[هل يصح أن يتعدى الفعل أطلب إلى ثلاثة مفاعيل؟]
ـ[سيدرا]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 07:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الفصحاء:
في الأبيات:
أنا لا أطلب أن تجعل لي قلبك قصراً
كل ما أرجوه أن تحنو على الأحلام صدراً
وتحيل الجو تحناناً وإحساناً وبراً
أنا أرى أن الأفعال المخطوطة تعدت إلى ثلاثة مفاعيل
الفعل: أطلب مفعوله الأول: المصدر المؤول
مفعوله الثاني: قلبك
مفعوله الثالث: قصراً
أم لا يجوز لي اعتبار ذلك على اعتبار أن قلبك - قصراً مفعولان للفعل أجعل
وقياساً على ذلك البيت الثاني
مجرد اقتراح إعرابي لا أكثر
بارك الله فيكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 10:33 ص]ـ
السلام عليكم
الفعل طلب , لا يتعدّى إلاّ إلى مفعول واحد
ومفعوله في الجملة السابقة هو المصدر المؤوّل من أن و الفعل
أمّا " قلبك " و"قصرا" فهما مفعولا الفعل جعل الذي يتعدّى إلى مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر
ـ[محمود سعيد أحمد]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 10:41 ص]ـ
أحسنت أبا العباس.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 10:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الفصحاء:
في الأبيات:
أنا لا أطلب أن تجعل لي قلبك قصراً
كل ما أرجوه أن تحنو على الأحلام صدراً
وتحيل الجو تحناناً وإحساناً وبراً
أنا أرى أن الأفعال المخطوطة تعدت إلى ثلاثة مفاعيل
الفعل: أطلب مفعوله الأول: المصدر المؤول
مفعوله الثاني: قلبك
مفعوله الثالث: قصراً
أم لا يجوز لي اعتبار ذلك على اعتبار أن قلبك - قصراً مفعولان للفعل أجعل
وقياساً على ذلك البيت الثاني
مجرد اقتراح إعرابي لا أكثر
بارك الله فيكم
إضافة إلى ما تفضل به أخونا أبو العباس أقول:
أما البيت الأول: أنا لا أطلب أن تجعل لي قلبك قصراً
فالفعل أطلب مفعوله المصدر المؤول من أن وصلتها
والفعل تجعل مفعولاه قلب، قصرا.
وأما البيت الثاني: كل ما أرجوه أن تحنو على الأحلام صدراً
فالفعل أرجو مفعوله الهاء المتصلة به.
والمصدر المؤول من أن وصلتها في محل رفع خبر المبتدأ كل
صدرا: تمييز محول عن الفاعل.
وأما البيت الثالث: وتحيل الجو تحناناً وإحساناً وبراً
فمفعولا الفعل تحيل هما الجو وتحنانا.
والله الموفق
ـ[سيدرا]ــــــــ[08 - 06 - 2009, 07:17 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراًً للأساتذة: أبو العباس _ أبو العبد - محمود سعيد
ولكن ماذا عن الفعل أجعل في قوله تعالى:
" إني جاعل في الأرض خليفة "
خليفة: مفعول به لاسم الفاعل جاعل
لكني رأيت الفعل هنا لم يتعد لمفعولين؟ فهل هنا جعل ليس من أخوات ظن لأنها لا تفيد معنى التحويل حسب رأيي ولكنها تفيد الشروع أليس كذلك؟
ما توجيهكم بارك الله فيكم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[08 - 06 - 2009, 08:32 ص]ـ
ولكن ماذا عن الفعل أجعل في قوله تعالى:
" إني جاعل في الأرض خليفة "
خليفة: مفعول به لاسم الفاعل جاعل
لكني رأيت الفعل هنا لم يتعد لمفعولين؟ فهل هنا جعل ليس من أخوات ظن لأنها لا تفيد معنى التحويل حسب رأيي ولكنها تفيد الشروع أليس كذلك؟
ما توجيهكم بارك الله فيكم
للفعل جعل معان كثيرة، وتختلف وظيفة وعمل كل حالة باختلاف المعنى.
فتأتي بمعنى خلق وصنع ووضع وخصص .... فتتعدى لمفعول واحد كما في الآية الكريمة.
وتأتي بمعنى صير فتتعدى لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر كجعلت الخشب كرسيا.
وتأتي قلبية بمعنى ظن أو اعتقد فتنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر.
كقولك: جعلتك مسافرا
وتأتي بمعنى الشروع فلا تتعدى بل تلحق بأخوات كان. كقولك: جعلت أكتب الكتاب.
هذا والله تعالى أعلم.