تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يعمل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل: ضمير مستتر جوازا: هو، والـ (ها) ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

وجملة (يعمله): صلة الموصول الاسمي لا محل له من الإعراب.

والجملة الفعلية (ينال المرء جزاء ما يعمل) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

والله أعلم بالصواب.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[21 - 02 - 2010, 10:11 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

أولا:

أشكر الأساتذة الأفاضل: المجيبل، وأحمد حسن مدرس اللغة العربية

ثانيا:

الأستاذ الفاضل: ابن قدامة

هل خطأ قولي لها نائب عن المفعول المطلق / وهل يجب أن أقول مفعول مطلق نائب عن مصدر؟!!

وجدت في مشكل القرآن دائما عندما يعرب مثل ذلك يقول: نائب مفعول مطلق؟

ووجدتُ أستاذنا الفاضل: ابن القاضي ـ جزاه الله خيرا ـ يعربها هكذا: نائب عن المصدر كما في هذا الرابط

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?50622---

وهذا الرابط اختلف فيه كثيرا من ناحية إعرابه بين الحال ونائب عن المصدر (مفعول مطلق) وعندما أردنا الخلاصة لم يزودنا بها أحد؟؟

احترنا كيف نعرب؟ فهل زودنا بها أحدا؟؟ أو كل الإعرابات صحيحة!!!

مرحبا أختنا الفاضلة

القول بالنيابة عن المفعول المطلق هو قول الزمخشري , وقد تابعه بعض المعربين , والمحدثين من النحاة

لكنّ السواد الأعظم من علماء النحو قدماءهم ومحدثيهم على أنّ النيابة إنّما تكون عن المصدر لا عن المفعول المطلق

وهذا قول الشيخ ابن عثيمين في تعجيل الندى بشرح قطر الندى وهو يشرح قول ابن هشام عن المفعول المطلق:

"قوله: (وَقَدْ يَنُوبُ عَنْهُ غَيْرُهُ كـ (ضَرَبْتُهُ سَوْطاً)، {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} (3) {فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ} (4) {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)} (5).

يجوز حذف المصدر وإنابة غيره عنه. وحكم هذا النائب: النصب دائماً على أنه مفعول مطلق. وليس بمصدر، إذ مصدر العامل المذكور في الكلام قد حذف.

والضمير في قوله: (وقد ينوب عنه) يعود إلى المصدر لا إلى المفعول المطلق كما هو المتبادر، والأشياء التي تنوب عن المصدر كثيرة منها:

1 - الآلة التي تستخدم لإيجاد معنى ذلك المصدر المحذوف، نحو: ضربته سوطًا، فـ (سوطًا) مفعول مطلق نائب عن المصدر منصوب بالفتحة. والأصل: ضربَ سوطٍ، فحذف المصدر، وأقيمت آلته مقامه.

2 - عدده. نحو: سجد المصلي أربعًا. فـ (أربعًا) مفعول مطلق نائب عن المصدر المحذوف، والأصل: سجوداً أربعاً. ومنه قوله تعالى: {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} (6) فـ (ثمانين) مفعول مطلق منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والأصل: جلدًا ثمانين، فحذف المصدر، وأقيم العدد مقامه."


ـ[علي المعشي]ــــــــ[21 - 02 - 2010, 10:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوافق أخانا الكريم ابن قدامه في إعراب (خطوتين) هنا ظرفا لأن المراد ـ كما يبدو ـ هو المسافة التي تقدمها الطالب، وهذا أظهر من النيابة عن المصدر لأن النيابة تقتضي جعل (تقدم) بمعنى (خطا) وعدد الخطوات ليس مقصودا لذاته هنا وإنما هو بيان للمسافة، ناهيك عن أن التقدم ليس شرطا فيه أن يكون خطوا بالأقدام إذ يمكن أن يتقدم الطالب مسافة خطوتين وهو على كرسيه ذي العجلات مثلا، وعليه لا أرى داعيا للمفعولية المطلقة ما دامت الظرفية واضحة.

وأما مصطلح (النائب عن المفعول المطلق) فالمشهور عند الأقدمين هو مصطلح (النائب عن المصدر) أي النائب عن المصدر في الانتصاب على المفعولية المطلقة، بمعنى أن المفعول المطلق يجيء مصدرا ونائبا عن المصدر وكلاهما مفعول مطلق، وحسب علمي القاصر أن مصطلح النائب عن المفعول المطلق لم يرد إلا عند الزمخشري في المفصل ثم بعد ذلك ورد عند بعض المتأخرين.
وعلى العموم لا تأثير مُهما للمصطلح في هذا المقام ما دام الاختلاف لا يؤدي إلى تغيير الظاهرة ولا يدخل فيها ما ليس منها أو يخرج من إطارها ما هو منها، وإنما يمكن حصر الاختلاف في أن المصطلح الأول يتضمن أن المفعول المطلق مصدر غالبا ويجيء غير مصدر فإن كان كذلك كان نائبا عن المصدر في الانتصاب على المفعولية المطلقة، وأما المصطلح الثاني فيتضمن أن المفعول المطلق لا يجيء إلا مصدرا فلا يسمى مفعولا مطلقا ما لم يكن مصدرا، فإن لم يكن مصدرا فهو نائب عن المفعول المطلق، ومع ذلك لا أرى تأثيرا من الناحية التطبيقية إذ نجد الأشياء التي تنوب هي هي وإن اختلف المصطلحان، على أني لا أستعمل المطلح الثاني ولعلها قناعة شخصية بالمصطلح الأول.
تحياتي ومودتي.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 02 - 2010, 10:50 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: ابن قدامة
والأستاذ الفاضل: علي المعشي

جزاكما الله خيرا على هذه التوضيحات القيمة، أسأل الله أن يبارك في علمكما، وأن يكتب الله لكما الأجر والمثوبة، وأن يرزقكما جنة الفردوس الأعلى من الجنة، اللهم آمين، الأمور الآن واضحة، نسأل الله لكما التوفيق والسداد.

يعني للمعنى دورا كبيرا في تحديد الإعراب.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير