تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 10:23 ص]ـ

أشكركم جميعًا أساتذتي الكرام: أحمد الصعيدي, أبو عبد الفتاح, ابن قدامة, محمد أبو أسامة. ولي سؤال آخر أرجو الإجابة عليه: ما هو إعراب عطرًا في الجملة:

هو رجل الوقت المعطَّر عطرًا.

هو مفعول مطلق مؤّكّد للفعل الذي ناب عنه المشتق " معطّر "

ـ[محمدأبوأسامة]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 11:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" وهذا بعلي شيخا " العامل في هذه الآية "ها " وهي بمعنى أنبه أو "ذا" بمعنى أشير (بمعنى الفعل)

" وهذا صراط ربك مستقيما "العامل هنا " ها " وهي بمعنى أنبه أو " ذا " بمعنى أشير (بمعنى الفعل)

"فتلك بيوتهم خاوية " العامل " تلك " بمعنى أشير (بمعنى الفعل)

" وله الدين واصبا " العامل " له " لأنهما نابا عن الاستقرار (بمعنى الفعل)

" هذه ناقة الله لكم آية " العامل هنا " ها " وهي بمعنى أنبه أو " ذه " بمعنى أشير (بمعنى الفعل)

"وهو الحق مصدقا " العامل هنا محذوف والتقدير (وهو الحق أحقه مصدقا) (الفعل المحذوف)

وقد حذف العامل في كلام العرب، ومن ذلك قول الشاعر (أنا ابن دارة معروفا بها نسبي) والتقدير (أنا ابن دارة أعرف معروفا).

كما لاحظت أخي الكريم لايكون عامل الحال إلا فعلا أو ما هو جار مجرى الفعل من الأسماء أو شيئا في معنى الفعل.

والله تعالى أعلم.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

أخي في الله أبا عبد الفتاح:

إن ما ذكرته من معاني العوامل في الحال لا يصح دليلا على أن العامل في الحال دائما يكون فعلا, وذلك أن اللغة العربية كلها معانٍ، فلو قلت ((بسم الله)) فإن بـ"الباء" هنا معناها "أبتدئ " وكل حروف المعاني تحتمل ذلك، ولو حملنا اللغة على ذلك لما كان لدينا في اللغة عوامل إلا الأفعال، والواقع يرفض هذا.

والملاحظ أنك أخي الكريم قد قدرت أشياء غير موجودة، وعندما يستوي التقدير وعدمه فعدم التقدير أولى, فما المانع أن نقول أن العامل حرف التنبيه أو الترجي أو غير ذلك فإن فيه سهولة وبعد عن المشقة.

والله تعالى أعلى وأعلم.

ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 02:00 م]ـ

هو مفعول مطلق مؤّكّد للفعل الذي ناب عنه المشتق " معطّر "

وما المانع من جعلها مفعول به؟ ألا تصح أن تكون مفعول به؟

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 05:45 م]ـ

وما المانع من جعلها مفعولا به؟ ألا تصح أن يكون مفعولا به؟

لم أعترض أخي الطيّب على قولك , ولكن قلت وجهة نظري بأن افترضت القائل يريد تأكيد الفعل لأنّ العطر لا يكون بغير العطر , ولذلك ليس من الفصاحة ذكر ما يحسن الاستغناء عنه , ويكون ذكره من التكرار الممل , لأنّك لو قلت: "تعطّرت " أو أنا متعطّر , فهو كاف لتمام المعنى وإيصال بأنّى تعطّرت من العطر أو أنا متعطّر من العطر لا من غيره

أمّا نحويّا فيصح اعتبار عطرا مفعولا به إذا قصدنا جنس العطر فيكون عطرا اسما جامدا لا المصدر

والأقوى الوجه الأوّل بنظري

واسلم يا عزيزي

ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 06:09 م]ـ

لم أعترض أخي الطيّب واسلم يا عزيزي

سلَّم الله قولك أخى الفاضل

وشكرا على تصحيح ماسهوت أنا عنه من نصب مفعول ولكن كلمة تكون قصدت الكلمة (ألا تصح أن تكون مفعولابه

) واعذرنى لأنى تعودتُ منك قول وتجوز أن تكون كذا

ولا مانع أن تعترض علىّ مادمنا فى صرح اللغة الفصيحة:):)

ـ[أبا حسن]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 08:19 م]ـ

تفضّل:

"وهذا بعلي شيخا "

(وهذا صراط ربك مستقيما)

(فتلك بيوتهم خاوية)

"وله الدين واصبا "

(وهو الحق مصدقا)

" هذه ناقة الله لكم آية "

عامل الحال محذوف بمعنى كائن أو مستقر

ـ[نسيم عاطف الأسدي]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 08:49 م]ـ

في قولنا: هو رجل الوقت عطرًا ,هل يصح اعتبار عطرًا مفعولًا مطلقًا لاسم المفعول المحذوف (المعطر)؟

ـ[نسيم عاطف الأسدي]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 11:43 م]ـ

أرجو الإجابة على السؤال

ـ[أبو عبد الفتاح]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 12:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

أخي في الله أبا عبد الفتاح:

إن ما ذكرته من معاني العوامل في الحال لا يصح دليلا على أن العامل في الحال دائما يكون فعلا, وذلك أن اللغة العربية كلها معانٍ، فلو قلت ((بسم الله)) فإن بـ"الباء" هنا معناها "أبتدئ " وكل حروف المعاني تحتمل ذلك، ولو حملنا اللغة على ذلك لما كان لدينا في اللغة عوامل إلا الأفعال، والواقع يرفض هذا.

والملاحظ أنك أخي الكريم قد قدرت أشياء غير موجودة، وعندما يستوي التقدير وعدمه فعدم التقدير أولى, فما المانع أن نقول أن العامل حرف التنبيه أو الترجي أو غير ذلك فإن فيه سهولة وبعد عن المشقة.

والله تعالى أعلى وأعلم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا كلام النحاة في عامل الحال، والتقدير ليس تقديري وإنما هو تقدير النحاة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير