غصنهَا
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 10:55 م]ـ
كيف نعرب غصنهَا في الجملة الآتية؟
ركبت على الشجرة المكسورة (غصنها) بالفتح.
وشكرا
ـ[سيبويه]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 12:03 ص]ـ
بعد السلام
اظن انها مفعول به لـ «المکسورة» والله اعلم
ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 12:19 ص]ـ
هل يسوغ فتحها أو أنه لا يصح إلا رفعها على أنها نائب فاعل؟
ـ[أريدأن أتعلم]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 06:19 ص]ـ
قد تكون مفعولا به لفعل محذف تقديره أعني لكن أين نائب الفاعل؟
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 08:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
نصب (غصنها) على أساس أنه شبيه بالمفعول به ... ونائب الفاعل الضمير المستتر عائدا على الشجرة ... والله أعلم ..
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 09:44 ص]ـ
السلام عليكم
لو كان غصنها نائب الفاعل لوجب ان يكون اسم المفعول بصيغة المذكّر (المكسور)
وأرى هنا أنّ النصب بنزع الخافض على أنّ "غصنها" بدل بعض من كل
والأصل أن يكون " غصنها" مجرورا على التبعيّة , والبدل بنيّة تكرار العامل ,والأصل:
ركبت على الشجرة المكسورة على غصنها
ولكن لمّا حذفنا الخافض , انتصب
فهو بدل منصوب بنزع الخافض
والله أعلم
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 11:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
نصب (غصنها) على أساس أنه شبيه بالمفعول به ... ونائب الفاعل الضمير المستتر عائدا على الشجرة ... والله أعلم ..
السلام عليكم ...
عندما تعرب (غصنها) شبيها بالمفعول به ... فقد صيرت اسم المفعول (المكسورة) صفة مشبهة ... وهذا ما يفهم من سياق الجملة ... والله أعلم
ـ[السراج]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 12:45 م]ـ
أرى كما قال أبو العباس حفظه الله ..
ـ[السلفي1]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 01:21 م]ـ
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الجمع المشارك , وأحسن الله تعالى إليه.
يبدو ليّ - أنا الضعيف الهزيل - أن الجملة شكلها كالأتي:
رَكّبْتُ على الشجرة المكسورة غصنَها.
فـ " غصنها ": غصن مفعول به للفعل رَكّبَ. والضمير في محل مضاف.
والله الموفق , وهو أعلم.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 05 - 2009, 09:58 م]ـ
كيف نعرب غصنهَا في الجملة الآتية؟
ركبت على الشجرة المكسورة (غصنها) بالفتح.
وشكرا
في رأيِ المتواضع، أن لا وجه للرفع ولا للنصب، فلا يصح رفع"غصنها"بالمكسورة لعدم التطابق في التذكير والتأنيث.
ولا يصح نصبه على نزع الخافض، لعدم وجود خافض ملفوظ أصلا، فكيف يسقط؟
وقولهم على نية تكرار العامل، أي أنه مقدر في الذهن، لا يصرح به، إذ لو صُرح به لكان عاملا في ما يليه الجر.
ولا يصح نصبه على إضمار فعل، لأن ذلك في قطع التوابع، فلم يبق ـ في نظري ـ إلا الجر على البدلية.
والله أعلم.
ـ[فارس أبوجواد]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 12:58 م]ـ
لقد كنت قاضيا وكان رأيك فيصلا
فالمتكلّم من خلال الجملة يبدو وكأنّه نسي فتراجع بتصحيح ملفوظه مع مقصوده دون إفساد الجملة؛ فكانت لفظة غصنها المجرورة بدلا؛ كأن تقول: وجدتُ خالدًا عمْرًا-فعمْرًا بدل من خالد ويظهر المتكلّم ناسيا مستدركا ...
ومن هذا يكون الاهتمام بالمعنى والسّياق وظروف الخطاب أمرا لا يمكن فصله عن المبنى - واللّه أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 02:30 م]ـ
السلام عليكم
يرى البصريّون أنّ العامل في الاسم المنتصب بعد نزع الخافض قبله هو متعلّق الجار وهو الفعل بينما يرى الكوفيّون أنّ العامل هو الجار نفسه
ومن ناحية أخرى , بعض الأفعال قد تتعدّى بحرف الجر , وإذا حذف هذا الجار تعدّى بنفسه فانتصب الاسم بعده على المفعوليّة توسعا
فلو نظرنا إلى الشاهد الذي معنا
نجد أن الفعل ركب يتعدّى بحرف الجر (ركبت على الشجرة)
وقد تحذف الجار فيتعدّى الفعل بنفسه فينصب الاسم بعده على المفعوليّة فتقول: (ركبت الشجرة)
ومن شواهد تعدّي الفعل بحرف الجر ما جاء في وصيّة معدي يكرب:
أو إنِّي ركِبتُ وأولادَ نُوحٍ ... على ذاتِ ألواحِهَا والدُّسُرْ
بنيَّ اسألونِيْ ولا تسألُوا ... سوايَ فعِنديْ صحيحُ الخبرْ
ومن شواهد تعدّيه بنفسه قول النابغة:
ألا حييا ليلى وقولا لها هلا ... فقد ركبت أمراً أغر محجلاً
وتقول: ركبت البعير , ركبت عليه
وتقول لمن سافرت إليه:" ركبت إليه "
وعودة إلى الشاهد:
ففي الجزء الأوّل من الجملة تعدّى الفعل بحرف الجر فقال: ركبت على الشجرة المكسورة
ولكنه استدرك أنّه ركب من الشجرة غصنها فقط
فنصب غصنها اختصارا لعدم الحاجة إلى إعادة الفعل ومتعلّقه الجار والمجرور من باب التخفيف والاختصار
فانتصب الاسم لأكثر من وجه:
أولاّ: على المفعوليّة للفعل المحذوف الذي دلّ عليه السابق ولكن بتعدّي الفعل بنفسه , فكأنّه أراد أن يقول:
ركبت على الشجرة المكسورة (ثمّ استدرك) ركبت غصنها
فحذف الفعل اختصارا وتخفيفا لدلالة الفعل السابق عليه أو لأنّ الفعل الأول مفسّر له
ثانيا: أن يبقي الفعل متعدّيا بحرف الجر ولكن بنيّة نزع الخافض
ثالثا: أن يكون " غصنها " بدلا على نيّة حذف حرف الجر ليتعدّى الفعل بنفسه
فكأنّه قال: ركبت الشجرة المكسورة غصنَها
هذا والله أعلم
وهو سبحانه الهادي إلى سواء السبيل
¥