تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب خفيف أيها الكرام.]

ـ[السلفي1]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 10:13 م]ـ

أعرب الجملة الأتية:

" وفي الرحمن للضعفاء كآفٍ ".

والله الموفق.

ـ[عين الضاد]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 10:46 م]ـ

أعرب الجملة الأتية:

" وفي الرحمن للضعفاء كآفٍ ".

والله الموفق.

الواو حسب ما قبلها حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.

في: حرف جر زائد مبني على السكون لامحل له من الإعراب.

الرحمن: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ.

للضعفاء: اللام حرف جر مبني على الكسر لامحل له من الإعراب.

الضعفاء: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بالخبر" كاف "

كاف: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة.

ولا أخفيك أستاذي أنني قرأت عن هذا الإعراب قديما ولكني لاأذكره كثيرا، فلعلي وافقت الصواب.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 11:29 م]ـ

على ما أرى أن الجار والمجرور"في الرحمن" في محل رفع خبر مقدم، و"كاف" مبتدأ مؤخر

ـ[أبوبكر]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 06:33 م]ـ

أوافق الأخ الكريم طارق يسن الطاهر في الإعراب

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 07:01 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم

المسألة مختلف فيها بين قائل بزيادة حرف الجر " في " وبين قائل: إنّها أصليّة

وإن كان صاحب عمدة القاريء ينكر القول بالزيادة

ففي شرحه للحديث الذي رواه البخاري قال: حدثنا (حفص بن عمر الحوضي) قال حدثنا (همام) عن (أسحاق) عن (أنس) رضي الله تعالى عنه قال بعث النبي أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين رجلا فلما قدموا قال لهم خالي أتقدمكم فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله وإلا كنتم مني قريبا فتقدم فأمنوه فبينما يحدثهم عن النبي إذ أومؤا إلى رجل منهم فطعنه فأنفذه فقال الله أكبر فزت ورب الكعبة ثم مالو على بقية أصحابه فقتلوهم إلا رجل أعرج صعد الجبل قال همام فأراه آخر معه فأخبر جبريل عليه السلام النبي أنهم قد لقوا ربهم فرضي عنهم وأرضاهم فكنا نقرأ أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم نسخ بعد فدعا عليهم أربعين صباحا على رعل وذكوان وبني لحيان وبني عصية الذين عصوا الله ورسوله "

قال: في جملة سبعين أو كلمة في تكون زائدة وسبعين هو المفعول ومثله قوله

(وفي الرحمن للضعفاء كاف)

أي الرحمن كاف وقال تعالى لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة (الأحزاب 12) وأهل المعاني يسمونها بفي التجريدية وقد يجاب أيضا بأن من ليس بيانا بل ابتدائية أي بعث من جهتهم أو بعث بعثا يساويهم بنو سليم انتهى قلت هذا كله تعسف أما النصب بنزع الخافض فهو خلاف الأصل وإن كان موجودا في الكلام وأما حذف المفعول فشائع ذائع لكن لا بد من نكتة فيه وأما القول بزيادة كلمة في فغير صحيح والذي أجازه خصه بالضرورة ولا ضرورة ههنا وأما تمثيله بقول الشاعر

(وفي الرحمن للضعفاء كاف)

فلا يتم لأنه من باب الضرورة على أنه يمكن أن يقال إن كاف بمعني كفاية لأن وزن كاف في الأصل فاعل ويأتي بمعنى المصدر كما في قوله تعالى ليس لوقعتها كاذبة (الواقعة 2) أي تكذب فإن كاذبة على وزن فاعلة وهو بمعنى المصدر "

ـ[السلفي1]ــــــــ[31 - 05 - 2009, 10:50 م]ـ

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الجمع المشارك , وأحسن الله تعالى إليه , وبارك فيه.

القول ما قاله أخي المفضال أبو العباس ,

والله الموفق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير