[الغوث في بيت للمتنبي أشكل علي]
ـ[مثنى كاظم صادق]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 09:01 ص]ـ
ماالفرق في الدلالة بين قول المتنبي
واحر قلباه ((بضم الهاء)) وبين واحر قلباه ((بكسر الهاء))؟
ولكم جزيل الشكرفي مساعدتي
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 01:24 م]ـ
السلام عليكم
يجوز في الهاء الضم والكسر وأحيانا الفتح لمجاورة الألف
جاء في معجز أحمد:
"واحرّ قلباه ممّن قلبه شبم ... ومن بجسمي وحالي عنده سقم
وأحر قلباه: ندبة وهذه الهاء لا تدخل عند أهل البصرة إلا في الوقف، فإذا وصلت حذفت.
وأجاز الفراء دخولها في حال الوصل، وأنشد فيه أبياتاً، وإذا كان كذلك، فما ذكره لا مطعن عليه، إذ جاءت عن العرب، والرواة الثقات.
وحكى أبو الفتح بن جني: أن المتنبي كان ينشده بكسر الهاء وضمها، قال: والوجه إذا جاز إثبات الهاء، كسرها لالتقاء الساكنين قال: ولا أرى للضم وجهاً. قال: ولو فتحت الهاء لالتقاء الساكنين ومجاورة الألف كان قياساً."
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 01:27 م]ـ
ماالفرق في الدلالة بين قول المتنبي
واحر قلباه ((بضم الهاء)) وبين واحر قلباه ((بكسر الهاء))؟
ولكم جزيل الشكرفي مساعدتي
لا أعلم أنه يقال بالكسر. وإبقاء هاء السكت في الدرج مصنف عند النحويين من الضرورة؛ إذ الأصل عندهم أن يقول واحر قلبا. ولعل ضم هاء السكت إنما هو رعاية لمقام النداء الذي يضم وما الندبة إلا فرع من النداء.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 05:42 م]ـ
ماالفرق في الدلالة بين قول المتنبي
واحر قلباه ((بضم الهاء)) وبين واحر قلباه ((بكسر الهاء))؟
ولكم جزيل الشكرفي مساعدتي
هذه الهاء للسكت، لا تثبت في الوصل إلا ضرورة عند البصريين.
وأجاز الفراء إثباتها في الوصل مضمومة أو مكسورة من غير ما ضرورة.
أما كونها مضمومة فتشبيها لها بهاء الضمير، وأما كونها مكسورة فلالتقاء الساكنين.