تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 01:07 ص]ـ

لا أدري ما الداعي إلى كثرة التقديرات والتأويلات والمعنى والإعراب واضحان كل الوضوح؟

أخي الكريم الأستاذ أبا همام: ما الإشكال عندك في البيت أصلا؟ هل سؤالك عن متعلق الجار والمجرور؟

بارك الله فيك أستاذي الفاضل دكتور سليمان خاطر.

هل سؤالك عن متعلق الجار والمجرور؟

نعم هذا هو سؤالي جزاك الله خيرا.

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 01:10 ص]ـ

أرى " بضرب " شبه جملة متعلّقا بالفعل أزلنا التالي , فهو ظرفٌ لغوٌ

لأنّ تقدير الكلام:

أزلنا هاماتِ رؤوسِ قومٍ عن المقيل بضربِهنّ بالسيّوف

بارك الله فيك أخي الكريم ابن قدامة.

أشكرك على الإجابة.

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 01:13 ص]ـ

المعنى الذي قصدته بالوصف: قاتلناهم بضرب بالسيوف رؤوسا مزالة عن المقيل، أي كان كان محكوما عليها بذلك قبل الضرب، وبالضرب تمت الإزالة فعلا .. فيكون المراد بأزلنا: أردنا إزالتها. كما أريد بأهلكناها: أردنا إهلاكها، في قوله تعالى (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ)

وذهب الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل إلى ظاهر العبارة بأن بضرب متعلق بأزلنا على التقديم والتأخير .. ولكن حتى على هذا الوجه أرى أن نعلق الظرف بفعل آخر قبله يؤكده المذكور أي: أزلنا بضرب بالسيوف رؤوس قوم أزلنا هامهن عن المقيل، ذلك لطول الكلام وبعد العامل عنه بتقديمه عليه، فيكون من باب تكرير العامل لبعد العهد به كما كرر في قوله:

لقد علم الحي اليمانون أنني ... إذا قلت أما بعد أني خطيبها.

والله أعلم.

مع التحية الطيبة.

كل التحية والتقدير لك أستاذنا الفاضل د. بهاء الدين، بارك الله فيك على التوضيح.

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 01:16 ص]ـ

بضرب: جار ومجرور

والمصدر هنا عامل نصب رؤوس مفعولا به

بارك الله فيك على المشاركة

ما ذكرته د. منيرة واضح كل الوضوح وليس ثمة إشكال فيه

السؤال كان عن متعلق الجار والمجرور.

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 01:21 ص]ـ

السلام عليكم

ألا يمكن القول بباء زائدة هنا؟ فيصبح التقدير /

ضربا بالسيوف رؤوس قوم --أزلنا هامهن عن المقيل./ الباء حرف جر زائد /و ما بعدها مفعول مطلق؟ مجرد تقدير ما دام الإعراب بني على تقدير فعل محذوف.

وعليكم السلام ورحمة اله وبركاته

أهلا بك أخي أبا محمد

أترك الإجابة والتعليق للأساتذة الكرام على ما تفضلت به.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 10:09 ص]ـ

إن كان الأمر كذلك أرى ما ذهب الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك من أن بضرب متعلق بأزلنا على التقديم والتأخير، كما ذكر شيخنا العلامة الدكتور بهاء؛ لوضوح ذلك وظهوره وعدم حاجته إلى التقدير، ولا يظهر لي ما يمنع ذلك لا في اللفظ ولا في المعنى. وهذا الذي يظهر لي بداهة. والله أعلم.

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 10:20 ص]ـ

إن كان الأمر كذلك أرى ما ذهب الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك من أن بضرب متعلق بأزلنا على التقديم والتأخير، كما ذكر شيخنا العلامة الدكتور بهاء؛ لوضوح ذلك وظهوره وعدم حاجته إلى التقدير، ولا يظهر لي ما يمنع ذلك لا في اللفظ ولا في المعنى. وهذا الذي يظهر لي بداهة. والله أعلم.

الشكر لك موصول أستاذنا المبارك

وهذا ما دافعنا عنه منذ البداية

وكان لأستاذنا بهاء الدين رأي مغاير نحترمه

مع التحيّة

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 12:32 م]ـ

السلام عليكم

ألا يمكن القول بباء زائدة هنا؟ فيصبح التقدير /

ضربا بالسيوف رؤوس قوم --أزلنا هامهن عن المقيل./ الباء حرف جر زائد /و ما بعدها مفعول مطلق؟ مجرد تقدير ما دام الإعراب بني على تقدير فعل محذوف.

وعليكم السلام

الباء أصليّة لأنّ الفعل أزال متعدّ به

ولا يكون زائدا في المفعول المطلق فلم يرد ذلك عن العرب حسب علمي

ولكنّه يكون زائدا في غير هذا الموضع كزيادنه في المفعول به وخبر ليس , وخبر ما الحجازيّة , وفاعل كفى ....

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 02:59 م]ـ

إن كان الأمر كذلك أرى ما ذهب الخضري في حاشيته على شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك من أن بضرب متعلق بأزلنا على التقديم والتأخير، كما ذكر شيخنا العلامة الدكتور بهاء؛ لوضوح ذلك وظهوره وعدم حاجته إلى التقدير، ولا يظهر لي ما يمنع ذلك لا في اللفظ ولا في المعنى. وهذا الذي يظهر لي بداهة. والله أعلم.

مرحبا بأخي الدكتور سليمان .. وشكرا لك على هذه المشاركة .. وحسن ظنك بأخيك فلست بعلامة وإنما أنا طالب علم .. أقول ذلك مقتنعا لا قاصدا به التواضع:

أخي الكريم البيت على التقديم والتأخير يصير كهذا المثال:

بمكافأة بالجوائز غلمان رجل أكرمت إخوانهم، فلم أستسغ أن تكون العبارة على ظاهرها بتقديم كل هذه المتعلقات، فمن شأن الكلام البليغ أنه إذا طال الكلام بين العامل والمعمول أن يكرر العامل، كالبيت الذي أشرت إليه وكقوله تعالى: (لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ)

فأعرضت عن النظرة السطحية المتبادرة إلى الذهن أولا إلى هذا التوجيه العميق الذي قد يبدو متكلفا أعرضت عن ذلك إظهارا لبلاغة المرّار بن منقذ.

مع التحية الطيبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير