[كيف أتوصل إلى دلالة اسم الفاعل في الآيات القرآنية]
ـ[سلمى 1]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 01:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أتوصل إلى دلالة اسم الفاعل في الآيات القرآنية؟
وجدت نفسي في دوامة تارة أقول بأن اسم الفاعل يدل على الحال وتارة على الاستقبال وأخرى على المضي
هل من ضوابط؟
أرجو التوضيح مع التمثيل
ـ[سلمى 1]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 04:58 ص]ـ
للرفع
رفع الله قدر من علمني و أرشدني
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 08:47 ص]ـ
الأصل دلالة اسم الفاعل على الحال عند الإطلاق (أي عدم التقييد بقرينة) فإذا قُيّد فهو بحسب الزمن الذي يقيد فيه، نحو: أنا قارئ الكتاب أمسِ (غدا).
إلا إذا حددته قرينة سياقية دلت على وقوعه في زمن معين،، فهنا يُراعى زمن السياق.
والله تعالى أعلم
ـ[فارس أبوجواد]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 01:20 م]ـ
في قصّة نحويّة مشهورة / حضر رجلان أمام قاض، فقال الأوّل: أَنَ قَاتِلٌ غُلَامَك
وقال الثّاني: أنَا قَاتِلُ غُلَامِك - فحكم القاضي على الثّاني؛ استنادا على اسم الفاعل المضاف إلى غلامك والدّالّ على الماضي، أمّا الأوّل فاسم الفاعل في كلامه نكرة دالّ على الاستقبال، فقد قال اللّه للملائكة: [ ... إنّي جاعِلٌ في الأرض خليفةً قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدّماء ونحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك] والسّياق يدلّ على المستقبل؛ بتنكير جاعل -والله أعلم
ـ[أمير الضاد]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 02:20 م]ـ
عندما يعني اسم الفاعل فعل ماضٍ فيكون للمضي
أما عندما يعمل عمل فعله يدل على الاستقبال
أما عندما لا يعمل ويكون غير دال على معنى فيكون للحال
كما انصحك بقراءة التسهيل لابن مالك فهو ملمٌّ بكل هذه القواعد النحوية والصرفية