أعزك الله هذا من حسن الظن لا أكثر، وهذا الرابط الذي أشار إليه أخونا الحبيب السلفي،، هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=46146&highlight=%ED%CC%E1%C8%E5+%C7%E1%DA%C7%E3%E1+%C2%CE%D1+%C7%E1%DF%E1%E3%C9)
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 06:40 م]ـ
أمَّا بخصوص الإجابة عن السؤال الثاني فأرشدك لهذا الرابط سريعًا:
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=42077&highlight=%CA%DA%E1%DE+%D4%C8%E5+%C7%E1%CC%E3%E1%C9)
ـ[السلفي1]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 08:33 م]ـ
[ quote= نورالقمر;350018] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إفادتي بإجابة هذه الأسئلة وجزاكم الله خيرا
ثانيا: مثال أعرض من خلاله سؤالي:
في إعراب كلمة " كفوا " في قوله تعالى " ولم يكن له كفوا أحد " جاء في إعراب " كفوا " أنها إمّا خبر "يكن "والجار والمجرور " له " متعلق بـ "أحد" التي هي اسم "يكن"، وإمّا أنها حال من "أحد" في باب تقدم النعت على منعوته وإعرابه حالا وعلى هذا الوجه الإعرابي تكون " له " هي خبر يكن، أصحيح أن أقول الجار والمجرور خبر أم يجب أن أ ُعلقه بشئ؟ وإذا كان واجب تعليقه لأنه لا يؤدي المعنى في ذاته وهو أضعف من هذا فلماذا إذن نقول أن أنواع الخبر ثلاثة وقلنا شبه الجملة نوع من أنواعه في قولنا " العصفور فوق الشجرة " وقلنا أن فوق الشجرة خبر: نوعه: شبه جملة، وإعرابه: في محل رفع؟
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسنتِ أختي الكريمة , أحسن الله تعالى إليك.
ألفتُ انتباهكم إلى ما يخص الآية الكريمة , فأقول:
وقع خلاف بين العلماء رحمهم الله تعالى في اعتبار الظرف " له " خبرًا ,
فمنعه: المبرد والزمخشري وأبو حيان وأبو السعود ,
ورجحه الشوكاني رحمه الله تعالى ,
وأجازه: غيرهم ,
ومنهم من نسبه لسيبويه ,ومنهم من منع النسبة إليه.
والمانعون اعتمدوا على أن الظرف " له " هنا ناقص , فلا يصلح للخبرية ,
وجعلوه فضْلةً للبيان والتبين , وعلقوه بالخبر " كفوًا " , ولم أرَ من علقه بـ
" أحد" كما في كلامكِ ,
ومن أجاز اعتمد على أن الظرف " له " أفاد معنًا , واحتج بما لم يروِ غليلي ,
وعليه:
فالذي أراه - والعلم لله تعالى - , وينقدح عندي - أنا الضعيف - قول المانعين.
والظرف " الجار والمجرور " قد يصلح أن يكون خبرًا , وقد لا يكون كما نص
عليه سيبويه ,
لا يصلح نحو ما فى الآية , وقولنا: في دارِ زيدٌ ,
وقد يصلح أصلاً لكن لا يقصد به الخبر , نحو:
لم يكن فيها أحدٌ خيرًا منك ,
وقول الشاعر:
" ما دام فيهنَّ فصِيلٌ حيًّا " ,
وفي المثالين يصلح الظرف أن يكون خبرًا من جهة الأصل ,لكن لم يقصد ,
ومن ثم فإن ضرب الآية مثالاّ لما تريدين قاصرٌ ,
والعلم لله تعالى.
ـ[السلفي1]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 09:11 م]ـ
السلفي 1
جزاك الله خيرا وأنتظر أستاذي التّقيّ أبا عمّار وشكرا لكل من بلّغ علما وعلّمه وجزاه الله خيرا آمين.
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليكِ أختي الكريمة.
أجمع أهل العلم بلا خلافٍ على عدم جواز وصف شخصٍ بعينه بـ " بالتقي أو
الصالح أو وصف يلزم منه الجنة " ,
ولذا قال الإمام الطحاوي في عقيدته: " ولا نشهد لأحد بجنة ولا نار " ,
ولكنه يطلق ذلك الوصف مقيدًا بقولنا: إن شاء الله تعالى , فيما نحسبه والله
حسيبه , نرجو له , رجاءً منا , وما أشبه ذلك.
ولذا قال االطحاوي: " ونرجو للمحسنين ,ونخاف على المسيئين " ,
لزم التنبيه لأن هذا الخطأ جسيم في باب العقائد.
والعلم لله تعالى.
ـ[أمة الله الواحد]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 10:04 م]ـ
أستاذي أبا عمّار ,
جزاك الله خيرا وأصلح حالك وحال شيخنا المفضال أبي العباس
ليس لي سوى الإنصات في حضرة الأساتذة وأثناء كلامهما ليس لي سوى الانتباه والأخذ بما تفضلتما بطرحه مع الاستشهاد بآراء علماء النحاة إلا أن ما استوعبه عقلي هو أن الإعراب إنما هو ظهور أثر يتمثل في لحوق الحركات بآخر الكلمات أو ما نزل منزلتها وهذا الأثر إنما يتأتى من عامل لفظي أو معنوي حسبما ما نفسر عليه " وظيفة " هذا العامل وهل هو يعمل بلفظه أم بمجرد ما يحمله من معنى (هذا ما فهمته) لكني وبناء ً على فهمي لأثر العامل لفظا وليس معنويا أفهم هذه الجملة أكثر (مرفوع وعلامة رفعه الضمة) فأفهمها على أنه (مرفوع على الفاعلية مثلا وعلامة رفعه الضمة) بينما أفهم هذه الجملة (مرفوع بالضمة) على أن العامل هنا معنويا.
أمّا فيما يخص الجار والمجرور فقد فهمت حالات تعلقه وحالات عدم تعلقه ولكن سؤالي - أستاذي الكريم - هل تدريسنا لقاعدة أنواع الخبر يعتبر تدريسا منقوصا ويلزم أن أخبر الطالبات أن شبه الجملة الظرفية متعلقة بخبر محذوف؟ فإن تجاهل هذا الأمر يُفضي إلى ما طرحه الدكتور أبو أوس الشمسان من أن المهارات اللغوية عند الطلاب قبل الجامعة منقوصة ومتى يدخلوا الجامعة يصطدموا بما لم يعرفوه فيشق عليهم دراسة العربية وتفضلكم بالإجابة سيرد على سؤالي الثالث أيضا والخاص بحتى، وجزاكم الله خيرا ونفعنا بكم
¥