تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مواضع زيادة الباء]

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 12:30 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

أحبتي في الله!

هناك مواضع تكون فيها الباء حرف جر زائد , فما هي؟

بارك الله فيكم.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 05:00 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

[مواضع زيادة الباء]

1 - إذا دخلت على خبر "ليس" أو "ما": {أليس الله بكاف عبده} و {وما ربك بظلام للعبيد}

2 - إذا دخلت على فاعل"كفى":كفى بالموت واعظا"

أو فاعل "أفعل" التعجبية: {أسمع بهم ... }

3 - إذا دخلت على المفعول به {وهزي إليك بجذع النخلة ... }

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 05:29 ص]ـ

السلام عليكم

مواضع زيادة الباء كثيرة في اللغة أشهرها

1 - في خبر ليس وما العاملة عملها في مثل قوله تعالى:

" أليس الله بأعلم بالشاكرين " " وما ربك بظلام للعبيد "

2 - في فاعل كفى: " كفى بالله شهيدا " أي كفى الله شهيدا

3 - وأحيانا في مفعول كفى: " كفى بك داء أن ترى الموت شافيا. أي كفاك داء أن ترى الموت ... على اعتبار أنّ المصدر المؤوّل هو الفاعل المؤخر

4 - وتزاد في المفعول به كثيرا: كما في قوله تعالى: " والمطلّقات يتربّصن بأنفسهنّ " وقوله " وامسحوا برؤسكم " , وقوله " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " " تنبت بالدهن "

كل ذلك على خلاف بين المفسرين في كون الباء زائدة أم للتعدية

وكما في بعض الأحاديث:

" إنّ الرجل ليعمل بعمل أهل النار " " وحاذوا بالأعناق " " ثمّ رمى بسوطه "

والأمثلة كثيرة

5 - وتزاد في المبتدأ وخاصة بعد إذا الفجائيّة " كما في الحديث:

"خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ زَيْدٍ وَمُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ حَتَّى إِذَا كَانَا بِخَيْبَرَ تَفَرَّقَا فِي بَعْضِ مَا هُنَالِكَ ثُمَّ إِذَا بِمُحَيِّصَةَ يَجِدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ قَتِيلًا ... "

ووتزاد في حسب كما في قولك " بحسبك النجاح

6 - وقد تزاد في التوكيد: جاء الرجل بنفسه

7 - وفي فاعل أفعل به التعجّبية كما في قولك: أكرم بزيد صديقا

8 - وقد تزاد في خبر كان المسبوقة بنفي: " وما كان زيد بكسول"

9 - وقد تزاد في الحال كما في الحديث: "

" ثُمّ دَعَا بِعَسِيبٍ رَطْبٍ فَشَقّهُ باثْنَيْنِ، ثُمّ غَرَسَ عَلَى هَذَا وَاحِداً وَعَلَى هَذَا وَاحِداً" فالباء في باثنين زائدة , واثنين حال

10 - وقد تزاد في الخبر كما في: {جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا}.

هذا ما استطعت أن أجمعه لك , وقد تزاد في مواطن أخرى لعلّ الأخوة بفيدونك

والله أعلم

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 05:09 م]ـ

كفى أستاذنا أبو العباس كعادته ووفى، بارك الله فيه وأثابه.

ومن تلك المواضع:

* في الحال المنفي بعاملها، كقول القُحيف العُقيلي:

فما رجعت بخائبة ركابٌ ** حكيم بن المسيِّب مُنتهاها.

* من واضع زيادتها في التوكيد أيضًا: حضر القوم بأجمعهم، وزيادتها هنا واجبة، بعكس: حضر الوزير بنفسه،، فهي زائدة جوازًا.

* من مواضع زيادتها في المبتدإ: إذا كان بعد " ناهيك " ناهيك بالعلم سلاحًا، أو كان بعد كيف، نحو: اختلفنا ونحن في بلاد غريبة فكيف بك إذا عدنا إلى الوطن.

والله تعالى أعلم

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[31 - 05 - 2009, 01:26 ص]ـ

أخي طارقا , أستاذنا أبا العباس , أستاذنا أبا عمار

جزاكم الله خيرا وجعله في موازين حسناتكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير