ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 02 - 2010, 11:24 م]ـ
السلام عليكم بارك الله فيك وفتح عليك من فضله ورزقك الجنة وكل ما تتمنيين دنيا واخر والله اختي يعجز اللسان وضدق الرسول من فرج كربة مؤمن فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة ودمتي في حفظ الله ورعاك وسدد خطاك وكل أعضاء المنتدى وجعل كل حف كتبوه في ميزان حسناتهم تصدقوا اخواني ان كل معلومة اغذها اقول لتلاميذي ادعو لصاحبها وتخيلو عدد تلتميذي الله يثبت لكم الاجر ويزدكم من نعيمه. والسلام عليكم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: مريم
جزاك الله خيرا على هذا الدعاء الطيب والجميل، والذي ينم عن نبل أخلاقك، ولكِ بمثل ما دعوتِ أختي العزيزة وزيادة، اللهم آمين
الفصيح بأكمله في خدمتك فقط أنتِ اطلبي ونحن نلبي!
ودمتِ موفقة ومسددة.
ـ[دكتور]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 04:15 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
المشكلة أختي العزيزة سألتِ من هم أقل علما في الفصيح، ولكني سأحاول الإجابة عن أسئلتك ِ، والله المستعان.
لنأخذ دور المعلم قليلا:
يقال: الفعل الماضي عندما نعربه نقول: لا محل له من الإعراب.
ومثلكِ أنا أستغربت من إعرابه كذلك / عندما وجدتُ الأستاذ الفاضل: عمر مبروك جزاه الله خيرا يعربه بقوله: فعل ماض ٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، فمنه أخذتُ الإعراب.
أنتِ لكي تيسري عليكِ الأمور، كل ما تشاهدين فعل ماض ٍ قولي معه لا محل له من الإعراب.
إذا تقدم المعدود على العدد كما في مثالك، فنعربه نعت بمعنى صفة
حضر رجال ثلاثة، ونساء أربع / المعدود هنا يعرب حسب موقعه من الجملة والعدد هنا يعرب نعت والله أعلم بالصواب.
تقولين في إعرابها:
حضر: فعل ماض ٍ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
رجال: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ثلاثة: نعت لرجال مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
و: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
نساء: معطوفة على رجال مرفوعة مثلها.
أربع: نعت لنساء مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والله أعلم بالصواب.
الأخت زهرة جزاك الله خيراً
عندي سؤال من الفائدة التي ذكرتها
أولا: لماذا نقول أن الماضي لا محل له من الإعراب؟
ثانياً: هل نستطيع أن نقول أنه لا محل له من الإعرب في كل أحوال بنائه؟
وجزاك الله ألف ألف خير
ِِِ
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 02 - 2010, 08:48 م]ـ
الأخت زهرة جزاك الله خيراً
عندي سؤال من الفائدة التي ذكرتها
أولا: لماذا نقول أن الماضي لا محل له من الإعراب؟
ثانياً: هل نستطيع أن نقول أنه لا محل له من الإعرب في كل أحوال بنائه؟
وجزاك الله ألف ألف خير
ِِِ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
قبل الإجابة عن سؤالكم:
سأورد هذه المقالة النحوية للفائدة:
ما لا محل له من الإعراب يتحقق في الكلمة والجملة. في الكلمة: حرفًا وفعلاً واسمًا، وفي أنواع محصورة من الجمل, وسيكون الحديث وفق ذلك كالآتي:
أولاً: ما لا محل له من الإعراب في الكلمة
تكون الحروف والفعل ونوع من الأسماء لا محل له من الإعراب كالآتي:
1 - الحروف: الحروف كلها لا محل لها من الإعراب سواء أكانت حروف عطف أم استفهام أم غير ذلك، وقد تمت معالجة الحروف في الكتاب الأول من ((معجم إعراب النحو العربي المعنون بـ " معجم إعراب الحروف".
الأمثلة: [(جاء محمد وعلى) , و (أذهبت إلى المكتبة؟) , و (لا يكذب المؤمن) , و (يا طالب اجتهد)، و (ألا فعلت الخير!)، و (قرأت قصة في كتاب مواعظ)] و - أَ - لا - يا - ألا – في: حرف " عطف - استفهام - نفي - نداء- عرض – جر" مبني على "الفتح الظاهر - سكون المد " لا محل له من الإعراب.
2 - اسم الفعل؛ مثل [(صه يا كثير الكلام) , و (مه يا متطاولة)] صه ـ مه: اسم فعل أمر مبني على الكسر الظاهر لا محل له من الإعراب.
ملاحظة: أسماء الأفعال لا محل لها من الإعراب رغم أنها عاملة فيما بعدها حسب أفعالها.
¥