[اليوم الجمعة الموافق 5 - 6 - 1430هـ]
ـ[ابو عبدالرحمن السلفي]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 01:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اليوم الجمعة وتعرفون فضل تلاوة القرآن في هذا اليوم الفضيل وخاصة سورة الكهف ولكن هذا اليوم تدبرت الآيات من الناحية النحوية وستوقفتني عدد منها أولها الأية رقم خمسة في كلمة (كلمةً) لماذا نصبت، رجعت لكتاب إعراب القرآن وجدت عدد من الأساليب الاعرابية ولكنها مقتضبة فأريد من العارفين الإعرب الشافي والوافي ... وجزاكم الله خيرا
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 01:41 م]ـ
أحسنت أحسن الله إليك أخي السلفي المبارك ..
وجه النصب في (كلمة) على التمييز أو الحال ..
وثمة قراءة بالرفع ..
ولعل أحد الفاعلين يشفي غليلك بإعراب شاف وواف.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 02:30 م]ـ
أحسنت أحسن الله إليك أخي السلفي المبارك ..
وجه النصب في (كلمة) على التمييز أو الحال ..
وثمة قراءة بالرفع ..
ولعل أحد الفاعلين يشفي غليلك بإعراب شاف وواف.
أخي الفاضل كما قال أخي الأستاذ " خالد مغربي، نصب على التمييز تقديره كبرت كلمتهم هذه كلمةً. وقيل: على التعجب تقديره أعظم بكلمتهم كلمة، كما تقول: أكرم بزيد رجلاً، قاله بعض البصريين.
وقرأ ذلك بعض قراء مكة: كبرت كلمة، بالرفع كما يقال عظم قولك وكبر شأنك.
والمعنى على قراءة الجمهور أظهر، فإن هذا تبشيع لمقالتهم واستعظام لإفكهم.
أخي الأستاذ " خالد " لدي سؤال إن سمحت لي، كيف أ" كلمة " منصوبا على الحال؟
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 02:37 م]ـ
أي كبرت حال كونها كلمة ..
وهذا التقدير ليس بظاهر كما أورد ذلك صاحب الدر المصون ..
ـ[عين الضاد]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 02:41 م]ـ
أي كبرت حال كونها كلمة ..
وهذا التقدير ليس بظاهر كما أورد ذلك صاحب الدر المصون ..
شكرا لك على سرعة إجابتك، وفقك الله أخي وبارك فيك.
أختك " عين الضاد "
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 02:50 م]ـ
أحسنت أحسن الله إليك أخي السلفي المبارك ..
وجه النصب في (كلمة) على التمييز أو الحال ..
وثمة قراءة بالرفع ..
ولعل أحد الفاعلين يشفي غليلك بإعراب شاف وواف.
(كبُرتْ) فعل ماض، يراد به إنشاء الذم، فحكمه حكم بئس، والفاعل محذوف، و (كلمة) تمييز.
ثم إن في الجملة معنى التعجب، أي ما أكبر كلمتهم، وبعد كل ما اقتضى تعجبا ميز.
ـ[أبو شوق]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 03:04 م]ـ
أأعجب من براعتكم؟! أم أعجب من أخلاقكم؟! لله دركم من فصحاء!