[ما الفرق بين الحال والمفعول لأجله في العبارة؟]
ـ[سيدرا]ــــــــ[03 - 06 - 2009, 12:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الفصحاء:
وجدت في كتاب نحو العبارتين:
نجوت هرباً
وجئت هرباً
على أن الكاتب أعرب هرباً في الأولى حال للسؤال عنها بكيف
وأعرب الثانية مفعولاً لأجله على اعتبار أنه نسأل عنها ب لم لم جئت؟؟؟؟
غير أني أقول أسستطيع أن أسأل ب كيف جئت؟؟؟؟ فتكون الإجابة: جئت هرباً فتكون هرباً حال أيضاً فكان تفسير الكاتب لكون الولى حالاً والثانية مفعولاً لأجله غير كافٍٍ
هل من مفسر؟؟؟؟؟؟؟ هل من موضح الفرق؟؟؟؟؟؟ حتى لا يلتبس الأمر
بارك الله فيكم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 06 - 2009, 06:11 م]ـ
السلام عليكم
المعنى هو الذي يحدّد كون الاسم المنصوب مفعولا لأجله أو حالا أو غيره
والإعراب كما قيل فرع المعنى
فإن قال قائل: نجوت هربا , قصد أن النجاة كانت بطريق الهرب , وعليه كان جوابا لسؤالنا: كيف نجوت؟ فالحال وصف للهيئة والكيفيّة
أمّا إن قال: "جئت هربا من كذا أو كذا " أي ابتغاء الهرب أو لأجل الهرب فهو مفعول لأجله , لأنّ المفعول لأجله مبيّن لسبب الفعل أو غايته
ـ[سيدرا]ــــــــ[04 - 06 - 2009, 06:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً للأستاذ أبو العباس المقدسي،/ وصلت المعلومة جيداً
بارك الله فيك ونفع بك الأمة