صفحاتهن سودا، فأين الخلل

لك ودي و احترامي و أشكرك على الرأي

ـ[إياس]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 02:47 م]ـ

مرحبا بالأخ السلفي

و هذا رأيي أيضا لذلك استعملت المعية

و استثقلت العطف رغم صحته أيضا

و الله أعلم

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 03:04 م]ـ

أخي الكريم: أنا لم أمنع المعية، لكن توجيه العطف عندي أحسن،، وفي المسألة اتساع، ولو أنا الذي كتبت البيتين لرفعتُ.

والله أعلم

ـ[إياس]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 04:28 م]ـ

لم أقل أنك منعت إنما استفسرت عن سبب المنع

و لغتنا جميلة لأن فيها متسع

شكرا لك أخي أبا عمار

ـ[السلفي1]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 04:41 م]ـ

لم أقل أنك منعت إنما استفسرت عن سبب المنع

و لغتنا جميلة لأن فيها متسعًا شكرا لك أخي أبا عمار

أحسنت بارك الله فيك.

ـ[عين الضاد]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 04:50 م]ـ

أخي الكريم: أنا لم أمنع المعية، لكن توجيه العطف عندي أحسن،، وفي المسألة اتساع، ولو أنا الذي كتبت البيتين لرفعتُ.

والله أعلم

وأنا أوافق أخي " أبو عمار "

فهنا يجوز المعية والعطف مع ترجيح العطف، فـ " بيضا " يجوز نصبها مفعولا معه، و يجوز رفعها بالعطف على " أيام "، وأرى العطف أفضل لأنه أقوى في الدلالة المعنوية على المشاركة والاقتران.

هذا والله أعلم.

ـ[عين الضاد]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 04:54 م]ـ

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

الذي يثبت في ديوان الشاعر هو الصحيح , أما من جهة النظر فإن العطف والمعية محتملان

بلا إنكار , ويصعب الترجيح القاطع , والبادي ليّ قوة المعية على العطف.

والله الموفق.

أستاذي الفاضل، أليس ترجيح المعية يكون للفرار عن عيب لفظي كما في قولنا: (جئت والمعلم) أو معنوي. كقولنا: (لاأرغب الحياة والذل)؟

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 05:04 م]ـ

السلام عليكم

وأنا أوافق أخي أبا عمّار في ترجيح وجه الرفع , لأنّ معنى المشاركة هنا أقرب من معنى المصاحبة والمعيّة

فقد اشتركت أيّام العمر وبيض الصفحات في التحوّل إلى السواد , والعطف من معانيه المشاركة

أمّا المعيّة فتفيد معنى المصاحبة والمجاورة فإن قلنا: تحولت أيّام عمري مصاحبة بيض الصحائف إلى سواد , كان المعنى ضعيفا

وليس هذا كقولك: سرت والنهر أي بجانب النهر

أو: أكلت والأولادَ أي ومعي الأولاد مصاحبين لي

والله أعلم

ـ[إياس]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 06:43 م]ـ

السلام عليكم

شكرا للأخ السلفي على التنبيه فقد رفعت المنصوب سهوا:)

و شكرا للإخوة على الآراء الجميلة

و لا زلت لا أفهم الخلل

و ليس للاختيار جانب نحوي لغوي فقط

فلسلاسة النطق مكانها

و عند النطق رأيت التجانس بين البياض و السواد و التضاد بينهما

فكان النصب بالمعية و بسبب هذا أيضا أفضل

و لماذا تقصد المصاحبة؟

فلو قلت سرت و النهر فلا يعني أني سرت مصاحبا للنهر

فللمعية وجه بلاغي جميل غير العطف

و سأقول رأيا يبين الفكرة بطريقة أخرى

في بعض الشعر أتى فكأن قد في آخر الشطر و حذف الفعل بعد قد

لأن المعنى واضح و لأنه شعر و ليس نثرا

و لو قرأنا البيت بتمعن

لقلت

و كيف تحولت أيام عمري سودا وبيضا من صحائفهن

فلو رفعنا في هاته الحالة بيضا سيكون المعنى ناقصا تماما

و لكن المعية بينت المقصود

أرجو أن أكون بينت القصد

لكم التحية و التقدير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير