تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علي المعشي]ــــــــ[20 - 02 - 2010, 01:08 ص]ـ

مخضب حال من التاء في حملت، أي حملت جراحها في قلبي الجريح وأنا مخضب الرايات بدم الوفاء

بوركتَ أبا عبد القيوم!

تحياتي ومودتي.

ـ[الثويعي]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 10:12 م]ـ

خبر للجار والمجرور المقدم (بدم)

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 09:34 ص]ـ

بوركتَ أبا عبد القيوم!

تحياتي ومودتي.

وبوركت أخي عليا.

استحسانك شرف أفخربه.

جعلني الله وإياك من المتحابين فيه.

ـ[الخلوفي]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 06:14 م]ـ

هل المخضب هو التاء أم القلب؟

انا ارى ان المخضب هو القلب فهو حال وصاحب الحال القلب

كما ذكر الاخوة

تحياتي للجميع

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 09:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الفصحاء:

أعرف أن هذا السؤال ليس موقعه هنا، ولكن كتبته للاستعجال في معرفة الإجابة للضرورة القصوى

قال الشاعر:

وحملت في قلبي الجريح جراحها **** بدم الوفاء مخضب الرايات

هل مخضب تعرب حالاً هنا؟؟؟؟؟؟

أين صاحب الحال؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبارك الله فيكم

إن علقنا (بدم الوفاء) بمخضب الرايات ففي البيت إشكالان: الأول أن مخضب الرايات يعامل معاملة الصفة المشبهة فلا يتقدم عليه معموله، والثاني أن الرايات عادة تكون مخضبة بدم الأعداء:

بأنا نورد الرايات بيضا ... ونصدرهن حمرا قد روينا

فكيف تخضب الرايات بدم الوفاء ويكون صاحبها القلب أو صاحب القلب.

لذلك ربما كان مراد الشاعر: حملت في قلبي جراحها بدم الوفاء، أي: مع دم الوفاء، أي جراحها مختلط بدم الوفاء، والوفاء مخضب الرايات بمعنى مخضب الثياب، أي أن صاحبة الجراح غُدر بها وقُتل الوفاء وسقطت رايته فخضبت بدمه فحمل الشاعر جراحاها مع الدم النازف من الوفاء الذي سقطت راياته وتخضبت بدمائه، وبهذا التفسير يكون مخضب الرايات حال من الوفاء، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه لأن المضاف جزء من المضاف إليه. والله أعلم

وكما قال الأخ عطوان: الشعر العصري لا ينبغي أن يتكلف له توجيهات كما للشعر الفصيح.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 07:09 م]ـ

إن علقنا (بدم الوفاء) بمخضب الرايات ففي البيت إشكالان: الأول أن مخضب الرايات يعامل معاملة الصفة المشبهة فلا يتقدم عليه معموله، والثاني أن الرايات عادة تكون مخضبة بدم الأعداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك شيخنا الجليل د. بهاء الدين

أما الإشكال الأول النحوي ـ حفظكم الله ـ فلا يقع إذا عددنا الوصف (مخضب) اسم مفعول على بابه وهو الظاهر، لأن اسم المفعول يجوز أن يضاف إلى مرفوعه وهو باق على بابه إذ أصل مرفوعه المفعول به، وإنما يقع الإشكال الذي تفضلتم به في اسم الفاعل الذي يصير صفة مشبهة إذا أضيف إلى فاعله، وعليه لا إشكال في تقدم شبه الجملة المتعلقة باسم المفعول المتأخر.

وأما الإشكال الثاني المعنوي فلا يؤدي إلى فساد تام في المعنى لأن الشاعر يتحدث هنا عن أمته وليس شرطا لتخضب الراية بالدماء أن ينتصر حاملها أو تكون تلك الدماء دماء أعدائه ليس غير وإن كان هذا هو الغالب، ولكن ربما كانت الراية مخضبة بدماء حاملها الذي أبلى بلاء حسنا في مقارعة الأعداء، ولعل الشاعر أراد هذا المعنى ولكنه أضاف الدم إلى الوفاء مجازا ليشير إلى أن وفاءه سببُ نزف دمه كما يقال (سهام الغدر، ولذة اللقاء) أي السهام التي سببها الغدر واللذة التي سببها اللقاء، فيكون المعنى أنه حمل في قلبه جراح أمته مخضَّبَ الرايات بدمه النازف من جراء وفائه وبلائه في الدفاع عن هذه الأمة، وعليه يصح ـ كما أرى ـ أن يكون (مخضب) حالا من التاء في (حملتُ) كما قال أخونا الكريم أبو عبد القيوم، وهو عندي أقرب وأظهر ولا إشكال نحويا فيه، ولا أخطّئ ما تفضلتم به فهو وارد محتمل.

تحياتي ومودتي.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 01:47 ص]ـ

حياك الله يا علي

حكم اسم المفعول حكم اسم الفاعل إذا أضيف إلى مرفوعه، يصير حكمه حكم الصفة المشبهة، أي حكم (مهذب الخلق) مثل (طاهر القلب) ذكر ذلك ابن مالك في شرح التسهيل فارجع إليه.

مع التحية الطيبة.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 02 - 2010, 08:46 م]ـ

وحياكم الله أستاذي الأغر د. بهاء الدين حفظه الله

نعم ابن مالك ـ رحمه الله ـ يجري اسم المفعول المضاف إلى مرفوعه مجرى الصفة المشبهة، ولكنْ حتى إنْ سُلّم بقوله لم يُسلّمْ بامتناع تقدم معمول الصفة المشبهة عليها إذا كان المعمول ظرفا أو جارا ومجرورا، إذ إن الممنوع تقدمه عليها إنما هو معمولها الذي عملت فيه بحكم شبهها باسم الفاعل، أما المعمول الذي عملت فيه بحكم ما فيها من معنى الفعل كالظرف والجار والمجرور (كما في البيت الذي معنا) فيجوز تقدمه عليها، ولذلك شواهد كثيرة أذكر منها:

1ـ قوله تعالى: "وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ"

2ـ قول النبي صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين ليقتطع بها مالا لقي الله وهو عليه غضبان " صحيح البخاري.

3ـ قول الأعشى:

وَلا تَقْرَبَن جَارَة ً، إنّ سِرّهَا ... عَلَيكَ حَرَامٌ، فانكِحَنْ أوْ تأبَّدَا

4ـ قول معلوط القريعي:

إِذا المرءُ أعيته المروءةُ ناشئاً ... فمطلبُها كهلاً عليه شديدُ

5ـ قول عروة بن الورد:

فما أنا عندَ هيجا كل يومٍ ... بمثلوجِ الفؤادِ ولا جبانِ

6ـ قول جرير:

ورجا العواذلُ أنْ يطعنَ ولمْ أزلْ ... منْ حبكمْ كلفَ الفؤادِ عميدا

تحياتي ومودتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير