3 - الفعل: يكون الفعل الماضي والفعل الأمر غير خاضعين لمحل إعرابي، أما هما مع فاعليهما فإنهما يكونان جملاً تخضع لمبحث الجمل التي لها محل والتي ليس لها محل حسب السياق. وسيتم التناول كالآتي: أ ـ الفعل الماضي؛ مثل [قرأ التلميذ الدرس] , ومثل [قرأت الدرس] قرأ: فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر لا محل له من الإعراب.
ملاحظة: لا تختلف حالة الفعل الماضي مع الضمائر عنه مع الاسم الظاهر، فالأفعال (قرأ- قرأت - قرأه - قرءوا - قرأن- ... إلخ) كلها لا محل لها من الإعراب.
ب- الفعل الأمر؛ مثل [اقرأ كتابك] , ومثل [اقرءا درسكما]، ومثل [شاهدوا البرامج الهادفة خيرًا) , و (لاحظن صغاركن)] اقرأ ـ اقرءا ـ شاهدوا ـ لاحظن: فعل أمر مبني على" السكون - الفتح - حذف النون - السكون) لا محل له من الإعراب.
ثانيًا: ما لا محل له في الجمل
تنحصر الجمل التي لا محل لها من الإعراب في الأنواع الآتية:
1 - الجملة الابتدائية؛ مثل [حضر الرئيس الافتتاح]، ومثل [يقرأ الولد الدرس]، ومثل [التلميذ متميز]: جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ملاحظات: أ- الجملة الابتدائية هي التي يفتتح بها الكلام. ب- يتم إعراب محتويات الجملة حسب نوعها وأركانها وبعد ذلك تقال الصيغة السابقة.
جـ- تكون الجملة الابتدائية جملة اسمية وفعلية.
2 - الجملة الاعتراضية؛ مثل [قال الله ـ تعالى ـ: قل هو الله أحد] ومثل [وصلني خطابك ـ رحمك الله ـ وقرأت ما فيه]، ومثل [أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ مكن الإسلام] ومثل [إنه لقسم ـ لو تعلمون - عظيم]: جملة اعتراضيه لا محل لها من الإعراب.
ملاحظات: أ- الجملة الاعتراضية هي التي تذكر بين أجزاء الكلام لمختلف الأغراض. ب- يتم إعراب الجملة حسب نوعها وأركانها وبعد ذلك تقال الصيغة السابقة. جـ- تكون الجملة الاعتراضية جملة اسمية وفعلية.
3 - الجملة المفسّرة؛ مثل [إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب]، ومثل [هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله]، ومثل [فأوحينا إليه أن أصنع الفلك]، ومثل [نظرتُ إليه أي احتقرته]، ومثل [وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم] خلقه من تراب - تؤمنون بالله - أن أصنع الفلك - هل هذا إلا بشر مثلكم: جملة تفسيريه لا محل لها من الإعراب.
ملاحظات: أ- الجملة التفسيرية هي التي تفسرما قبلها سواء أكانت مصحوبة بحرف تفسير أم لا. ب- حرفا التفسير: "أن" - "أي". جـ- يتم إعراب الجملة حسب نوعها وأركانها، ثم تذكر الصيغة السابقة. د- تكون الجملة المفسرة جملة اسمية وجملة فعلية.
4 - جملة الصلة؛ مثل [الذين يقولون الصدق يفوزون]، ومثل [الذي اسمه أحمد فائز] يقولون الصدق - اسمه أحمد: جملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
ملاحظات: أ- جملة الصلة هي التي تذكر بعد الأسماء الموصولة لتعريفها وتحديدها. ب- تحتوي جملة الصلة ضميرًا يطابق الاسم الموصول كمًا ونوعًا. جـ- تعرب الجملة حسب نوعها وأركانها ثم تُقال الصيغة السابقة. د- جملة صلة الموصول تكون جملة اسمية وجملة فعلية.
5 - جملة جواب القسم؛ مثل [وتالله لأكيدن أصنامكم]،ومثل [والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين]، ومثل [والله لأفعلنّ الخير] لأكيدن أصنامكم - إنك لمن المرسلين ـ لأفعلنّ الخير: جملة جواب القسم لا محل له من الإعراب.
ملاحظات: أ- جملة جواب القسم لا محل له من الإعراب. ب- جملة جواب القسم هي المقسم عليه، وتكون سببًا الإحداث القسم. جـ- يتم إعراب أركان الجملة، وبعد ذلك تقال الصيغة السابقة.
6 - جملة جواب الشرط: تشمل جملة جواب الشرط النوعين الآتيين:
(أ) جملة جواب الشرط غير الجازم؛ مثل [ولو أرادوا الخروج لأعدوا له]، ومثل [إذا قلت الصدق أحبك الناس] ومثل [كلما ازددت قراءةً نمت شخصيتك]: لأعدوا له ـ أحبك الناس ـ نمت شخصيتك: جملة جواب شرط غير جازم لا محل له من الإعراب
ملاحظتان: أ- تعرب أركان الجملة حسب المواقع الإعراب، ثم تقال الصيغة السابقة. ب - أدوات الشرط غير الجازمة (إذا - لو - كلما - لولا).
(ب) جملة جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء أو إذا الفجائية؛ مثل [فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره] , ومثل [ما تفعل من شيء تجن ثمرته] ومثل [مهما تخف حسناتك يظهر أثرها] يره ـ تجن ثمرته ـ يظهر أثرها: جواب الشرط الجازم لا محل له من الإعراب.
¥