ـ[بل الصدى]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 11:14 م]ـ
شيخنا الأغر
سبحان مَن مكّنك من النحو حتى انقادت لك ناصيته!
ما شاء الله تبارك الرحمن
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 11:45 م]ـ
شيخنا الأغر
سبحان مَن مكّنك من النحو حتى انقادت لك ناصيته!
ما شاء الله تبارك الرحمن
نعم هو ما قلت أيّتها الكريمة
فأستاذنا فارس في هذا الميدان لا يشق له غبار
زاده الله علما ورفعة
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 11:53 م]ـ
أستاذنا العلامة حقا لا ادعاء له الدكتور بهاء، السلام عليكم رحمة الله وبركاته.
بعد تقديم ما يليق بمقامكم من التحية والاحترام والشكر، تلميذكم لا يدعي -وأنى له ذلك - خطأ ما ذهبتم إليه، ولكنه يميل إلى ما اختاره؛ لأن الذي يبدو له أن الثقل والركاكة يكون في التقدير لا في أصل البيت، وهذا معروف في كثير من أساليب العربية التي كثيرا ما قال عنها شيخ العربية سيبويه - رحمه الله-:هذا معناه وإن كان لا يتكلم به. وأنت أعرف بهذا من أن أضرب لك له مثالا من الكتاب.
وإذا سمحت لي يبدو لي فرق بين البيت والمثال في مشاركتكم الأخيرة؛ لأن الرؤوس جزء من القوم وليس كذلك الغلمان من الرجل، والهام هي الرؤوس أو بعضها وليس الغلمان هم إخوانهم، على أنه لا يخفى عليكم أن في كل من البيت الآخر والآية تكرارا ظاهرا وليس كذلك الأمر في البيت موضوع حديثنا هذا.
ولا أرى كبير فرق في النهاية بين هذا الذي نختاره وبين تحليلكم العميق الآخذ من الإعراب والدلالة بطرف مازجا بينهما، كما لم أفهم من كلامكم تخطئة لما رأيناه راجحا.
وإذا كان الأمر دائرا بين الصحيح والأصح فالخطب في ذلك سهل إن شاء الله. وبيان فصاحة الشاعر هنا هدف مشترك بين الجميع.
والله يوفقكم ويرعاكم وينفع بعلمكم المتين وخلقكم الرزين.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 12:02 ص]ـ
الشكر لك موصول أستاذنا المبارك
وهذا ما دافعنا عنه منذ البداية
وكان لأستاذنا بهاء الدين رأي مغاير نحترمه
مع التحيّة
بارك الله فيك، أخي العزيز.
أنت صاحب القول هنا وأنا معك فيه؛ لوضوح ذلك وسهولته وعدم التقدير والتأويل فيه، فجزاك الله خيرا.
أما شيخنا الدكتور بهاء - يحفظه الله ويرعاه -فقد قلت في اختياره هنا ما لا مزيد لي عليه. وشكرا.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 04:03 ص]ـ
شيخنا الأغر
سبحان مَن مكّنك من النحو حتى انقادت لك ناصيته!
ما شاء الله تبارك الرحمن
الأستاذة الفضلى بل الصدى وفقها الله وسددها
أشكرك الشكر الجم على حسن ظنك، وأدعو الله أن يرزقني ما توسمته فيّ ولم أدركه بعد.
سلمت ودمت بخير.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 04:06 ص]ـ
نعم هو ما قلت أيّتها الكريمة
فأستاذنا فارس في هذا الميدان لا يشق له غبار
زاده الله علما ورفعة
الأخ الفاضل الأستاذ ابن قدامة
بين وبين ما أثنيتم به علي فياف لطرف العين فيهن مسرح، وإنما هو لطف منكم وحسن ظن أشكركم عليه.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 04:42 ص]ـ
... لأن الذي يبدو له أن الثقل والركاكة يكون في التقدير لا في أصل البيت،.
حياكم الله دكتور ..
سأعرض الأصل بعد إرجاع المقدم إلى مكانه وأعرض المقدر:
الأصل بعد إرجاع المقدم لمكانه: أزلنا بضرب بالسيوف رؤوس قوم هامهن عن المقيل.
الأصل مع التقدير: أزلنا بضرب بالسيوف رؤؤس قوم أزلنا هامهن عن المقيل.
أو: قاتلنا بضرب بالسيوف رؤس قوم أزلنا هامهن عن المقيل.
أنا لا أجد في التقدير أي ثقل أو ركاكة، ومع ذلك ففي التقدير الأول تأكيد وبعد عن تقديم شطر كامل على عامله، وفي التقدير الثاني معنى شريف، وهو: ضربنا بالسيوف رؤوسا كنا حكمنا بإزالتها من قبل.
وإذا سمحت لي يبدو لي فرق بين البيت والمثال في مشاركتكم الأخيرة؛ لأن الرؤوس جزء من القوم وليس كذلك الغلمان من الرجل، والهام هي الرؤوس أو بعضها وليس الغلمان هم إخوانهم،
هما متناظران: رؤوس قوم= غلمان رجل، مضاف ومضاف إليه
هامهن= إخوانهم، الضمير في إخوانهم عائد للغلمان كما أن الضمير في هامهن عائد للرؤوس،
فالمهم هو التناظر اللفظي.
،على أنه لا يخفى عليكم أن في كل من البيت الآخر والآية تكرارا ظاهرا وليس كذلك الأمر في البيت موضوع حديثنا هذا.
انظر لهذا البيت:
لقد علم الحي اليمانون أنني ... إذا قلت أما بعد أني خطيبها
لأنه فصل بين أنني وخطيبها بـ (إذا قلت أما بعد) كرر أني
وكذلك البيت:
بضرب بالسيوف رؤؤس قوم ... أزلنا هامهن عن المقيل
الأصل: أزلنا بضرب بالسيوف رؤوس قوم هامهن عن المقيل، يجب تقديم المجرور وصلته لئلا يعود الضمير إلى متأخر لفظا ورتبة لأن رتبة المفعول فيه بعد رتبة المفعول به، فيطول الفاصل بين الفعل (أزلنا) ومفعوله (هامهن) فيكرر (أزلنا) قبل هامهن.
أرجو أن يكون قد اتضح مرادي.
وشكرا لك أخي الكريم على هذه المناقشة الممتعة.
مع التحية الطيبة.
¥